«دبي للسيدات» ينظم «حوارات الترايثلون الملهمة»

Ⅶ المتحدثات خلال الجلسة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل نادي دبي للسيدات استعداداته المكثفة لاستضافة النسخة الثانية من «ترايثلون دبي للسيدات 2018» في الـ 9 من نوفمبر الحالي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، والذي تنظمه لجنة المرأة والرياضة بمجلس دبي الرياضي، بشراكة استراتيجية مع نادي دبي للسيدات، ويتضمن 3 سباقات رئيسية هي السباحة وركوب الدراجات الهوائية والجري، لمسافة تصل إلى 40 كيلو متراً، ويُخصص ريعه لدعم وتمكين أصحاب الهمم من السيدات اللاتي فقدن أحد الأطراف، والمساهمة في توفير الأطراف الصناعية لهن، عبر برنامج «إمكان»، التابع لمؤسسة الجليلة.

تواصل

وفي إطار هذه الاستعدادات، نظم نادي دبي للسيدات جلسة مفتوحة للمشاركات في السباق تحت عنوان «حوارات الترايثلون الملهة- Inspirational Triathlon Talks»، عُقدت بحضور موزة المري عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي رئيسة لجنة المرأة والرياضة، ولمياء عبدالعزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات، نائب رئيسة لجنة المرأة والرياضة، رئيسة اللجنة المنظمة لـ«ترايثلون دبي للسيدات»، وتحدثت فيها كل من الرياضية البحرينية شيخة الشيبة المُلَقبة بالمرأة الحديدية، ودارين بربر سفيرة الترايثلون هذا العام، وزينب العقابي، مؤثرة بمواقع التواصل الاجتماعي وإحدى المشاركات في النسخة الماضية من السباق، وجميعهن من صاحبات الهمم، وأدارتها الإعلامية الإماراتية ديالا علي.

تشجيع

وأكدت لمياء عبدالعزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات، نائب رئيسة لجنة المرأة والرياضة بمجلس دبي الرياضي، رئيسة اللجنة المنظمة لـ«ترايثلون دبي للسيدات»، حرص النادي على إعداد وتأهيل المشاركات في البطولة بتوجيهات من حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة نادي دبي للسيدات، وانطلاقاً من تأكيد سموها على أهمية تكريس كل إمكانات النادي لإنجاح هذا السباق، مواكبة لدعم قيادتنا الحكيمة للمرأة وتشجيعها على ممارسة مختلف أنواع الأنشطة الرياضية.

وأضافت أن ترايثلون دبي للسيدات، ومن خلال شراكته مع مؤسسة الجليلة، ممثلة في برنامج (إمكان)، يؤكد الرسالة الإنسانية للرياضة، خصوصاً أننا نعيش حالياً (عام زايد)، حيث كان البعد الإنساني واحداً من توجهات واهتمامات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكان هذا البعد واحداً من القيم والمبادئ التي أورثها لنا الوالد المؤسس، رحمه الله، وهو ما نعمل عليه بتوعية المجتمع ببرنامج ( إمكان)، الذي يوفر أطرافاً صناعية لفاقدي الأطراف، ما يمكنهم من العيش بصورة أفضل، بل وإمكانية ممارسة الرياضة من جديد، معربة عن شكرها لمؤسسة الجليلة، لإتاحتها الفرصة لمنظمي السباق والمُشارِكات فيه للمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل.

Email