بالتزامن مع مهرجان حمدان بن محمد
ماراثون اليوم الوطني للهجن 8 فبراير
حدد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، موعد النسخة الرابعة لماراثون اليوم الوطني للهجن الذي ينظمه المركز بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن سنوياً ليقام في الرابعة مساء يوم 8 فبراير المقبل في مضمار المرموم بدبي، بالتزامن مع مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، للهجن العربية الأصيلة، الذي يقام في الشهر نفسه.
وجاء التغيير في موعد الماراثون الذي يقام كل عام بداية شهر ديسمبر، ليكون جزءاً من المهرجان الذي يتزامن مع تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولاية العهد لإمارة دبي، ولإتاحة المزيد من الوقت للمشاركين لتدريب المطيّة والاستعداد للسباق الذي يعد الوحيد من نوعه في العالم لطول مسافته وما يتطلبه من لياقة بدنية للراكب، إضافة إلى ملاءمة المناخ المرتبط بسباقات الهجن في الدولة.
وأوضحت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن عامل الوقت وجاهزية الراكب والمطيّة يعتبران أولوية لإقامة مثل هذه السباقات وقالت: كما هو معتاد، يبدأ موسم ركوب الهجن بالدولة في شهر أكتوبر، وبناء على خبرة المركز الطويلة في تنظيم الحدث السنوي، وجدنا بأن الاستعدادات لهذا الماراثون بالذات تتطلب وقتاً أطول، وحرصاً على تقديم أفضل الخدمات ومعايير التنظيم، تقدم نادي دبي لسباقات الهجن، الجهة المتعاونة مع المركز منذ أن أدرجنا هذا السباق على أجندة البطولات، بمقترحات كثيرة بناء على خبرتهم الطويلة بالمجال، وتقرر إقامة ماراثون اليوم الوطني للهجن في اليوم الأول الذي يسبق الانطلاقة الرسمية لمهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للهجن العربية الأصيلة.
عوامل
وأضافت: هناك عوامل كثيرة تساعد على تنظيم الماراثون في هذه المنطقة، بما فيها المعطيات العامة كالأرض المستوية وسهولة متابعة الماراثون من خارج المضمار من الجهتين وإمكانية تحديد مسافة السباق بسهولة وعددها دورتان أي 11 كلم للدورة الواحدة لتكون المسافة الإجمالية للماراثون 22 كلم، كما يجذب ميدان المرموم عددا كبيرا من الزائرين ووسائل الإعلام طيلة أشهر السباقات، الأمر الذي يتواءم وأهداف الحدث، لا سيما فيما يختص بتشجيع الشباب على استدامة الموروث الاجتماعي والاحتفاء بكل ما تقدمه الجهات المهتمة بالتراث المحلي، ويعتبر اليوم الوطني مناسبة غالية، متوجة باسم الماراثون الذي اقترب موعد تنظيم نسخته الرابعة، ليعيد إحياء ممارسة ركوب الهجن وتربيتها والعناية بها كأحد رموز البداوة.
إدراج
وأكد علي بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن أنه تم إدراج فئة الناشئين ممن تبلغ أعمارهم 15 سنة وما فوق، في هذه النسخة لينالوا فرصة المشاركة في السباق بموافقة أولياء أمورهم، الأمر الذي سوف يشجعهم من سن مبكرة على التوجه لركوب الهجن وتربيتها والتعرف على هذا الجانب التراثي المحلي، وقال: يعتبر الماراثون نفسه البداية التي ستسهم في استدامة هذه الرياضة نظراً لطول الوقت الذي تتطلبه التدريبات واللياقة البدنية العالية التي سيكتسبها الراكب ومن خبرتنا في المجال، فإن أي مشارك يخوض هذا الامتحان الخاص بالقدرة سيتمسك برياضة ركوب الهجن بعد التجربة الأولى، ويسعى نادي دبي لسباقات الهجن لدعم هذه المواهب الشابة بشتى السبل.
تطور
وأضاف: شهدنا في النسخ الماضية للماراثون، تطوراً في الأداء وتحسناً في مستويات المشاركين، بالرغم من توافد الأعداد الكبيرة إلا أن شريحة كبيرة لم تتمكن من الاستمرار في التدريبات حتى النهاية؛ لذا ركزنا على تحفيز الراغبين حتى شهدنا زيادة في عدد أصحاب العزيمة القوية الذين قبلوا التحدي الذي يفرضه الماراثون.
شروط
تتضمن شروط المشاركة في الحدث، الاقتصار على مواطني الإمارات، من عمر 15 سنة وما فوق، ويتعين على كل متسابق ارتداء الخوذة والملابس الواقية أثناء السباق، والالتزام بالزي الوطني للماراثون مع ارتداء البنطلون الأبيض تحت الزي الرسمي، ويحظر على المشاركين استخدام الصدمة الكهربائية والمواد المنشطة حسب قوانين سباقات الهجن، ولا يسمح بمشاركة فصيلة «السودانيات» من الهجن، ويكون للجنة المنظمة حق استبعاد وحجب جائزة أي مشارك مخالف، ويطلب من المشاركين الالتزام بخط سير السباق، ولا يحق لهم استبدال الهجن التي تم تسجيلها للمشاركة في الماراثون في يوم السباق.
