فضيتان للمنتخب وبرونزيتان لميرزا والمروي

4 ميداليات حصيلة الإمارات في «عربية الدراجات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت بعثة الإمارات مشاركتها في البطولة العربية التي أقيمت في الجزائر على مدار سبعة أيام، بحصولها على 4 ميداليات (فضيتان وبرونزيتان)، بعد أن فاز المنتخب بالمركز الثاني والميدالية الفضية في سباق الفرق، ليأتي خلف منتخب الجزائر صاحب الأرض الذي حصد الميدالية الذهبية.

كما فاز الدراج يوسف ميرزا بالميدالية البرونزية في سباق الفردي العام لمسافة 150 كلم، ليعود الدراج مرة أخرى إلى منصات التتويج بعد فترة من الإصابة حرمته التتويج في دورة الألعاب الآسيوية.

وكان المنتخب الوطني قد حصد أيضاً فضية سباق الفرق ضد الساعة، وعاد الدراج محمد حسن المروي ليفوز بالميدالية البرونزية في سباق فردي ضد الساعة، ليكون إجمالي عدد الميداليات التي حصدها المنتخب الوطني أربع ميداليات وهما فضيتا الفرق، وبرونزيتا محمد المروي ويوسف ميرزا.

إشادة بالنتائج

وأشاد عبد الكريم الزرعوني عضو مجلس إدارة اتحاد الدراجات ورئيس البعثة، بالنتائج التي تحققت في ظل تواجد عدد من الظروف التي أعاقت اللاعبين، ومنها نوعية الأرض والمرتفعات، خاصة أن السباق الأخير أقيم فوق مستوى سطح البحر بمنطقة جبلية، وهو ما أثر كثيراً على اللاعبين وجعل المنافسة مع أصحاب الأرض أمراً صعباً على اللاعبين.

وأوضح الزرعوني، أن الميدالية البرونزية التي حصل عليها يوسف ميرزا بعد فترة من الإصابة، ستكون دافعاً للاعب من أجل تقديم الأفضل الفترة القادمة، خاصة بعدما كان سيغيب عن المشاركة بسبب الإصابة التي كانت قد لحقت به في أحد السباقات الخارجية في أوروبا.

إضافة إلى أن السباق كان عبارة عن عدد من المراحل الصعبة ومرتفعات مستمرة، وهي بالتأكيد سهلة لصاحب الأرض بسبب التدريب عليها باستمرار، وهي عبارة عن أرض غير مستقيمة، ولذلك وجب توجيه الشكر لمنتخب الدراجات.

شكر وإشادة

وتوجه عبد الكريم الزرعوني بالشكر إلى رئيس الاتحاد أسامة الشعفار ونائبه أحمد الحوري وأعضاء مجلس الإدارة، على الاهتمام الكبير الذي أولوه إلى المنتخب الوطني، كما توجه الزرعوني بالشكر إلى كل اللاعبين بداية من أكبر لاعب يوسف ميرزا إلى أصغر لاعب محمد المنصوري.

إضافة إلى المدرب بدر ميرزا الذي قدم كل ما يملك من توجيهات وخطط لإدارة السباقات، إضافة إلى مساعده شريف عبد الله الذي اعتبره الزرعوني «دينمو» الفريق، حيث يقوم بكل شيء من أجل المنتخب الوطني، وكذلك الإداري النشيط معاذ المنصوري، والذي سهر على راحة الفريق وتجهيزه، وإيجاد احتياجات الفريق، والميكانيك أحمد معيوف وهو أول متخصص ميكانيك مواطن في منطقة الخليج، إضافة إلى مايكل وجون مدلك المنتخب.

رضا تام

واختتم الزرعوني حديثه مؤكداً رضاه التام عن السباق الختامي، الذي شهد حضوراً فنياً متميزاً وتخطيطاً عالياً جداً من لاعبي المنتخب الوطني، خاصة مع محاولة أحمد المنصوري في التقدم من البداية مع يوسف بورجيج الفائز بالمركز الأول، ولاعب تونسي آخر.

إضافة إلى تواجد يوسف ميرزا مع الكوكبة الثانية بمفرده مع أربعة لاعبين جزائريين، وكاد أن يفعل المفاجأة ويقترب من الميدالية الذهبية لولا رهبة المنتخب الجزائري الذي عمل على إعاقته قبل نهاية السباق.

Email