الحلم.. روح التحدي سلاح رماتنا في «الآسياد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تضاعفت روح التحدي وسط وصفوف أبطالنا المشاركين في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها إندونيسيا بمدينتي (جاكرتا - بالمبانج) خلال الفترة من 18 أغسطس الجاري وحتى الثاني من سبتمبر المقبل مع بداية العد التنازلي لانطلاقة البطولة والتي تعتبر حلماً للعديد من رياضيينا وخاصة المشاركين فيها أول مرة ويعملون على الظهور المشرف وتحقيق أرقام تشرف دولتنا في هذا المحفل فيما أكد المخضرمون وأصحاب الإنجازات السابقة أن العودة بميداليات ملونة هي الهدف من المشاركة وخاصة أن الدولة تشارك أول مرة في الآسياد ببعثة تضم 22 اتحاداً بعد انسحاب اتحاد كرة السلة عن المشاركة لظروف خاصة بالمنتخب الأول لرجال السلة.

جهوزية

وأعرب اللواء «م» راشد خميس بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم عن جهوزية وفد الرماية للمشاركة في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها إندونيسيا بمدينتي (جاكرتا - بالمبانج) خلال الفترة من 18 أغسطس الجاري وحتى الثاني من سبتمبر المقبل ووصف الوفد بالمشرف، وأنه يضم رماة قادرين على تشريف الدولة والعودة بحصاد، لافتاً إلى أن القائمة النهائية تضم كلاً من الشيخ جمعة آل مكتوم، ووفاء آل علي، وسلوى الظاهري، ولطيفة المازمي، ومروى جواهر محمود، وسيف بن فطيس المنصوري، ومحمد حسين أحمد، وخالد الكعبي، وسيف الشامسي، وحمد الكندي، وأحمد الحفيتي، وإبراهيم خليل، وعثمان البلوشي، وأحمد الأميري.

احترافية

وثمن الهاملي العقلية الاحترافية التي تعامل بها الثنائي البطل الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم والشيخ جمعة آل مكتوم في المشاركات الخارجية والبطولات العالمية حيث يشارك البطل الشيخ جمعة آل مكتوم في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية، فيما يشارك البطل الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في الاستحقاق العالمي للرماية المقبل في كوريا وهو المؤهل للأولمبياد العالمي، وهي فلسفة تمنح الرماة الراحة الكافية بين كل بطولة وبطولة بحيث يتجنب الرامي الإرهاق بسبب المشاركة المتواصلة في البطولات من دون توقف أو يكون بينها فترات راحة قصيرة وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على الجاهزية البدنية والتركيز الذهني للرامي.

استراتيجية

وتمنى الهاملي أن تكون الرؤية التي تعامل بها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم والشيخ جمعة آل مكتوم استراتيجية عامة لكافة الرماة في الدولة، وهي من شأنها أن ترفع من درجة الجهوزية وتجعل من المشاركة قوية وتحقق الأهداف المرجوة منها ولا تكون مشاركة لأجل المشاركة وهو أمر قد انقضى عهده ولم تعد رياضة الإمارات وخاصة الرماية تشارك من أجل المشاركة، وباتت المشاركة من أجل اعتلاء منصات التتويج وتحقيق الإنجازات وهو المرجو من المشاركة في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية في (جاكرتا - بالمبانج) وكل التطلعات والآمال بتحقيق حصاد وفير ونتائج مشرفة للدولة عبر بوابة الرماية.

تأهب

وكشف الهاملي عن رؤية شاملة تجعل من جميع مشاركات الرماية في مختلف البطولات وليس الآسياد فحسب تحقق رؤية القيادة الرشيدة والدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، حيث عمل اتحاد الرماية والقوس والسهم على ترجمة هذه الرؤية والدعم إلى واقع ملموس لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين مزيد من البطولات للرماية في مختلف الفئات ولجميع أنواع الرماية بما فيها القوس والسهم وستكون أولى هذه البطولات بطولة أولمبية خاصة برماية السكتون بنهاية الشهر الجاري.

اهتمام

وتابع الهاملي كاشفاً عن المزيد من البرامج التي تسهم في الجهوزية المبكرة للرماة وتواصل ميلاد الأبطال جيلاً بعد جيل وهو تنظيم دوري خاص للرماية للجنسين في جميع الفئات فضلاً عن الاهتمام الكبير بميادين الرماية حيث بات لدينا في الدولة الآن عدد من ميادين الرماية الأولمبية في كل من «الذيد - العين - الفجيرة - مصفوت - الظفرة»، فضلاً عن تواصل برامج التأهيل والتدريب حيث اختتمت أخيراً دورة عالمية في الدولة للتحكيم الإلكتروني بحضور رئيس الاتحاد الدولي للرماية الأميركي جيري ورئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للرماية وعضو الاتحاد الدولي للرماية اللواء الدكتور حازم حسني، وهي استراتيجيات مجتمعة تجعل من مشاركة الرماية في أي محفل رياضي لأجل التميز.

 

Email