رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للعبة إسماعيل القرقاوي لـ «البيان الرياضي»:

السلة العربية تعاني عدم جدية الاتحادات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حمل اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، بعض الاتحادات في الدول العربية مسؤولية التقصير في عدم مواكبة الخطط والبرامج التي وضعها الاتحاد العربي للارتقاء باللعبة.

وأوضح أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لكرة السلة وضعت برامج مدروسة لجميع المسابقات ترضي طموحات الشارع الرياضي العربي بصفة عامة ومجتمع السلة بصفة خاصة، ولكنه تأسف على عدم جدية معظم الاتحادات العربية في إظهار رغبتها في استضافة البطولات.

وقال إنهم حاولوا الاقتراب من هذه الاتحادات للتعرف على الأسباب ولكن لم يحصلوا على إجابة مقنعة، على الرغم من أن البطولات غير مكلفة وكل منتخب أو ناد مشارك يتحمل مصاريفه، وفي الوقت نفسه تم السماح لأي بلد مضيف للاستفادة من الشركات والمؤسسات الراعية لتغطية أي أعباء أو مصاريف إضافية.

واستثنى القرقاوي دول مصر، لبنان، المغرب، تونس، الأردن والإمارات وهي المجموعة النشطة والجادة في التعامل مع البطولات العربية من ناحيتي المشاركة والاستضافة، متمنياً تفاعل الدول الأخرى. وأشار القرقاوي إلى أن البطولات العربية من الناحية الفنية تعتبر قوية ومتميزة وأكبر دليل ما حدث في بطولة الشباب الأخيرة التي استضافتها مصر الشهر الماضي، وشهدت مستويات فنية رفيعة وتفاعلا جماهيريا غير مسبوق، حتى إن هوية البطل لم تتحدد إلا في الدقائق الأخيرة.

التجنيس

وتحدث القرقاوي عن ملف التجنيس في اللعبة، موضحاً أن التجنيس لا غبار عليه إذا تم بضوابط مثل تحديد العدد بلاعب واحد، كما يقر بذلك الاتحاد الدولي للعبة من أجل توفير عنصر الندية في البطولات، ولكن الاستعانة بلاعبين مجنسين عدة مرفوض ولا يساعد على التطور، ويظلم اللاعب الوطني ويضر بعدالة التنافس، فالهدف من التجنيس ليس فقط إحراز بطولات بقدر السعي لتوفير الاحتكاك للاعبين العرب ورفع مستواهم.

وقال إن عدد الممارسين لكرة السلة قليل في الدول العربية، ولكن يمكن زيادة العدد ونشر اللعبة بشكل أفضل عن طريق المدارس وهنا يأتي دور وزارات التعليم في الوطن العربي بوضع برامج للألعاب الجماعية والفردية ضمن مناهجها ونشاطها، بحيث تفرز مواهب تستفيد منها الأندية والمنتخبات الوطنية، وبالتالي تكون هناك زيادة في عدد الممارسين لكل لعبة، سواء في السلة أو الطائرة أو اليد أو أي لعبة أخرى ونحن في الإمارات بدأنا مؤخرا بإيجاد حلول لإفراز مواهب جديدة.

المقر

وتطرق القرقاوي في تصريحاته لمقر الاتحاد العربي، موضحاً أن الجميع اتفق على استمرار المقر في مصر على الرغم من رئاسته كإماراتي للاتحاد العربي، حيث إن وجود الأمانة العامة قي القاهرة هو الأنسب لكون القاهرة هي مقر الجامعة العربية، ومصر تجمع الأشقاء دائما زيادة على تمتعها بخبرات وكفاءات تنظيمية عالية، خاصة في مجال كرة السلة.

ولن نفكر في نقل المقر، وقال إن التمثيل جيد في رئاسة الاتحاد العربي في منصب نائب الرئيس، حيث يوجد 4 نواب عن منطقة الخليج، شمال إفريقيا، المغرب العربي، المشرق العربي، والجميع يعمل بروح جماعية وانسجام مما يسهل صدور القرارات التي تخدم اللعبة في الوطن العربي واستمرار بطولات السلة العربية ثمرة لهذا الانسجام الذي يعيشه الاتحاد العربي للعبة.

Email