«ناس» تمنح السعادة لعداء مغربي

أحمد ثامري خلال مشاركة سابقة في دورة ند الشبا ـــ البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحت دورة ند الشبا الرياضية «ناس» باب الأمل على مصراعيه لعداء مغربي يدعى أحمد ثامري، كان يبحث عن وظيفة لسنوات، لكنه لم ينجح في الحصول عليها، فجاء فوزه بلقب سباق الجري في 2016 ليمهد له طريق إيجاد عمل مدرب رياضي بجهاز حماية المنشآت والسواحل وأصبح ينعم بحياة سعيدة.

تألق أحمد ثامري مرة أخرى في دورة ند الشبا بحصوله على الميدالية الفضية في سباق الجري للفئة المفتوحة مسافة 10 كم بالنسخة السادسة التي اختتمت فعالياتها مساء أول من أمس.

شارك أحمد ثامري في عدة بطولات وماراثونات حول العالم، وهو بطل العالم لنصف ماراثون الجامعات في 2011، وبطل المغرب في سباق 10 كم، كما يحمل في سجله العديد من المشاركات في سباق المحترفين.

وهو من مواليد مدينة فاس المغربية المعروفة بتضاريسها الجبلية، وقال إن البيئة التي نشأ فيها ساعدته على أن يكون عداءً، حيث عشق هذه الرياضة من الصغر كونها الرياضة الوحيدة المتاحة في منطقته، وقال: الجري هي الرياضة المفضلة لدينا في المدينة التي ترعرعت بها، وكبرت معها أحلامي، وكنت أنتقل من بلد لآخر للمشاركة في السباقات إلى أن حصلت على فرصة المشاركة في سباق الجري بدورة ناس في 2013، لم أحقق نتيجة جيدة وعاودت التجربة في 2016 وتمكنت من الفوز بلقب سباق 10 كم محترفين، وبفضل هذا الفوز حصلت على وظيفة مدرب رياضي بجهاز حماية المنشآت والسواحل.

وقال إن المرة الوحيدة التي فاز بها في سباق ند الشبا كانت في 2016، وبفضل هذا الفوز تلقى عرضاً للعمل مدرباً في جهاز حماية المنشآت والسواحل، وقال: دورة ند شبا تحتل مكانة خاصة في قلبي ليس لأني كنت أحد الفائزين بألقابها ذات مرة، بل لأنها زرعت الأمل في حياتي ومهدت لي الطريق للعمل في جهاز حماية المنشآت والسواحل، لقد شاركت 4 مرات في 2013 و2016 و2017 و2018، وسأستمر في المشاركة. وأضاف: بالتأكيد ستظل دورة ند الشبا بالنسبة لي مثل الشمعة التي أضاءت طريقي في الحياة.

Email