17 مسنّا يستمتعون بأجواء «ناس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت دورة ند الشبا مبادراتها المجتمعية والتركيز على البعد الإنساني، وذلك بدعوة 17 من كبار السنّ من نادي ذخر الاجتماعي للاستمتاع بأجوائها الرمضانية الرائعة، ومتابعة منافسات بطولة الكرة الطائرة، إضافة إلى تمكينهم من هدايا تذكارية.

وتقدم المسنّون بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الدورة على دعوتهم لمتابعة جانب من فعالياتها.

وأكد جمال عبد الرحمن، المشرف على مجموعة كبار السن الذين حضروا إلى مجمع ند الشبا الرياضي، أن نادي ذخر الاجتماعي تابع لهيئة تنمية المجتمع، لافتاً إلى أنه يهتم دائماً بمشاركة كبار السن في مختلف الفعاليات الداخلية والخارجية، لتحقيق الهدف الأساسي من النادي، وهو دمج كبار السن مع المجتمع.

وأضاف: «يشارك أعضاء النادي في الكثير من الفعاليات الرياضية في دبي، في أندية الوصل والنصر وشباب الأهلي، وكان من المقرر حضورهم في اليوم الافتتاحي لدورة ند الشبا، ولكن لأننا كنا في بداية شهر رمضان المبارك، ومع ارتباط عدد كبير بأسرهم في هذا اليوم، تقرر تأجيلها إلى أول من أمس، إذ كان التفاعل كبيراً، وأبدوا إعجابهم بالفكرة وتمنوا تكرارها في الأيام المقبلة من الدورة، ومشاهدة الكثير من المباريات للمسابقات المختلفة التي تضمها الدورة».

وأوضح: «كان بالإمكان حضور عدد كبير من كبار السن، ولكن بسبب ارتباط البعض بمواعيد أخرى، اقتصر العدد على 17 مسناً، إضافة إلى ثلاثة مشرفين».

وتحدث عبد الرحمن عن دور النادي، وقال: «النادي يقوم بدور مهم لدمج كبار السن من المواطنين في الحياة الاجتماعية، وخدمة يسديها النادي لأبناء المسنين وأهاليهم الذين يخشون على آبائهم أو أجدادهم من الوحدة والعزلة الاجتماعية التي يتسبب فيها غيابهم المتكرر خلال فترات العمل اليومية».

وتابع: «أصبحت الإمكانية مفتوحة أمامهم لتسجيلهم في عضوية النادي وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية في كنف الأمان وتخطي بعض العقبات النفسية التي يمكن أن تسببها الشيخوخة وانسحاب الكثيرين من الحياة الاجتماعية، وضمان اندماجهم فيها من خلال بعض التظاهرات والفعاليات المجتمعية التي ترمي إلى مزيد الاستفادة من خبراتهم وتكريس تواصلهم مع الجيل الجديد، سواء في جلسات الأحياء الحوارية أو عبر برنامج (استشر خبراتي)، الذي يجمع التلاميذ والطلاب بمختلف الخبرات والتجارب الإيجابية للمسنين في المحاضرات الإنسانية التي تجذر قيم الأصالة والهوية الوطنية وأخلاقيات المجتمع الإماراتي قديماً».

 

Email