بتوجيهات محمد بن زايد

ماراثون زايـد الخيري يجوب شوارع نيويورك اليوم

الحدث السنوي يحظى بإقبال كبير من المشاركين البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق في التاسعة صباحاً بتوقيت نيويورك الخامسة مساءً بتوقيت الإمارات بحديقة سنترال بارك في مدينة نيويورك ماراثون زايد الخيري السنوي بنسخته الرابعة عشرة، الذي تشرف على تنظيمه سفارة الدولة في واشنطن ويخصص ريعه دعماً للمؤسسة التخصصية لأبحاث الكلى بنيويورك «هيلثي كيدني فاونديشن»، فيما تشرف على تحكيمه فنياً الشركة الأميركية «رود رنر» المتخصصة في تنظيم سباقات الطريق. وكانت حصيلة تبرعات النسخ السابقة قد وصل إجماليها إلى 165 مليون دولار.

خطوة احترافية

من جهتها، وفي خطوة احترافية جديدة تليق بالحدث العالمي، أصدرت «رودرنر» الشركة المنظمة للماراثون سنوياً الكتيب الخاص بالدورة الـ 14 للسباق، وكان متميزاً بما تضمنه من معلومات عن دولة الإمارات، والسباق وتاريخه، وأبرز المشاركين فيه هذا العام، ومسار السباق داخل الحديقة، والجوائز التي ستمنح للفائزين، ونبذة عن الشركة والسباقات التي تنظمها سنوياً ومؤسسة هيلثي كيدني التي يذهب لها ريع السباق، كما استعرض الكتيب أفضل الأرقام لمسافة العشرة كيلومترات التي تخص السباق عبر التاريخ، وعبر دورات السباق للرجال والسيدات، بالإضافة إلى أفضل النتائج التي تحققت منذ مطلع العام.

نخبة

يشارك في الدورة 14 لماراثون زايد الخيري نخبة من أفضل العدائين والعداءات في مسافة السباق 10 كيلومترات، وأغلبهم من أبطال العالم المميزين في مسافة النصف ماراثون، وفي قائمة الرجال من كينيا هناك كل من ستيفان سامبو (29 عاماً) ورقمه 27.25 دقيقة، وادوين سوي (32 عاماً) ورقمه 27.46 دقيقة، وماثيو كيميلي (20 عاماً) ورقمه 27.11 دقيقة، وزونكس كيبروتو (18 عاماً) ورقمه 27.13 دقيقة، ومن إثيوبيا تشومي ميكونن (22 عاماً) ورقمه 27.50 دقيقة، ومن بريطانيا روس ميلينغتون (28 عاماً) ورقمه 27.55 دقيقة، ومن أوغندا هاربرت أوكوتي (32 عاماً) ورقمه 29.42 دقيقة. وبالنسبة إلى السيدات هناك الإثيوبيتان: بوزي ديريبا (24 عاماً) ورقمها 31.37 دقيقة، وأسكالي ماراشي (31 عاماً) ورقمها 33.08 دقيقة، ومن كينيا ماجدالين ماساج (24 عاماً) ورقمها 31.44 دقيقة، ومونيكا نجيجي (24 عاماً) ورقمها 31.55 دقيقة، ومن الولايات المتحدة لاورا ثويت (29 عاماً) ورقمها 31.52 دقيقة، ولينساي شيرف (31 عاماً) ورقمها 32.27 دقيقة.

مختلف الجنسيات في قلب الحدث | البيان

 

دعم دائم

من جهته، أشاد رجل الأعمال خلف الحبتور بالدعم الدائم والتوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد الحبتور أن القيادة الرشيدة في الإمارات تقتفي أثر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي وضع الأساس المتين لتنطلق منه إمارات الخير للعالم برسالة مختلفة وتجربة مضيئة لن يجود بمثلها الزمان.

تجربة مثمرة

وأوضح الحبتور أن الإمارات دولة تقف شامخة لتعانق المجد، بفضل دعم ورعاية القيادة الحكيمة التي وضعت استراتيجية النجاح، وكان أن تطورت الدولة بشكل لم يسبق له مثيل، ثم قدمت القيادة تجربة مثمرة ونجاحه لكل العالم، وكأن شمس الإمارات تشرق لتضيء كل أنحاء الدنيا بالخير الوفير والبنية التحتية والفكر الاستثنائي للقيادة، وهكذا أصبحت الدولة مقصد السياح وجميع الجنسيات.

وأكد الحبتور أن رعاية ماراثون زايد الخيري في نسخته الـ 14 التي تنطلق اليوم في نيويورك، عبارة عن رد دين لوطن قدم لنا الكثير، موضحاً أن رعاية مجموعة الحبتور لسباق الخير تنطلق من محاور عدة أهمها قيمة السباق والاسم السامي الذي يحمله، حيث تعلمنا من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أن الخير لا وطن له، وأن الإمارات رسالتها للعالم ترتكز على تعزيز قيم الخير والجمال والتسامح في وطن السعادة والقيادة الرشيدة، مضيفاً أن رعاية المجموعة للماراثون تمثل عرفاناً بالجميل والذكرى الطيبة التي تركها فقيد الوطن.

رعاية رياضية

وقال الحبتور: «ندعم كل الأنشطة الرياضية وفق استراتيجية الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الرياضية المختلفة وتتنوع رعايتنا للبطولات والمسابقات في كرة القدم وكرة السلة والتنس والبولو والماراثون وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة الشباب وملء أوقات فراغهم وحثهم أيضاً على تعزيز قيم الخير في المجتمع».

وطالب بالمساهمة الفاعلة والمشاركة في تقديم الدعم والمساندة لأهداف ماراثون زايد الخيري، وقال: الماراثون بمحطاته الثلاث في أبوظبي والقاهرة ونيويورك يعد استكمالاً للرسالة والفكرة التي وضع قواعدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجعل الرياضة منصة حيوية لنشر الثقافات الرياضية وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب.

استمرارية الحدث

وأشار الحبتور إلى أن استمرارية الحدث الخيري بأهدافه السامية وغاياته الإنسانية، ما هي إلا تجسيد لنهج المبادرات التي دأبت عليها الإمارات، وحرصت على استمرارها منذ قديم الأزل، ليكون السفير الخيري الرياضي للإمارات، مبيناً أن الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للمبادرات الخيرية والإنسانية التي تنبثق من أرض الوطن أرض العطاء والنماء، يؤكد ثقافة المساعدة والعون ونهج السلام والعطاء التي تعاصرها الدولة في مختلف المجالات، موضحاً أن ماراثون زايد الخيري نجح في أن يكون الوجه المشرق للرياضة الإماراتية في المجتمعات.

 

عمل خيري

قال خلف الحبتور: ماراثون زايد أرسى قواعد الخير ونهج العطاء للإمارات في محطاته العالمية، انطلاقاً من العمل الخيري والإنساني الذي غرسه وأسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليكون بمثابة بصمة إنسانية على جبين البشرية.

 

دعاية

عرضت شاشات «تايم سكوير» و«بروداي» فيلماً تسجيلياً عن الحدث العالمي الذي أصبح إحدى علامات المدينة العملاقة وأحد الأحداث الكبرى التي ينتظرونها كل عام، كما تزينت شوارع نيويورك ببوسترات ترويجية عن انطلاق الماراثون اليوم، وشهدت المدينة حملة دعائية متميزة كعادتها في مثل هذا التوقيت.

 

2011

لا يزال الرقم القياسي صامداً منذ عام 2011 بالنسبة للرجال، حيث حقق العداء باتريك كومون أفضل رقم في تاريخ ماراثون زايد الخيري وقطع السباق في 27.35 دقيقة، وبالنسبة للسيدات ما زال الرقم القياسي المسجل في تاريخ سباقات مدينة نيويورك، مسجلاً باسم العداءة لورنا كيبلاجات وحققته عام 2002 ويبلغ 30.44 دقيقة.نيويورك - البيان الرياضي

 

تراث

يوم الإمارات في «سنترال بارك»

يصاحب السباق وبالتحديد عند منصة التتويج بعض الفعاليات بعنوان «يوم الإمارات»، حيث ستعكس ملامح مجتمع الإمارات، من خلال إقامة خيمة تراثية إماراتية للتعريف بالعادات إلى جانب تقديم القهوة والتمور والحناء العربية والخط العربي، مع عرض أفلام تسجيلية للثقافة والفن والأزياء والصناعات والعمران في دولة الإمارات، إضافة إلى قيام بعض طلبة الإمارات الدارسين في أميركا بارتداء الزي الوطني والتقاط الصور مع الزوار.

علم الإمارات حاضر في قلب الفعاليات | البيان

 

كما ستكون هناك خيمة مخصصة للأطفال، تقدم خدمة الرسم على وجوه الأطفال، وشخص يقوم بإعداد الأشكال المختلفة من البالونات لهم، أما خيمة أبوظبي للسياحة، فستقام فيها فعالية نقش الحناء للسيدات، وتوزيع التمور والتقاط الصور التذكارية، إضافة إلى خيمة طيران الاتحاد ومرسى ياس.نيويورك - البيان الرياضي

 

14

الحدث قِبلة العدائين العالميين | البيان

 

يتواصل ماراثون زايد الخيري بنجاح كبير للسنة الرابعة عشرة على التوالي، والحدث الذي يتم تنظيمه سنوياً في نيويورك هو عمل جليل ومشروع يرتكز على أسس الخير والعطاء، وأقيم السباق للمرة الأولى في عام 2005، وكانت الفكرة والمبادرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أعطى سموه توجيهاته بإقامة سباق عالمي يهدف إلى دعم مركز دراسات أمراض الكلى باعتباره واجباً إنسانياً نبيلاً وفي الوقت نفسه يسهم في تطوير علاجات جديدة لهذا المرض تخدم مختلف أنحاء العالم، كما انه يعكس الوجه الحضاري للدولة وحرصها على دعم المشاريع الخيرية التي يعود نفعها على الجميع.نيويورك - البيان الرياضي

 

300

مجموع جوائز الفائزين من الرجال والسيدات 300 ألف دولار، وهي موزعة بالترتيب من المركز الأول حتى الثامن كالتالي: البطل والبطلة 25 ألف دولار، الثاني 10 آلاف دولار، الثالث 5 آلاف دولار 3000 دولار، الخامس 2000 دولار، السادس ألف دولار، السابع 800 دولار، الثامن 600 دولار.نيويورك - البيان الرياضي

 

نجوم عالميون في السباق

الإثيوبية بوزي ديريبا

حققت أفضل أرقامها لمسافة السباق في سباق بوسطن الذي جرى العام الماضي 31.17 دقيقة، وهي شاركت في الدورة الخامسة من ماراثون زايد وحققت 33.15 دقيقة، في العام الحالي شاركت في سباقين قبل قدومها إلى نيويورك وحققت المركز الأول في سباق الخطوط الجوية الأميركية لمسافة النصف ماراثون بعد أن سجلت 1.12.23 ساعة والثاني كان في هيوستن لنصف ماراثون أيضا وحققت فيه المركز الرابع في 1.06.50ساعة.

الإثيوبي تشومي ميكونن

أفضل نتائجه حققها في عام 2015 عندما شارك في سباق براغ (27.50د) وبالنسبة إلى ماراثون زايد شارك في دورة العام الماضي وحقق المركز الرابع بعد أن سجل 28.51 دقيقة، كما حقق المركز الثالث في دورة عام 2016 بعد أن سجل 28.47 دقيقة، وأحدث رقم سجله كان في سباق نيويورك للنصف ماراثون في 2017 عندما حقق المركز الثالث في 1.00.28 ساعة، وهو صاحب أفضل رقم لمسافة الـ 15 كيلومتراً 42.46 دقيقة ورقمه لمسافة الـ20 كيلومتراً 57.10 دقيقة، وهو مثل إثيوبيا في بطولة العالم لألعاب القوى 2016 وسجل في النصف ماراثون وحقق المركز الـ11، كما نال مع فريقه الميدالية الفضية.

البريطاني روس ميلينغتون

أفضل أرقامه 28.46 دقيقة حققه في سباق هولندا العام الماضي، وهو يشارك للمرة الأولى في ماراثون زايد، وسجله حافل بالمشاركات في سباقات الـ 10 كيلومترات والخمسة آلاف متر، وأفضل رقم سجله في الـ 10 كيلومترات هو 27.55 د في عام 2016، أما في الـ 5 آلاف كيلومتر فرقمه 13.38 د عندما حقق المركز الثالث في سباق ستامفورد عام 2016، والرقم الذي يعتز به شخصياً هو ما حققه في سباق الجامعات للميل باسم جامعة نيو مكسيكو التي التحق بها في عام 2011 وقدره 3.59.86 دقائق.

الكيني ستيفان سامبو

حقق أفضل أرقامه لمسافة السباق (27.25د) في سباق بوسطن عام 2014، وهو من المواظبين على المشاركة في دورات ماراثون زايد، وحقق المركز الثالث في 2017 بتسجيله 28.31 دقيقة، والمركز الثاني في 2015 بتسجيله 28.13 دقيقة، والمركز الأول في 2014 بتسجيله 27.39 دقيقة، والمركز الثالث في 2013 بتسجيله 28.02 دقيقة. وهو من عدائي الماراثون (42.190 كيلومتراً) وسجل في ماراثون شيكاغو عام 2016 المركز الخامس في 2.13.35 ساعة، وفي نفس العام سجل في العشرة كيلومترات 32.10 دقيقة في سباق فالموث، وبالنسبة إلى النصف ماراثون أفضل أرقامه 1.01.16 ساعة وحقق به المركز الأول في سباق يونايتد للخطوط الجوية عام 2016.

الأميركية لاورا ثيويت

اكتسبت شهرتها من سباقات الماراثون بالمقام الأول، لكنها تحمل رقماً جيداً في العشرة كيلومترات وهو 32.37 دقيقة سجلته في عام 2014، أما رقمها الذي سجلته عند مشاركتها الماضية في ماراثون زايد عام 2016 فهو 33.20 دقيقة وحققت بموجبه المركز السادس في السباق، وفي العامين الماضيين شاركت في سباق ستانفورد وسجلت 31.52 دقيقة وانتزعت المركز الأول، وشاركت في ماراثون لندن حققت المركز السادس بتسجيلها 2.25.38 ساعة، وهي كانت غائبة عن المشاركة في الشهور الستة الماضية بسبب الإصابة وعادت للتدريب والمشاركة في بداية مارس الماضي.

 

اللجنة المنظمة تزور هيلثي كيندي فاونديشن

قامت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري بزيارة مقر مؤسسة كيندي فاونديشن لعلاج أمراض الكلى التي يذهب ريع السباق لصالحها، حيث كان في استقبال الوفد الذي ترأسه الفريق «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة ومحمد علي عامر المنسق العام ومحمد الحبتور نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الحبتور، إضافة إلى الوفد الإعلامي وطاقم سفارة الإمارات بواشنطن. من جانبه، أكد محمد هلال الكعبي، أن الهدف الخيري من إقامة الماراثون قد تحقق خاصة بعد أن نجحت المؤسسة في توفير العلاج لمرضى الكلي، وهو الأمر الذي يثبت أن ماراثون زايد الخير أصبح بالفعل إحدى العلامات المميزة للخير حول العالم.

الكعبي يتسلم شهادة تقدير من لونجينو بحضور الحبتور | البيان

 

دور كبير

في حين، أكد كيفين لونجينو الرئيس التنفيذي لمؤسسة كيندي فاونديشن لعلاج أمراض الكلى، أن الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات طيلة السنوات الماضية، في توفير كل أوجه الدعم من أجل مواجهة المرض، وقدرتها على إحداث نقلة نوعية ممثلة في الماراثون الخيري في نيويورك، الذي نجح في غضون سنوات قليلة في أن يكون أحد أهم أوجه الخير على مستوى العالم، وساعد كثيراً في التعريف بكيفية مواجهة الفشل الكلوي. موضحاً أن الماراثون قدم خدمة إعلامية مميزة لمدينة نيويورك ولولا دعم الإمارات لما وصلت تلك الحالة إلى خارج الولايات المتحدة. وأضاف لونجينو: ماراثون زايد نعتبره المثل الذي يجب الاقتداء به في نشر الخير حول العالم. وفي ختام الزيارة تبادل الفريق «م» محمد هلال الكعبي والمسؤولون في المؤسسة الدروع التذكارية، كما تم إهداؤهم كتاب الشيخ زايد، الذي يحكي سيرة الوالد المؤسس العطرة.

 

علـم الإمـارات على واجهة «ناسداك»

في خطوة متميزة قامت اللجنة المنظمة للحدث بترتيب زيارة للبعثة المرافقة لماراثون زايد الخيري، إلى بورصة «ناسداك» أو شركة تحديد الأسعار لوسطاء الأوراق المالية التي تعد إحدى القلاع المالية في العالم أجمع، واحتفالاً بالزيارة عرضت إدارة «ناسداك» على شاشتها بالواجهة الرئيسية بميدان «تايم سكوير» الشهير بقلب نيويورك التي يراقبها العالم أجمع «علم الإمارات» الغالي، في خطوة توضح مكانة وقوة بلاد زايد الخير في كل أنحاء المعمورة.

ضم الوفد اللواء مصطفى الرئيسي ممثل شركة جال الإماراتية، ومحمد الحبتور نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الحبتور، والبعثة الإعلامية المرافقة للماراثون إضافة إلى المرافقين من سفارة الإمارات بواشنطن وقنصلية نيويورك، حيث كان في استقبال الجميع جميل جونسون الرئيس الاستشاري لناسداك، وجوزيف برانتون نائبه.

وتضمنت الجولة زيارة القاعة الرئيسية للسوق المالية والاستوديو الخاص الذي يتم من خلاله الإعلان عن أبرز الصفقات المالية، كما تم التعريف بطريقة العمل وكيفية إداراته، خاصة مع ارتباطه بالدول ذات التوقيتات المختلفة والعملات كذلك.

علم الإمارات على واجهة ناسداك | البيان

 

مواصلة النجاح

من جانبه، أكد اللواء مصطفى الرئيسي أن الحدث الرياضي الكبير يواصل نجاحه الإنساني والرياضي، ومثل هذه الأحداث تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في فتح قنوات للعلاقة المباشرة مع الشعب الأميركي، منوهاً أن الولايات المتحدة الأميركية تستضيف سنوياً العديد من الفعاليات الرياضية المختلفة، وكل هذه الأنشطة تسهم بشكل كبير في التقارب فيما بين الشعبين من جانب، والتعريف بالدولة لدى كل فئات الشعب الأميركي.

بدوره، أوضح جميل جونسون، مدى مكانة دولة الإمارات داخل المؤسسة العملاقة لما تمتلكه من ثقل جعلها إحدى الدول التي تحظى بالثقة العالية في تعاملاتها في مختلف المشروعات والقرارات المالية.

في ختام الزيارة تم التقاط الصور التذكارية للبعثة مع المسؤولين بـ ناسداك قبل أن يقوم اللواء مصطفى الرئيسي ومحمد الحبتور بإهدائهم كتاب الشيخ زايد الذي يحكي مسيرة الوالد المؤسس العطرة مع درع خاصة بماراثون زايد الخيري في نيويورك.

يذكر أن بورصة ناسداك تم إطلاقها في الـ 8 فبراير 1971 بمئة نقطة، وذلك بأول بورصة تتعامل بالشاشات الإلكترونية، ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له في تاريخه عام 99 حيث اقترب من 5000 نقطة، لكن سرعان ما انهار بسبب أزمة الدوت كوم التي ضربت الشركات التكنولوجية وتسببت بركود جزئي.

Email