اللجنة المنظمة تثمن دور المؤسسة مع النشاطات البحرية

«دبي للإعلام» ترافق «القفال 28» بتغطية خاصة

راشد أميري ومحمد حارب والمشاركين في الاجتماع المشترك من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الدور المتميز والكبير لمؤسسة دبي للإعلام، في نقل الأحداث الرياضية البحرية والسباقات التراثية المختلفة، التي ينظمها النادي.

والعلاقة الممتدة منذ تأسيس النادي في الخامس من شهر مايو عام 1988، وخاصة حدث سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي يقام سنوياً، برعاية كريمة ودعم مباشر من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية.

ونقل محمد عبد الله حارب عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، المدير التنفيذي، شكر وتقدير رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، نيابة عن جميع المشاركين والمنتسبين للأنشطة في النادي، إلى أسرة مؤسسة دبي للإعلام، خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد في مقر المؤسسة في منطقة عود ميثاء، بحضور راشد أميري نائب المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون بمؤسسة دبي للإعلام.

وتباحث النادي، الجهة المنظمة لسباق القفال الثامن والعشرين، والذي سينطلق من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج يوم 12 مايو المقبل، وتقطع السفن المشاركة فيه مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً حتى خط النهاية، قبالة الواجهة البحرية لإمارة دبي، وموقع الاحتفال الكرنفالي في شاطئ أم سقيم.

نقل السباق

وجدد راشد أميري نائب المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون بمؤسسة دبي للإعلام، مواصلة الدور المنوط والمتميز الذي تقوم به مؤسسة دبي للإعلام، عبر قنواتها المختلفة، سواء قنوات دبي الرياضية أو قناة سما دبي، والتي سوف تشارك للمرة الأولى في نقل السباق، من أجل إشراك كافة أفراد المجتمع، وزيادة المشاهدين في الدولة وحول العالم، من خلال الترددات المختلفة لقنوات المؤسسة.

وأوضح أميري خلال الاجتماع، أن النقل المباشر للسباق، وعلى امتداد مسافته الطويلة، والتي تمتد لأكثر من 50 ميلاً بحرياً، ليس بالأمر السهل.

مشيراً إلى أن الخبرات المتراكمة لدى كوادر المؤسسة، سوف تسهم بالتأكيد في وضع المشاهد الكريم في الصورة، وتلبية رغبته في المتابعة اللصيقة لكل المراحل، وذلك عبر التغطية المباشرة، عبر فرق العمل المرابطة في اليابسة في دبي، أو من هم وراء الكاميرات في البحر.

نقاط مشتركة

واتفق الطرفان على بعض النقاط المشتركة، حيث ستقل الباخرة (الشندغة)، والتي شيدت بمكرمة من سمو راعي الحدث، لتكون الناقلة التي تحمل فريق عمل مؤسسة دبي للإعلام إلى جزيرة صير بونعير كل عام، لترابط قبل السباق بالقرب من المتسابقين المشاركين، لتقف على آخر التحضيرات والتجهيزات، ثم ترافق (سينار) السفن.

وهي تجسد رحلة العودة من رحلات الغوص في الماضي نحو سواحل الإمارات، كما ناقش الاجتماع، خطة اللجنة المنظمة، المتعلقة بخط سير السباق، وأبرز متطلبات النقل التلفزيوني، حيث من المنتظر أن يكون مقر الاحتفالات بعد ختام السباق في الموقع الجديد بشاطئ أم سقيم، والذي سوف يضم قرية مصغر، تضم أيضاً الاستوديو الخاص لمؤسسة دبي للإعلام، بالقرب من الشاطئ، والذي سيكون مقراً لاستقبال طلائع السفن التي تصل إلى خط النهاية.

خدمة متميزة

وتبادل الطرفان خلال الاجتماع، العديد من وجهات النظر حول التغطية التلفزيونية، حيث ستوفر اللجنة المنظمة، خدمة متميزة للمشاهدين، عبر نظام تتبع المحامل المشاركة في السباق بالأقمار الاصطناعية (فيرشيوال)، من الانطلاقة وحتى النهاية، الأمر الذي يتيح فرصة متابعة السباق بكل يسير، ويضيف جديداً إلى التغطية التلفزيونية، من أجل الاستعانة بها في معرفة النتائج وسير السباق.

تقنيات عالية

أكد راشد أميري نائب المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون بمؤسسة دبي للإعلام، أن النقل في السباق، سيتم بتقنيات عالية الجودة (إتش دي)، وعبر الكاميرات عالية الدقة، والمنتشرة في البحر عبر قوارب اللجنة المنظمة ومنصات الباخرة (الشندغة)، والتي ستبحر بالقرب من (سينار) السفن، إضافة إلى كاميرات الطائرة العمودية، والتي سترافق السباق في جميع المراحل، من الانطلاقة وحتى الوصول إلى خط النهاية.

Email