الإمارات تفوز بالمركز الأول في الحزام الأزرق والبرازيل وصيفاً

واصلت منافسات المحترفين لليوم الثاني على التوالي إثارتها، وحصل أبطال الإمارات على المركز الأول بـ 14 ميدالية ملونة في فئة الحزام الأزرق، لفئتي الكبار والأساتذة 1 و2.

ضمن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. حضر وتوج الفائزين الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان.

والشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، ومحمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، والدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي.

ومحمد سالم الظاهري مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، بالإضافة إلى رؤساء الشركات من الأندية، وحظيت البطولة بحضور جماهيري موسع من الجاليات والوفود المشاركة.

عروض ضوئية

وانضم برج خليفة بدبي ومقر شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، إلى المشهد الوطني والجماهيري احتفاءً وتكريماً لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، بعروض ضوئية على طول المبنيين اعتباراً من أمس في دبي، واليوم الخميس في أبوظبي على مدى يومين متواصلين.

وتنطلق اليوم منافسات تصفيات الدول للحزامين البني والأسود، على أن يكون غداً الجمعة مرحلة قبل النهائي للحزام الأسود، بالإضافة إلى أساتذة 1 و2، على أن يشمل اليوم الختامي السبت النهائي للحزام الأسود وإعلان الفائزين.

مرحلة مهمة

وقال فهد الشامسي الرئيس التنفيذي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: «إن انطلاق منافسات المحترفين تمثل مرحلة مهمة وأخيرة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، حيث يتنافس كبار المصنفين الدوليين على الألقاب، للأحزمة المتقدمة البنفسجي، البني والأسود.

وأن ما حققه أبناء الإمارات باحتلال المركز الأول في منافسات الحزام الأزرق أمس يعتبر ترجمة لجهود اللجان الفنية والإدارية في الاتحاد، وعملاً دؤوباً وتدريبات جادة من جانب أبناء الإمارات، والذين يضيفون إنجازات مع كل مرحلة من مراحل البطولة، مشيراً إلى أن الكل فائز في عالمية المحترفين، سواء بالتتويج أو حصوله على شرف المحاولة.

بناء جيل

وأضاف الشامسي: البطولة تتيح المجال لتأهيل أبطال المستقبل بخبرة وجهوزية تامة، مدفوعة بالنهج الذي اعتمدناه لنشر ثقافة رياضة الجوجيتسو، والمساهمة في بناء جيل قوي وواعد بدعم من قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لرؤيتها السديدة التي جعلت من أبوظبي وجهة عالمية للاعبي ومحترفي هذه الرياضة المرموقة.

وأضاف الشامسي: «إن هذه البطولة والإقبال المنقطع النظير عليها من لاعبين وجمهور، هو بمثابة ثمرة لجهود بذلناها عبر السنوات، وتأكيد على مستوى الإقبال الذي تشهده هذه الرياضة الاستثنائية التي نجحت في جذب اهتمام مختلف فئات المجتمع وأولياء الأمور والأجيال الناشئة».

تحسن ملموس

على جانب آخر قال أليكس باز رئيس لجنة الحكام في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «شهدنا على مدار العام تحسناً ملموساً في مستوى اللاعبين واكتسابهم مهارات وتقنيات متقدمة، لا سيما الشباب منهم الذين أظهروا جهوداً استثنائية للفوز بأكبر الألقاب والمنافسة في مختلف الفئات».

وأضاف باز: «شارك في البطولة هذا العام 10 حكام دوليين انضموا إلى طاقم تحكيم بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، من دول أستراليا والبحرين والبرازيل وغيرها.

كما نفخر بالحكام من مواطني دولة الإمارات وهما إبراهيم الحسيني وعبيد الكعبي اللذان أمضيا السنوات القليلة الماضية في تعلم مختلف التقنيات وتحسين قدراتهما استعداداً لهذه البطولة». وأكد باز أنه تم إعداد الحكام بأفضل صورة ممكنة من خلال اجتماعات مكثفة قبل انطلاقة البطولة وأثنائها ليكون التحكيم وفق أفضل المستويات.

حضور جماهيري

عبّر فهد الشامسي عن فخره باستقطاب البطولة حضوراً جماهيرياً واسعاً، في ظل المشاركة الدولية القوية التي تعكس جهود الإمارات المستمرة نحو تعزيز ريادتها العالمية لهذه الرياضة الراقية، من خلال توفير بيئة داعمة محفزة وحاضنة للامتياز الرياضي.

مروان الكعبي: «الجوجيتسو» تساعد على نشر الوعي الصحي في المجتمع

أوضح الدكتور مروان علي الكعبي مدير إدارة الجاهزية واستمرارية الأعمال في شركة صحة، أنها توفر عيادات متخصصة في البطولة، معرباً عن سعادتهم بالمشاركة في هذه البطولة الاستثنائية وهذه الرياضة، كونها تساعد في نمو وازدهار المجتمع ونشر الوعي الصحي والعادات الصحية الموجودة في المجتمع.

والتي هي واحد من أهداف الشركة التي تقدم خدمات صحية. وثمن مدير إدارة الجاهزية واستمرارية الأعمال في شركة صحة، الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الراعي الأول لرياضة الإمارات والجوجيتسو على وجه الخصوص.

وأشار الكعبي إلى أن مشاركة صحة في هذا الحدث الرياضي العالمي الضخم، تتمثل في وجود عيادة ثابتة وأخرى متنقلة، يشارك فيها أطباء متخصصون في هذا النوع من الإصابات، مضيفاً: كما نستخدم هذه العيادات والأطقم الطبية في نشر الوعي، للحضور من الجماهير واللاعبين على حد سواء.

خدمات طبية

وبارك الكعبي، انطلاقة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تستوعب أعداد كبيرة من دول مختلفة حول العالم، مؤكداً أن شركة صحة تشارك في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها العاشرة كشريك صحي، بتوفير الخدمات الطبيبة في هذه البطولة ضمن شراكة طويلة الأمد بين شركة صحة واتحاد الإمارات للجوجيتسو.

وأشاد الكعبي، بجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تطور اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، وتوسيع قاعدة المشاركين والحرص على مشاركة أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات في بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين وغيرها من البطولات التي تنظمها دولة الإمارات طوال العام، سواء داخل الدولة أو خارجها.

مبادئ عظيمة

وتابع: ما يميز هذه البطولة في هذا العام أنها تزامنت مع عام زايد القائد المؤسس لدولة الإمارات، والذي زرع قيم ومبادئ عظيمة في هذا المجتمع، ونحن نتحلى بها ونفتخر ونعتز بها، والجميل أن هذه البطولة في عام زايد تعكس هذه القيم والمبادئ الطيبة، وتعرف الأجيال على هذه المبادئ لكي يشبوا عليها وترويج لقيم ومبادئ الإمارات عالمياً لأنها مبادئ وقيم إنسانية.

وأضاف: مثل هذه البطولات تخرج منها نخبة من اللاعبين المتميزين، وهم بلا شك أمل رياضة الجوجيتسو على المستوى الدولي، كما تعزز من إرادة الشباب بما ينعكس إيجاباً على تنشئة أجيال تتبنى قيم اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الرامية إلى تنمية أبطال يتحلون بالعزيمة والانضباط والسلوك الإيجابي في المجتمع.

بدر حارب: مسؤوليتنا دعم الأنشطة الرياضية

أكد بدر حارب المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية، أن دور الرعاة مهم في دعم المؤسسات الرياضية، وأضاف: رأينا أهمية دعم اتحاد الإمارات للجوجيتسو وبطولاته، من منطلق دعم رياضات الدولة، ولا شك أن بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين حدث رياضي دولي يتصدر أجندة بطولات الاتحاد الدولي.

وتابع: شراكتنا مع اتحاد الجوجيتسو تأتي بهدف دعم المبادرات الاجتماعية والرياضية، ولاسيما الموجهة إلى الشباب الإماراتي والتي تمهد الطريق للمواهب الرياضية لتحقيق الإنجازات والنجاحات، التي ترفع اسم دولة الإمارات في اكبر المحافل العالمية. وشدد على أن الشراكة تنفيذ لتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو رعاية الشباب ودعمهم وتعزيز إمكانياتهم وخبراتهم.

روح رياضية

وأشار المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية إلى إدراكهم لأهمية الآثار الإيجابية، التي يمكن أن تلعبها رياضة الجوجيتسو في ترسيخ العديد من القيم السامية لدى جيل الشباب، فهي تزرع في نفوسهم مفاهيم التصميم والروح الرياضية والمسؤولية.

ويرى حارب أن بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين حدث بارز في أجندة رياضة الجوجيتسو في العالم وتعد أيقونة البطولات ولاسيما أنها تأتي في ختام الموسم بالنسبة للرياضيين الإماراتيين الذين يتطلعون إلى تحقيق الإنجازات باسم الدولة.

ياسر القبيسي: 400  نقطة في تصنيف الفائز بالذهبية

كشف مشرف الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو ياسر القبيسي، أن الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، يحصل على 400 نقطة في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي للجوجيتسو، وتعتبر هذه أعلى نقاط في موسم الاتحاد الدولي للعبة.

وأشاد بالمستوى الفني المتطور لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيستو التي انطلقت أمس، بمنافسات الحزام البنفسجي وملك البساط، الذين تم توزيعهم إلى ثلاث فئات وزن (الخفيف والمتوسط والثقيل)، فيما شهد اليوم الثاني منافسات مستوى الحزام الأزرق للرجال والأساتذة، وتجري اليوم الخميس منافسات تأهيلية لمنافسات يوم الجمعة، على أن يكون يوم السبت الختامي للبطولة.

مشاركة الكتبي

وعن أبطال منتخبنا الوطني في الحزام الأسود، قال، سيشارك فيصل الكتبي، طالب الكربي، محمد القبيسي، عبيد الكعبي في الحزام الأسود، ونعول على أبطالنا في إضافة إنجاز ومجد جديد لرياضة الإمارات، في هذا العرس الرياضي، والذي يضم 9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة، وأن استعدادات منتخبنا الوطني للكبار تسير في الاتجاه الصحيح، خصوصاً أن البرنامج الإعدادي للبطولة قد بدأ منذ شهور، بالإضافة إلى أن لاعبينا دائماً ما يشاركون في نسخ وبطولات متعددة.

تكريم 29 شخصية أسهمت في تطور اتحاد الجوجيتسو

في لفتة جميلة كرّم اتحاد الإمارات للجوجيتسو على منصة التتويج 29 شخصية ممن لها إسهامات ودور بارز في حركة تقدم وتطور اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وشمل التكريم الكوادر الإدارية والفنية للاتحاد الذين عملوا خلال السنوات الماضية، ومازال البعض منهم على رأس عمله.

شركاء نجاح

من جانبه قال عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، إن الاتحاد يكرّم المؤسسين الأوائل عرفاناً بجهودهم خلال السنوات العشر الماضية، خصوصاً مع بدايات تأسيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ونحن نفتخر بالكوادر التي عملت سابقاً.

والبعض مازال منها في كادر العمل، بما قدموه من جهد خلال بدايات الاتحاد، التي شهدت وضع أسسه الإدارية والفنية، وكانوا شركاء نجاح. وأضاف: «لا ننسى جهود من ساهموا وعملوا، واليوم قدمنا لفتة بسيطة بتكريمهم على منصة التتويج، باعتبارهم أبطالاً يجب أن نحتفي بهم ونمنحهم التقدير اللازم»، مشيراً إلى أن النجاح لا يأتي صدفة بل بالعمل الجاد، وفق رؤى واستراتيجية واضحة.

ومتابعة دقيقة لأدق التفاصيل، وما نشهده اليوم من نجاحات على المستوى المستوى الإداري والفني تأتي للرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

نموذج احترافي

وأضاف محمد سالم الظاهري، مستشار معالي رئيس دائرة التعليم والمعرفة نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أنه يتشرف بأن يكون جزءاً من منظمة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والذي قدم نموذجاً للعمل الاحترافي على المستويات الإدارية والفنية والتقنية، وأشار إلى أنه منذ تأسيس الاتحاد عام 2012 برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، ومنظومة العمل تسير بنجاح.

ويرجع ذلك إلى روح فريق العمل الواحد، فالاتحاد ومنذ تأسيسه يعمل على تقدم منظومة العمل، وقد تبلور هذا من خلال الخطط والأهداف التي توضع.

واجتماعات مجلس الإدارة ولجانها المنبثقة، ما كان له بالغ الأثر في تقدم منظومة العمل. وتابع: «شهادتي مجروحة في الاتحاد، لكن في حقيقة الأمر العمل يوضع في منظومة مدروسة في كل كبيرة وصغيرة، بالإضافة إلى تبني الأفكار الخلاقة، خصوصاً مع استضافة كبرى الأحداث الرياضية».

طفرة وتطوّر

وعلى مستوى المكرمين أبدت سلوى شعبان البطنيجي، مساعد إداري في اتحاد الجوجيتسو، سعادتها بالتكريم خصوصاً أنه جاء على منصة التتويج، مشيرة إلى أن التكريم دافع معنوي، ومؤكدة أن الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، يشهد طفرة وتطوراً، واختصر الزمن في 6 سنوات فقط منذ تأسيسه، حيث إن العمل المبذول -في تقييمها الشخصي- ربما يمتد إلى 20 عاماً.

وأضافت: «أعمل في الاتحاد منذ عام 2012 فقد شهدت المراحل الأولى لتأسيس هذا الاتحاد الفتيّ الذي استطاع أن يقود جوجيتسو الإمارات إلى آفاق واسعة»، مشيرة إلى أن العمل خلال السنوات الست الماضية ومنذ مرحلة التأسيس كان يهدف إلى تحقيق أعلى معدلات الجودة، ولا غرابة عندما نرى أبوظبي عاصمة الجوجيتسو في العالم، وهذا إنجاز ضخم نتيجة عمل بروح الفريق الواحد.

خطط

أوضح عبدالمنعم الهاشمي أن اتحاد الجوجيتسو ماضٍ في خططه وأهدافه نحو مزيدٍ من التطور، ما يقدم الرياضة الإماراتية بشكل مشرّف على المستويين المحلي والدولي.

راشد الهاملي: «الجوجيتسو» قدوة للاتحادات في تبني الخطط والأهداف

يرى راشد الهاملي رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للألعاب الرياضية، أن رياضة الجوجيتسو أصبحت نموذجاً للألعاب الرياضية في الدولة، حيث إنها تفوقت في جمع أعداد كبيرة من المنتسبين للعبة على مستوى اللاعبين والفتيات، بالإضافة إلى أنها نجحت في جذب الأسرة.

وامتد نشاطها إلى المدارس والأندية والأكاديمية الخاصة، وبذلك اصبح الباب مفتوحاً للجميع. وأضاف: يجب على الاتحادات الأخرى أن تحذو حذو اتحاد الجوجيتسو في تبني خطط وأهداف، من شأنها أن تجذب العائلة في المقام الأول، لأنها دافع ومحرك لانتساب اللاعبين واللاعبات في الألعاب الرياضية.

زخم جماهيري

وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، أن بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين تمثل إضافة أخرى للاتحاد، من حيث استقطاب قرابة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة، بالإضافة إلى الزخم الجماهيري التي تتمتع به المنافسات والتي تمتد إلى 13 يوماً وشملت جميع الفئات بداية من أعمار 4 سنوات وما فوق، مشيراً إلى الفوائد السياحية.

حيث جذبت وفوداً متنوعة من دولة أخرى تساهم في التعرف على الدولة وتراثها وابرز المعالم السياحية في العاصمة أبوظبي، مما يروج للدولة بالشكل الإيجابي على المستوى الخارجي، وهذه النقطة تعتبر إيجابية جداً.

وتابع: الجوجيتسو بدأ محدوداً لكنه واصل النمو والتطور بسرعة كبيرة عبر السنوات الماضية، واعتقد انه وصل إلى شعبية كبيرة تعادل وتنافس الساحرة المستديرة، وذلك وفق لغة الأرقام بممارسة قرابة 120 ألف لاعب ولاعبة في الدولة للعبة، واللعبة بشكل عام موجودة في الأسرة والمدرسة والأندية، وتشهد حضوراً جماهيرياً موسعاً ولجميع أطياف المجتمع.

تخطيط قديم

وعن جوجيتسو الجزيرة في البطولة قال: ما سوف يتحقق هي من خطط واستراتيجيات الإدارة السابقة، وكل ميدالية وإنجاز يتحقق يرجع إلى الإدارة القديمة برئاسة محمد حسن السويدي، والفريق الذي يمثل الجزيرة اليوم من مدرب وإداري ولاعب تم اعتماده وبناؤه في الإدارة السابقة، وأنا بصفة شخصية راشد الهاملي موجود اليوم كداعم.

وليس لي دور فيما تحقق. وشدد الهاملي على أن المنافسة الشريفة موجودة مع فريقي الوحدة والعين، واللعبة لها اهتمامها الخاص في شركة الجزيرة للألعاب الرياضية، ولا شك أن هناك تنسيقا مع المديرين الفنيين واللاعبين، من اجل التطور والارتقاء، مشيراً إلى وجود تنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي.

ذهبية وفضية لمنتخب البحرين

نال منتخب البحرين ميدالية ذهبية وأخرى فضية، في المنافسات المخصصة للحزام البنفسجي، وحصل صغرى مبارك على الميدالية الذهبية، ومحمد غريب على فضية وزن 110 كيلوغرامات للحزام البنفسجي، وأصبح رصيد منتخب البحرين حتى أول من أمس ذهبية وفضية. وقدم محمد غريب مستويات مميزة طوال مشواره، حيث فاز محمد غريب على البرازيلي دانيال ديروج في الدور نصف النهائي ليصعد إلى الدور النهائي والتي خسرها من الإماراتي خالد خلفان في الثواني الأخيرة.

وودع ميثم علي سباع المنافسات بخسارته من اللاعب البرازيلي جيفرسون غوارسي ضمن منافسات وزن 69 كيلوغراماً للحزام البنفسجي.

وعلى الرغم من المستويات الطيبة التي قدمها نجاد القصيبي إلا أنه لم يتمكن من الصعود على منصة التتويج.

حيث فاز في بداية مشواره ضمن وزن 85 كيلوغراماً للحزام البنفسجي على العراقي جميل أبوقاسم، ثم خسر من الألماني مورات افندي في الدور ربع النهائي، وخسر القصيبي مواجهته ضد الأميركي ماريوس ليواجه الفرنسي يزيد حجير في لقاء تحديد المركز الثالث والرابع وخسر القصيبي المواجهة. أبوظبي - البيان الرياضي

البيرق .. مهندس الشؤون اللوجستية

يعتبر يوسف البيرق مسؤول الشؤون الإدارية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، من المسؤولين الموكل إليهم الأمور اللوجستية في البطولة، ربما يكون البعض منها غير واضح للعيان لكنها مهمة على المستوى التنفيذي، وتعتبر أهم عوامل نجاح البطولة، ويوكل إليه بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالبطولة مثل دخول اللاعبين وخروجهم من وإلى البساط.

بالإضافة على استقبال الوفود المشاركة وتوفير سبل الراحة الخاصة بالإقامة والتنقل من مبادلة آرينا وإلى فنادق السكن، كما يوكل إليه مسؤولية السحوبات، والتي تقدم جوائز عينية مع كل يوم من أيام البطولة.

وقال البيرق عن تجربته والدروس المستفادة من استضافة بطولة بهذا العدد الضخم من المشاركين، إنهم في الاتحاد يستقبلون ضيوف الإمارات بابتسامة، والتوديع يكون كذلك، وأي مشكلة تحل في هدوء، ومشيراً إلى أن المشاركين هم ضيوف الدولة ولا بد أن يلاقوا الاحترام اللازم، وهذه السمة ليست مستحدثة، بل إنها طابع متأصل في شخصية الإنسان الإماراتي.

وتابع: تنظيم دخول اللاعبين وخروجهم مهم للغاية من حيث ضبط الوقت، المخصص للمشاركة في النزال، وتوفير البيانات الخاصة بهم، ومشيراً إلى أن التعامل مع فئة الصغار يكون صعباً شيئاً ما.

وعن الجوائز المقدمة للجماهير قال هناك بعض المؤسسات الحكومية والخاصة توفر جوائز عينية للجماهير، وأبرز المؤسسات شرطة دبي، مجموعة كافالو، على أن يكون السحب في اليوم الأخير على سيارة جاكوار، مقدمة من الطائر للسيارات. وتابع: تعتبر خيمة الأنشطة المصاحبة من العناصر الجاذبة في البطولة، حيث تقدم العديد من الشركات الحكومية والخاصة خدمات صحية، توعوية، ثقافية.

 

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز