الكعبي يترأس البعثة المغادرة إلى نيويورك اليوم

القطامي: ماراثون زايد رسالة إنسانية من الإمارات إلى العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن ماراثون زايد الخيري الذي يخصص ريعه لمصلحة مرضى الكلى بالمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى بالولايات المتحدة الأميركية، رسالة إنسانية من إمارات السلام إلى العالم.

وهو مصدر فخر واعتزاز سجل اسمه بأحرف من نور على المنصات العالمية، ويحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها، ذلك القائد المؤسس الذي أعطى بسخاء من أجل إسعاد شعبه، فزايد القائد الرائد والمعلم ورجل الدولة الملهم ورائد الإنسانية.

بصمات

وقال معاليه: «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسهم في تمكين الإنسان في العديد من الدول، بسجل حافل بالبصمات المضيئة، وسباق الخير الذي يقام بولاية نيويورك الأميركية للعام الرابع عشر على التوالي، يجسد كل معاني الوفاء والحب للقائد المؤسس».

وأضاف معاليه: «للرياضة وجه آخر، يتمثل في توحيد الشعوب، وتدعيم المحبة والسلام، وماراثون زايد الخيري رسالة إنسانية بكل قيمها وأبعادها ولغاتها لتعزيز هذا الاتجاه، ما لعب دوراً كبيراً في الوصول إلى جميع الأهداف المنشودة من إقامة هذا الملتقى العالمي الرياضي الإنساني الكبير الذي ظل محط الأنظار».

وأشار معالي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى أن ما يجسده ماراثون زايد الخير من أهمية إنسانية، جعل منه واحداً من أبرز السباقات التي تستقطب اهتمام الإعلام العالمي، بما يعود بالنفع والفائدة والخير ليس فقط على المستفيدين من مرضى الكلى.

وإنما أيضاً على الرياضيين العالميين المشاركين، والذي يجسد مكانة إمارات المحبة والإنسانية والسعادة التي وضع لبنات بنائها الشامخ، زايد الخير والعطاء، والتي باتت حديث ومحط أنظار الجميع.

وأكد معاليه أن استمرار هذا الحدث الإنساني المهم لأربعة عشر عاماً، يعتبر نجاحاً وإنجازاً بكل المقاييس، واصفاً النسخة 14 بـ«الاستثنائية» لأنها تتزامن مع عام زايد 2018.

فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو القائل إن الإنسان أساس أي عملية حضارية، اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر، مبيناً أن ماراثون زايد كله مكاسب بمشاركة عدد كبير من دول العالم، فهو رسالة محبة وعطاء وخير إلى العالم، ما ينعكس إيجاباً على جميع الصعد.

وقال معالي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية: «إن الجميع لن يتردد لحظة من أجل المساهمة الفاعلة في السباق لإنجاحه تقديراً لمكانة باني نهضة الإمارات، وترجمة للحب الكبير الذي يملأ قلوب أبناء مجتمع الإمارات، مواطنين ومقيمين، على هذه الأرض الطيبة لتحقق النسخ المختلفة للماراثون ما نصبو إليه بترك بصمات جديدة.

وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في النسخ الماضية، خصوصاً أن أبناء الدولة يسعون دائماً لعكس الوجه المشرق لها في نيويورك عبر بوابة الخير، خصوصاً أن السباق يخصص ريعه لمصلحة مرضى الكلى بالمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى في الولايات المتحدة الأميركية».

واختتم معاليه حديثه بقوله: «النجاحات التي ظلت تحققها الإمارات على الصعد كافة، ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة، وأن الجميع يسعى من أجل إبراز الوجه المشرق لإمارات العطاء خلال تنظيمها مثل هذه الأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة، لتحقق النسخ المختلفة لماراثون زايد الخيري الأهداف المنشودة، والتي ظلت تلامس مشاعر الإنسانية والمحبة والسعاة والسلام، لأنها رسائل من وطن الخير».

برنامج

وتغادر اليوم بعثة ماراثون زايد الخيري برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون والوفد المرافق له والوفد الإعلامي، وأعدت اللجنة المنظمة برنامجا حافلا للمشاركة مع شركاء النجاح.

ويبدأ برنامج زيارات الوفد الخميس المقبل بلقاء الفريق «م» محمد هلال الكعبي والوفد الإعلامي مع الدكتور باري باري سميث، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى هيلث كندي وفريقه بمعهد روجوسي، وفي نفس اليوم يزور الوفد الإماراتي جامعة نيويورك فرع أبوظبي.

وفي يوم الجمعة سيتابع الوفد في مؤسسة الكلي الوطنية عرضا عن تأثير التبرع الإماراتي خلال الـ 14 سنة الماضية، فيما يقام يوم السبت حفل استقبال للوفد الإماراتي في قنصلية الدولة بنيويورك فضلاً على لقاء مع ماجد السويدي.

300.000

يتجاوز مجموع جوائز الفائزين من الرجال والسيدات 300 ألف دولار، توزع بالترتيب من المركز الأول حتى الثامن، كالتالي: البطل والبطلة 25 ألف دولار، الثاني 10 آلاف دولار، الثالث 5 آلاف دولار، الرابع 3 آلاف دولار، الخامس ألفا دولار، السادس ألف دولار، السابع 800 دولار، الثامن 600 دولار.

وتجدر الإشارة، إلى أن الشركة المنظمة، تقدم بدورها جوائز للفائزين من الأول حتى الخامس، بواقع 600 دولار للبطل والبطلة، 500 دولار للوصيف، 250 دولاراً للثالث، 150 دولاراً للرابع.

2002

مازال الرقم القياسي صامداً منذ عام 2011 بالنسبة للرجال حيث حقق العداء باتريك كومون أفضل رقم في تاريخ ماراثون زايد الخيري وقطع السباق في 27 دقيقة و35 ثانية.

وبالنسبة للسيدات فلا يزال الرقم القياسي المسجل في تاريخ سباقات مدينة نيويورك باسم العداءة لورنا كيبلاجات وحققته عام 2002 ويبلغ 30 دقيقة و44 ثانية. ورصدت سفارة دولة الإمارات في واشنطن جائزة وقدرها 30 ألف دولار للعداء أو العداءة اللذين سيكسران الرقمين القياسيين الصامدين طوال المدة السابقة.

Email