أشكر كل من دعمني وحان الوقت للترجّل بعد 42 سنة من العمل الرياضي

عبدالملك: التقاعد سنّة الحياة

إبراهيم عبدالملك | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للرياضة والذي تم قبول استقالته إن التغيير سنة الحياة، وعلى اقتناع بأنه حان الوقت للترجل بعد مسيرة 42 عاماً من العمل في الرياضة، موجهاً الشكر لكل من دعمه وساعده على تأدية مهمته على مدار سنوات طويلة، ولكل فريق العمل برئاسة عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة بالهيئة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد.

وأضاف: «التقاعد أمر طبيعي وليس له أي علاقة بمجلس إدارة الهيئة الجديد لأنه تجمعني علاقة الود والاحترام باللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة كافة وخصوصاً أنني عملت مع البعض منهم لسنوات طويلة، ولكن سنة الحياة ترك المجال للغير لأن للعمر أحكاماً، وبعد 42 عاماً في العمل الحكومي منها 40 عاماً في الرياضة سواء كان عملاً تطوعياً أو احترافياً منذ 2006 استطعنا أن نضع لبنة قوية وبناء مؤسسة رياضية متميزة وناجحة، ربما كانت سابقاً مؤسسة طاردة للكفاءات إلى مؤسسة متميزة بشهادة القيادة العليا وخاصة أن الهيئة حصلت على العديد من الجوائز وبكوادر وطنية يفخر بها الجميع».

أمنية


وتابع: «أتمنى التوفيق والنجاح للواء محمد خلفان الرميثي رئيس مجلس إدارة الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة في المرحلة المقبلة وخاصة في ظل وجود العديد من التحديات أمام الرياضة الإماراتية، وأنا على يقين بأن المجلس الجديد بقيادة الرميثي قادر على التغلب على التحديات ونقل رياضة الإمارات لمرحلة جديدة متطورة وواعدة».

وأشار إلى أن الدولة تملك كوادر بشرية مواطنة مؤهلة تعد الثروة الحقيقية، معرباً عن آماله بانتقال الاتحادات الرياضية لمرحلة جديدة تحقق خلالها النجاحات في ظل الوعود المقدمة بزيادة الدعم المالي لها، بالإضافة إلى وجود خطة طويلة المدى لدعم المنشآت الرياضية، وأهمية العمل على سعي الاتحادات لدعم مواردها الذاتية من خلال التسويق الرياضي.


وشكر عبدالملك زملاءه في الهيئة من مسؤولين وموظفين وكل من عمل معه خلال فترة تواجده في الهيئة العامة للرياضة، وأنه يعتذر إذا بدر منه تجاه أي منهم إساءة عن غير قصد، كما وجه الشكر إلى وسائل الإعلام باعتبارها الشريك الفعلي للنجاح في المجال الرياضي.

Email