ضمــن مهرجــان أبـــوظبي للجوجيتسو

ختام مثير لمنافسات الفتيـــات ونزالات الأساتذة الكبار

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت أمس منافسات الفتيات من 4 إلى 17 عاماً، ونزالات الكبار أساتذة 3 و4 المخصصة للكبار، على صالة مبادلة آرينا بالعاصمة أبوظبي، ضمن مهرجان أبوظبي للصغار.

وتقام البطولة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. يعاود المهرجان منافساته اليوم، بنزالات البنين من 4 سنوات وإلى 17 عاماً، وأيضاً الحزام الأبيض أساتذة 3 و4، والبارا جوجيتسو، وتواصل البطولة زخمها ببطولة العالم للناشئين يومي 22 و23، ويخصص اليوم الأول للبنات والتالي للبنين.

حضر وتوج الفائزين الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة.

وعبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد سالم الظاهري، مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة –أبوظبي، فهد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، محمد المرزوقي، مدير التسويق والمحاسبة، وأعضاء مجلس الإدارة، وحضور موسع من الأسر وأولياء الأمور.

من جانبها قالت سميرة الرميثي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «إن عدد المشاركين من اللاعبين واللاعبات شهد قفزات ملموسة خلال النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، مقارنة بالأعوام الماضية، وهو ما انعكس على الحضور الجماهيري اللافت والمتزايد». وأشارت الرميثي الحاصلة على الحزام الأسود.

وتمارس رياضة الجوجيتسو منذ نحو عشر سنوات، إلى أن منافسات فئة الشباب شهدت استخدام تقنيات متقدمة لم نشهدها من قبل بهذا الحجم وعلى هذا المستوى من الاحتراف، وهو ما يعتبر بمثابة فخر لنا كمسؤولين ومتابعين لحالة التطور التي تشهدها هذه الرياضة، التي تحظى بدعم القيادة الرشيدة، لتتحول من مجرد رياضة إلى نهج تربوي، ونشاط رياضي اجتماعي.

وأضافت الرميثي لقد شهدنا خلال العام الجاري ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة مشاركة العنصر النسائي في مختلف الفئات والأوزان، فالمرأة الإماراتية تمكنت من تغيير الصورة النمطية بمشاركتها وتقديمها أداءً استثنائياً ومتميزاً، سواء خلال مشاركتها في مهرجان أبوظبي للجوجيتسو أو غيره من البطولات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد أسطورة الجوجيتسو رينزو جرايسي خلال مشاركته في مهرجان أبوظبي للجوجيتسو، «إن أبوظبي تواصل تحقيق النجاحات تباعاً عاماً بعد عام من خلال تنظيمها لبطولات جوجيتسو يمكن من خلالها أن تلاحظ الشغف بين اللاعبين من مواطني دولة الإمارات».

وأضاف رينزو الذي ينحدر من عائلة جرايسي البرازيلية التي ابتكرت رياضة الجوجيتسو: «لقد صنعت أبوظبي بصمتها بالفعل كعاصمة للجيوجيتسو. كما أتطلع إلى متابعة منافسات ملك البساط التي ستكون نتائجها مشوقة ومثيرة، فهي أفضل طريقة للاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاق بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو».

النتائج

وشهدت منافسات أمس للصغار والأشبال والناشئين من اللاعبات ضمن الفئة العمرية 4 إلى 17 سنة، نتائج قوية في مختلف الأوزان، وأبرزهم اللاعبة سارا سعود عن وزن 40 كيلوغراماً، ونورا خميس في وزن 44 كيلو جراماً، وفاطمة سالم في وزن 40 كيلوجراماً.

وفي فئة اللاعبين واللاعبات من الكبار (فوق 18 سنة) والأساتذة (فوق 30 سنة) في فئة الحزام الأبيض، فاز زير روز مانوف من كيرغيستان عن وزن 56 كيلوجراماً.

وبالفنلندي بيا ايفونين من فئة الأستاذة 1 عن وزن 49 كيلو غراماً، والروسي ميخائيل شوشيف من الأساتذة 2 عن وزن 69 كيلوجراماً، والأسترالي ريناتو غونزاليس عن الأساتذة 3 بوزن 69 كيلوغراماً، وجليل خاراجي من إيران عن وزن 77 كيلوغراماً في فئة الأستاذة.

ومن جانبه قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، إن رياضة الجوجيتسو ثقافة أكثر مما هي رياضة، وهناك أوجه تشابه بين قيمها وثقافة دولة الإمارات، من حيث التأني في اتخاذ القرار، والحكمة التي يتحلى بها منتسبوها.

وأضاف: العمل المبذول في استضافة كبرى الأحداث الرياضية وجعل العاصمة أبوظبي عاصمة الرياضات العالمية، لم يأتِ من فراغ بل من توجيهات قيادتنا الرشيدة في تنظيم بطولات تخدم العقول.

أوضح معالي الدكتور سلطان الجابر أن «عالمية أبوظبي للمحترفين» أصبحت حدثاً عالمياً، نظراً لاعتبارات عديدة أبرزها الأعداد الكبيرة المشاركة والتي جاءت قرابة 9 آلاف لاعب، مشيداً بالنواحي التنظيمية والتي جاءت نتيجة خبرات متراكمة.

وأضاف: نستفيد من أكثر من 200 جنسية، في الدولة، وإن دل على شيء فإنه يدل على روح السلم والانفتاح تجاه الغير.

الآباء يؤكدون: الجوجيتسو تسهم في تنمية شخصية أبنائنا

أكد أولياء أمور لاعبين ولاعبات من ناشئي الإمارات، أن الجوجيتسو تسهم في تغيير شخصية وسلوك أبنائهم وبناتهم إلى الأفضل، بعدما باتت الرياضة الأولى على قائمة اهتمام الآلاف من أبناء الدولة، مشيرين إلى حرصهم على التواجد خلف أبنائهم في مختلف المناسبات والبطولات الرياضية من أجل تشجيعهم على إثبات ذاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال ممارسة الجوجيتسو.

وحرص أولياء أمور على الحضور على صالة «آيبيك آرينا» خلال منافسات المدارس الوطنية بمهرجان أبوظبي للجوجيتسو ضمن فعاليات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2018 في نسختها العاشرة، معربين عن سعادتهم بالتقدم والتطور المذهل الذي شهدته رياضة الجوجيتسو في السنوات الأخيرة، وأنها أضافت الكثير لأبنائهم ليس على الصعيد الرياضي وحسب وإنما على الصعيد الشخصي والدراسي.

مؤازرة

من جانبه، قال يوسف عبد الله الحمادي ولي أمر الناشئ سعيد الحمادي الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، إنه يحرص على متابعة ابنه خلال منافسات الجوجيتسو المختلفة، موجهاً الدعوة إلى جميع أولياء الأمور على التواجد باستمرار بجانب أبنائهم وتشجعيهم على ممارسة رياضة الجوجيتسو.

وأضاف: أشعر بالفخر أن يشارك أبناء الإمارات في بطولات الجوجيتسو المختلفة ويحققون المراكز الأولى التي نطمح إليها في الدولة دائماً، وسبب وجودي في بطولة أبوظبي العالمية لدعم نجلي، خاصة وأن دعم الأهل يمنح الأبناء الدافع والمعنويات العالية من أجل التفوق في هذه الرياضة التي أثبتت أنها رياضة شاملة تشتمل على المهارات والقوة البدنية والذكاء والثقة بالنفس.

تشجيع

وتابع: شجعت ابني على ممارسة اللعبة، هو متفوق دراسياً والجوجيتسو ساعدته على زيادة تحصيله العلمي، أحرص على تشجيعه بصفة مستمرة، وأهم نصيحة أوجهها له الابتعاد عن الإصابة بالغرور مع كل انتصار يحققه في اللعبة.

منافسات

بدوره، حرص الوالد بشار سلامة أحمد عبد الله على الحضور لمتابعة منافسات طلاب المدارس الوطنية أمس، بالرغم من عدم مشاركته ابنه سلامة بشار في المنافسات لعدم لحاقه بالتسجيل، موضحاً أن ابنه أحب لعبة الجوجيتسو لما بها من روح رياضية وثقة ونبل.

في حين، شدد علي سالم الزعابي والد الناشئ سالم البالغ من العمر 14 عاماً، على أهمية ممارسة أبناء الإمارات لرياضة الجوجيتسو، خاصة وأنها رياضة تعزز من قيم الانتماء والروح الرياضية والشخصية الإيجابية لدى النشء في هذا العمر، متمنياً لرياضة الجوجيتسو الإماراتية تحقيق المزيد من النجاحات.

عبدالمنعم الهاشمي: التنظيم أهم المكاسب

قال عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، إن النسخة العاشرة الجارية لبطولة أبوظبي للمحترفين تكتسب زخماً مع كل نسخة من حيث النواحي التنظيمية ورفع المستوى الفني، والأعداد الكبيرة للمشاركين.

وأضاف: من المكاسب للبطولة الحالية هي دمج وإتاحة الفرصة اكثر لجوجيتسو القوات المسلحة، ووزارة الداخلية ومنافسات المدارس، وهذه المحاور الثلاثة تتلاقى وتدعم منافسات البطولة، بالإضافة إلى منافسات المحترفين، ومشيراً إلى أن أبناء الإمارات قد اكتسبوا خبرات تنظيمية عبر سنوات ماضية وارتفعت وتيرتها في النسخة الحالية، بالإضافة إلى مشاركة فريق عمل من المتطوعين من أبناء الإمارات.

وأوضح أن اللجان التنظيمية المواطنة في جولات الغراند سلام اكتسبت خبرات واسعة، وسيعلن اتحاد الجوجيتسو خلال الشهرين المقبلين عن مفاجأة فيما يخص النواحي التنظيمية لجولات الغراند سلام.

وعن تجربة الحكام والحكمات المواطنات وإعدادهم وصقلهم قال: لدينا بعض الحكام المواطنين أمثال إبراهيم الحوسني، عبيد الكعبي، وغيرهم، يتم صقلهم بالدورات التدريبية، ومتابعتهم ومنحهم فرص التحكيم في البطولة، ونأمل ان يكون لدينا اكبر عدد من المحكمين في بطولة آسيا جاكرتا 2018، وبالنسبة لإعداد حكمات مواطنات فإن الأمر قد يستغرق عامين، خصوصاً أنهن في بداية المشوار التحكيمي.

وعن الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية والتي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا 18 أغسطس القادم قال إن الاتحاد لديه مسؤوليات في هذا الشأن بجانب مسؤوليات الأندية في الإعداد بشكل عام، ولا شك أن التقييم سيكون بعد نهاية عالمية أبوظبي للمحترفين الحالية، من حيث المشاركون وتقييم العمل بشكل عام، لتمثيل الدولة في هذا المحفل الآسيوي العام.

وأوضح ان اهتمام الوفود الآسيوية المشاركة في البطولة، واهتمامها الواسع من خلال وفود كبيرة تضم كوادر فنية وإعلامية، يشير إلى جهود الاتحادين الإماراتي والآسيوي، في نشر وتطور اللعبة.

بخيت سعد: أطمح إلى تمثيل المنتخب واللعب مع المحترفين

أعرب نجم منتخب الإمارات لكرة القدم السابق، بخيت سعد، عن سعادته بتحقيق ميدالية ذهبية، في أول مشاركة له في مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو ضمن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها العاشرة، مؤكداً أنه يتطلع لمواصلة مشواره مع رياضة الجوجيتسو التي بدأ ممارستها قبل أشهر قليلة، بعد تحوله من الكرة الشاطئية إلى الجوجيتسو.

وتوج بخيت سعد لاعب المنتخب الوطني، ونجم الأبيض ونادي الشباب السابق في كرة القدم، بالميدالية الذهبية، في منافسات وزن 94 كجم، بفئة الأساتذة 4، أمس، ضمن فريق شرطة دبي، بعد تغلبه في النهائي على زميله في الفريق محمد سعيد.

وقال بخيت سعد: «سعيد بتحقيقي الذهبية في أول مشاركة لي في أكبر بطولة عالمية للجوجيتسو، وهي بطعم خاص، إذ تعد عالمية أبوظبي «كرنفالاً» لرياضة الجوجيتسو نظراً لكونها أكبر بطولة في العالم في هذه الرياضة، وتحظى باهتمام جميع محبي وعشاق الجوجيتسو على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها تضم عمالقة وأساطير اللعبة، فضلاً عن التنظيم الرائع».

وأضاف: «أحب ممارسة الرياضة بكافة أنواعها، لأنها أسلوب حياة صحي، وعقب انتهاء مشواري مع كرة القدم بالاعتزال، لعبت كرة القدم الشاطئية، ثم تحولت إلى الجوجيتسو قبل أشهر قليلة عندما وجدتها رياضة تكسب الإنسان الكثير من الأشياء الهامة مثل الصبر وقوة الأعصاب والتحمل والسيطرة على النفس والمنافس.

وأعتقد أن العمر لا يقف حائلاً أمام ممارسة الرياضة، وهو مجرد رقم، ولذلك أطمح إلى مواصلة مشواري مع الجوجيتسو وأن أصل للحزام الأزرق رغم أن ذلك قد يحتاج لسنوات إلا أنني أملك طموحاً بتمثيل منتخب الإمارات والتحول إلى منافسات المحترفين».

وتابع بخيت سعد الذي انضم مؤخراً لفريق الوحدة للجوجيتسو بعدما كان لاعباً في الشباب والجزيرة: «شاركت من قبل في أكثر من بطولة للجوجيتسو وحققت الفضية في أبوظبي جراند سلام في لندن، وبرونزيتين في بطولتي وزارة الداخلية وفي بطولة الفجيرة، بالإضافة إلى ذهبية منذ أيام في بطولة ضباط الشرطة، وكوني أعمل في شرطة دبي وأمثل فريقها للجوجيتسو، أرى أنه من الرائع اتجاه العسكريين لممارسة الجوجيتسو كونها من أفضل رياضات الفنون القتالية التي تحافظ على اللاعب ولياقته البدنية والصحية، وألعب أيضاً التايكواندو وحصلت على ميداليتين فضيتين من قبل».

ونصح بخيت سعد جميع أفراد المجتمع بممارسة رياضة الجوجيتسو، وأن تحذو جميع المدارس حذو مدارس أبوظبي في تعليم الأجيال رياضة الجوجيتسو، مشيراً إلى أن مشاركة أبرز نجوم العالم في الجوجيتسو في بطولة أبوظبي أمر يؤكد على أن أبوظبي أصبحت بالفعل عاصمة الجوجيتسو في العالم.

وتوقع بخيت سعد للاعبي ولاعبات الإمارات الذين سيخوضون غمار منافسات المحترفين في البطولة تألقاً غير عادي بعدما تطور العديد من نجوم المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، واستطاعوا تسطير إنجازات عدة في المحافل الدولية، وأن يحقق أبطال الإمارات الذهب في النسخة الحالية.

شرطة دبي: شكراً محمد بن زايد

حقق فريق شرطة دبي 10 ميداليات ملونة خلال منافسات أمس المخصصة للكبار ماستر 3 و4، وتشارك شرطة دبي بـ36 لاعباً ولاعبة منهم 12 فتاة، كما ستشارك خلال المنافسات المقبلة للمحترفين.

ومن جانبه أشاد النقيب سيد علي عباس رئيس قسم الأنشطة في شرطة دبي، بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومؤكداً أن سموه قد تكفل بمصاريف فرق جوجيتسو شرطة دبي، وهذا الأمر لا يعرفه الكثيرون، ولذلك فإن وجودهم هنا في البطولة لتقديم الشكر لسموه.

وأضاف أحرزنا 10 ميداليات خلال اليوم الأول للمشاركة، والذي جاء وفق توجيهات اللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، ومشيراً إلى أن المشاركة هي الأولى لشرطة دبي في بطولة عالمية.

وأضاف: نستعد للمشاركة في البطولة بـ5 لاعبين يسعون للتواجد في قلب المنافسة وسط المحترفين، ونأمل أن يحقق لاعبونا أكبر عدد من الميداليات الملونة.

وأوضح النقيب سيد علي عباس أن الجوجيتسو مهمة للعنصر الأمني، حيث تساعده على سرعة التعامل مع الجناة، والشيء الإيجابي في الجوجيتسو أن بعض حركاته تساعد على فرض الأمن وسرعة التعامل وتثبيت الجناة بعيداً عن استخدام الطرق التقليدية.

المرزوقي: المتطوعون وجه حضاري

قال محمد المرزوقي مدير التسويق والمالية إن بداية بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين موفقة، بعد دخولها في اليوم الخامس وتواصل نجاح أيام البطولة على المستويين التنظيمي والفني، وقال المرزوقي، منافسات الخدمة الوطنية والقوات المسلحة والمدارس خاضوا أجواء البطولة العالمية، وقد رأينا لاعبين صغار السن يقدمون مهارات عالية.

ويخضعون الخصم لحركات استلام وتلك دلالة على أن الكثير من المشاركين بفئاتهم وتعدد أعمارهم قد دخلوا أجواء بطولة عالمية، ذات معايير دولية، وذلك بناءً على الخبرات التنظيمية التراكمية لاتحاد الجوجيتسو عبر 9 سنوات.

وأضاف: «من مزايا البطولة الأعداد الكبيرة المشاركة،بعض الجهات الحكومية والخاصة تقدموا بطلبات شراكة ورعاية للعبة بناءً على الانطلاقة الجيدة للبطولة»، وأوضح أن يوم أمس واليوم المخصص لمهرجان أبوظبي بالإضافة إلى الحزام الأبيض للكبار فئة الأستاذة 3 و4، عملنا على قياس الأوزان قبلها بيوم من أجل التسهيل واستيعاب الأعداد.

وعن انطلاق منافسات المحترفين والتي تدشن 24 الجاري بمنافسات ملك البساط، قال الكثير من وفود الدول بدأت تتوافد، منذ أيام والبعض يأتي على حسب الجدول الزمني لمشاركته، ومشيراً إلى أن هناك غرفة عمليات مخصصة للتعامل مع أي جديد.

Email