الجميع يتسابق في حب «الوالد المؤسس» بنسخة نيويورك

أحمد بن حشر: «ماراثون زايد» رسالة تسامح إلى العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي، أن ماراثون زايد الخيري في نيويورك، والمقرر انطلاقته في الـ 29 من أبريل الجاري بنسخته الـ 14 في حديقة سنترال بارك، رسالة إنسانية من وطن التسامح والسعادة إلى العالم، مشيراً إلى أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أرسى منظومة استمرار الخير على الصعد كافة.

وقال بطلنا الأولمبي: خير زايد في تزايد للبشرية عامة، حيث بات ماراثون المؤسس محط أنظار العالم، ويتسابق الجميع خلال هذا الملتقى الكبير في حب زايد الخير، وهذا السباق يعد علامة فارقة، يحقق النجاح تلو الآخر بكل أبعاده الإنسانية، ولعب دوراً كبيراً في الوصول إلى النسخة 14، والذي يظل عالقاً بأذهان المشاركين في هذا اليوم الاستثنائي والملتقى العالمي الذي يجمع جميع أطياف المجتمع.

مكانة متميزة

وأعرب الشيخ أحمد بن حشر، عن فخره واعتزازه بالمكانة المتميزة لماراثون زايد الخيري، الذي اكتسب أهميته وقيمته المعنوية والمجتمعية الدولية من اسم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

كما أشاد بطلنا الأولمبي بالرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يحظى بهما الماراثون من القيادة الرشيدة، مما كان له المردود الإيجابي في نجاح النسخ المختلفة، وخصوصاً أن الإمارات تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية أهلتها لتقديم الجديد الذي يعد مفخرة للجميع، وخصوصاً أن الكل يتطلع من أجل الإسهام في هذه التظاهرة الفريدة التي تعكس مكانة المؤسس في قلوب جميع المجتمعات.

مساهمة فاعلة

وقال الشيخ أحمد بن حشر: الجميع لا يتردد لحظة من أجل المساهمة الفاعلة في السباق لإنجاحه، تقديراً لمكانة باني نهضة الإمارات، وترجمةً للحب الكبير الذي يملأ قلوب أبناء مجتمع الإمارات مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، لتحقق النسخ المختلفة للماراثون ما نصبو إليه، بترك بصمات جديدة.

وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في النسخ الماضية، خصوصاً أن أبناء الدولة يسعون دائماً لعكس الوجه المشرق لها في نيويورك عبر بوابة الخير، خصوصاً أن السباق يخصص ريعه لمصلحة مرضى الكلى بالمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى في الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف: قادتنا وشعب الإمارات تخرجوا في مدرسة زايد الخير، ليستمر خير المؤسس وباني الإمارات على الصعد كافة، وليس غريباً نجاح ماراثون زايد الخير والذي يعد بكل المقاييس مصدر فخر لكل إماراتي ومقيم على أرض الدولة.

رسالة خير

وأشار الشيخ أحمد بن حشر، إلى أن ملتقى بهذا الحجم في دولة عظمى يعتبر أقوى رسالة خير من أجل إيصالها إلى العالم، مبيناً أن الرياضة اليوم ليست بوابة ميداليات فقط، وإنما وجه حضاري وفكري، وأن النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية ثمرة الدعم الكبير الذي يحظى به هذا السباق العالمي من القيادة الرشيدة.

وتوجه بطلنا الأولمبي، بالشكر إلى اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري الدولي برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي وجميع أعضائها، من أجل تقديم نسخة متميزة بكل قيمها الإنسانية، والجميع يتطلع للمزيد من النجاحات كما عودتنا إمارات الخير دائماً.

إقبال كبير

وتحظى منافسات النسخة الرابعة عشرة لماراثون زايد الخيري، بإقبال كبير على التسجيل للمشاركة في سباق الخير المقرر 29 أبريل المقبل في حديقة سنترال بارك، ويخصص ريعه لصالح مرضى الكلى بالمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى.

ويحرص نخبة من أفضل العدائين على المساهمة في سباق الخير وتعزيز الرسالة التي من أجلها أقيم الحدث، وأكملت اللجنة العليا المنظمة للماراثون استعداداتها كافة لإقامة السباق الذي يحتفل في نسخته الـ 14 بعام زايد الخير.

10

تقدم اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري 10 كؤوس للعدائين الفائزين في النسخة 14، ويزين شعار عام زايد الكؤوس، كما تقدم اللجنة جوائز قيمة لأصحاب المراكز الأولى.

فضلاً عن سحوبات بالجملة للجماهير الحاضرة والمشاركين وذلك بهدف تحويل اليوم إلى كرنفال احتفالي في حب الإمارات والمؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان. ووضعت اللجنة المنظمة برنامجاً حافلاً للوفد الرسمي والإعلامي يشتمل على زيارات ولقاءات مع المسؤولين في مستشفى هيلث كندي، وسفارة الدولة بواشنطن.

Email