١٣٧يوماً على انطلاقـة الألعاب الآسيوية

استعدادات ضعيفـة وتأخـر الموازنات يربك الحسابات

مروان عبدالله المازمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاستعدادات المتأخرة والضعيفة للألعاب الآسيوية سيناريو متكرر قبل كل دورة، حيث استمر الحال على ما هو عليه قبل 137 يوماً من انطلاقة «أسياد 2018»، التي تستضيفها مدينتا جاكرتا وباليمبانغ الإندونيسيتان بين 18 أغسطس و2 سبتمبر المقبلين.

وعبرت أغلب الاتحادات الرياضية المرشحة للمشاركة في الألعاب عن قلقها من عدم حصولها على مخصصات الإعداد من اللجنة الأولمبية الوطنية، الأمر الذي يربك حساباتها ويؤثر سلباً على برامج إعداد رياضييها خاصة أن بعضها لا تملك الموارد المالية الكافية لتغطية تكلفة المعسكرات والمشاركة في البطولات التحضيرية.

ومن المتوقع أن تشارك الإمارات بـ17 لعبة في الأسياد منها الجودو والتايكواندو والفروسية (القفز على الحواجز) والكاراتيه، وألعاب القوى، والرماية، والمبارزة والتجديف وكرة القدم وتنس الطاولة ورفع الأثقال.

لقد بررت الاتحادات فشلها سابقا في الصعود على منصة التتويج بسوء الإعداد وقلة الدعم ولكنها لم تستفد من الدرس ويبدو أن لا شيء تغير بين «أنشيون 2014» و«جاكرتا 2018» بما أن تحضيراتها تسير بنسق بطيئ بسبب تأخر اللجنة الأولمبية الوطنية في صرف موازنات الإعداد.

ويعتبر اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ أحد أبرز الاتحادات الرياضية المرشحة لتشريف رياضة الإمارات في الألعاب الآسيوية بعد الميدالية البرونزية التي حققها توما سيرجيو في أولمبياد ريو وبالرغم من ذلك لا يجد الدعم الكافي لبرامجه الإعدادية للاسياد بل وصلت الأمور للتقليل من عدد أيام المعسكرات أو إلغاء بعضها.

انتقاد

وانتقد ناصر التميمي، أمين سر اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، أمين خزينة الاتحاد الدولي للجودو، تأخر اللجنة الأولمبية الوطنية في صرف موازنة الإعداد رغم مخاطبات الاتحاد الرسمية منذ عام ونصف العام، مؤكدا أن الاتحاد يتكفل لوحده بتحمل نفقات الإعداد وانه اضطر لإلغاء بعض المعسكرات لأسباب مادية.

وقال التميمي: نحن ذاهبون إلى أندونيسيا بطموح تحقيق ميدالية على الأقل، لكن تأخر صرف مخصصات الإعداد يشكل ضغطا على الاتحاد وحملا إضافيا يدفعنا لإلغاء بعض البرامج أو اللجوء إلى أعضاء مجلس الإدارة لتغطية النفقات، كما خلق لدينا بعض الصعوبات ودفعنا لمحاولة تقليل عدد أيام المعسكرات للضغط على المصاريف.

ونفى التميمي أن يكون الاتحاد مسؤولا عن تأخر صرف مخصصات الإعداد من اللجنة الأولمبية، وقال: وضعنا خطتنا وميزانية الإعداد قبل 18 شهرا من انطلاقة الألعاب الآسيوية، وقدمناها إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، لكننا نجهل سبب الـتأخير.

صعوبات مالية

من جهته، صرّح عبد الناصر الشامسي أمين عام اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية أن عدم حصول الاتحاد على المخصصات المالية لبرامج إعداد المنتخب الوطني استعدادا للألعاب الآسيوية المقبلة من أهم الصعوبات التي يواجهها لتجهيز الدراجين بالشكل الأمثل أو الحفاظ على الأقل على مستوياتهم الجيدة التي ظهروا عليها في بطولتي آسيا للطريق والمضمار فبراير الماضي.

عندما قاد يوسف ميرزا الإمارات للتتويج بأول ميدالية ذهبية في البطولة الآسيوية للطريق في ميانمار ثم بذهبية المضمار في ماليزيا.

وكشف الشامسي أنه رغم الصعوبات المالية إلا أن الاتحاد حريص على تجهيز الدراجين وتنفيذ خطة الإعداد ما أدى إلى تراكم الديون عليه خاصة لدى بعض شركات الطيران، موضحاً أن الاتحاد بحاجة إلى تجديد دراجات المنتخب الوطني وشراء كميات من قطع الغيار قبل البطولة الآسيوية.

وأكد الشامسي أن منتخبنا الوطني سيشارك في 4 سباقات خلال الألعاب الآسيوية وحظوظه وافرة لمواصلة الـتألق، لكنه يحتاج إلى الالتفاف حوله ودعمه، متمنياً عدم تكرار سيناريو الألعاب الآسيوية التي أقيمت سبتمبر الماضي في طشقند عندما سافر يوسف ميرزا دون ميكانيكي ومدلك ما قلل حظوظه في تحقيق نتيجة أفضل من الميدالية البرونزية التي حصل عليها،.

وقال: نحاول تجهيز الدراجين قدر المستطاع، ندرك تماماً أن نتائجنا ستكون أفضل بإعداد على مستوى عال، ولذلك نناشد اللجنة الأولمبية بعقد اجتماع عاجل مع الاتحادات الرياضية المرشحة للتواجد في الألعاب الآسيوية وتوفير حاجاتها لضمان مشاركة مشرفة.

جهود تسقط في الماء

ولم يخف أمين عام اتحاد الدراجات تخوفه من سقوط كل الجهود في الماء في حال استمر الأمر على ما هو عليه، وقال: تحقيق ميداليتين ذهبيتين في بطولتي آسيا للطريق والمضمار رفع سقف طموحات منتخبنا الوطني الذي يمر بفترة انتعاشة ونأمل أن نستثمرها بالشكل الأمثل في البطولة الآسيوية المقبلة بتحفيز الدراجين.

وفي مقدمتهم يوسف ميرزا الذي لديه مستحقات لدى اللجنة الأولمبية تقدر بـ280 ألف درهم وهي عبارة عن مبالغ متراكمة لم يحصل عليها منذ أكتوبر 2016 عندما تم إدراجه ضمن نادي النخبة، بالإضافة إلى راتب بألف دولار من اللجنة الأولمبية الدولية من المفترض أن يتسلمه عن طريق اللجنة الأولمبية الوطنية و5 آلاف دولار بعنوان مخصصات إعداد لكل بطولة يشارك فيها.

وصرح الشامسي أن برنامج إعداد دراجينا للمحفل القاري يتضمن المشاركة في عدد من الطوافات والمعسكرات الخارجية بين ايطاليا وفرنسا وأن تنفيذه يحتاج إلى صرف الموازنة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن أجندة المنتخب الوطني تتضمن المشاركة في طواف المغرب وآخر بالولايات المتحدة الأميركية أبريل المقبل ومعسكر بفرنسا لمدة أسبوعين وطواف تونس مايو المقبل ثم معسكر بإيطاليا.

وأوضح الشامسي أنه تمت مخاطبة اللجنة الأولمبية بالأمر منذ فترة وإعلامها بضرورة صرف المخصصات لضمان تنفيذ برامج الإعداد لكن لا جديد حتى الآن، داعياً في الوقت نفسه اللجنة الأولمبية الوطنية إلى النزول إلى الميدان وأن لا تنظر إلى الاتحادات من أعلى.

وقال: اللجنة الأولمبية جاءت لتخدم الاتحادات لا العكس لكن للأسف العلاقة متباعدة وإلى اليوم لم يزرنا أي عضو منها للاطلاع على عملنا على أرض الواقع والظروف الصعبة التي نواجهها. وشدد الشامسي على ضرورة تركيز الدعم على الاتحادات القادرة على رفع علم الدولة في الألعاب الآسيوية وتوفير كل الظروف الملائمة لها لإعداد رياضييها قبل فوات الآوان.

أهمية التخطيط

وشدد سلطان سيف السماحي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة على أهمية التخطيط بعيد المدى لرياضة الإمارات وخاصة بالنسبة للمشاركات في الاستحقاقات الكبرى القارية والأولمبية، مشيراً إلى أنه لا يمكن صناعة بطل في 6 أشهر.

وأن الاتحادات بحاجة إلى مسار أولمبي يمتد لـ4 سنوات ويركز على الألعاب الفردية وتخصص له ميزانية تحت مظلة اللجنة الأولمبية، وقال: حان الوقت لاختيار الطريقة الأفضل لإعداد رياضيينا للمشاركات الخارجية، نحن في اتحاد السباحة نرى أن التركيز على إعداد سباح واحد ضمن المسار الأولمبي أفضل من العمل على تجهيز 10 سباحين.

وأضاف: لا بدّ من أن تكون عملية صناعة البطل ضمن مسار أولمبي خاصّ تحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية والاستفادة من تجارب المدارس الرياضية القوية مثل الصين والولايات المتحدة الأميركية، الوقت لا يسعفنا .

ويجب أن نكون على بينة أن العمل الذي نقوم به لا يصنع بطلاً ولا حتى الموازنات المرصودة للاتحادات قادرة على ذلك، شخصياً أفضل صرف 3 ملايين على لاعب واحد متميز عوضاً عن صرفها على 5 أو 10 لاعبين. وتابع قائلاً: الطموح وطني وليس طموح الاتحاد، يجب أن نضع خطة متكاملة للمستقبل.

وتوحيد كل الجهود من أجل الارتقاء برياضة الإمارات وصناعة البطل تبدأ من المدرسة وتنتهي في اللجنة الأولمبية مروراً بالأندية والاتحادات. ودعا السماحي إلى ضرورة تنويع مصادر الدخل للاتحادات ومنحها سلطة إضافية للسيطرة على الوضع الرياضي في ظل انتشار العمل العشوائي للأكاديميات الخاصة.

الكاراتيه يحتاج إلى دعم عاجل

أكد فخر الدين عبد المجيد أمين عام اتحاد الإمارات للكاراتيه أن استعدادات المنتخب الوطني المرشح للمشاركة في الألعاب الآسيوية بجاكرتا تسير مثلما هو مخطط لها، لكنها كانت ستكون أفضل لو يحصل الاتحاد على مخصصات الإعداد في أقرب وقت ممكن، وقال: الجانب المادي مهم لإنجاح برامج الإعداد ويعزز مشاركة اللاعبين في أكبر عدد ممكن من البطولات ونعوّل كثيراً على دعم رئيس الاتحاد حالياً في ظل تأخر صرف المخصصات.

وأوضح أمين عام اتحاد الإمارات للكاراتيه أن عدم صرف مستحقات التحضيرات يؤثر سلباً في إعداد المنتخبات الوطنية المرشحة لتمثيل الدولة في الألعاب الآسيوية، مشيرا إلى أن الاتحاد حرص على عدم تأجيل أي مرحلة إعدادية للاعبين رغم الظروف المادية الصعبة.

أحمد الكمالي: لم نتسلم درهماً واحداً

أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى أن الأخير لم يستلم درهماً واحداً من اللجنة الأولمبية الوطنية ولا من الهيئة العامة للرياضة بهدف الإعداد للألعاب الآسيوية التي تقام بأندونيسيا أغسطس المقبل، مطالباً بصرف موازنة الإعداد لكل الاتحادات المرشحة للمشاركة في أسرع وقت ممكن.

وقال: كنا نتمنى صرف المخصصات في وقت مبكر لتنفيذ خطة الإعداد بشكل أفضل ولعلها تسعفنا بالوصول باللاعبين إلى قمة الأداء لأننا نطمح أن نشارك بفريق على أتم الاستعداد والجاهزية لتشريف الدولة، هناك فرق بين المشاركة بلاعبين في قمة الأداء والذهاب إلى جاكرتا لمجرد المشاركة.

وأضاف: نطالب باستلام المخصصات قبل 4 أشهر على الأقل رغم أن هذه الفترة ومن واقع تجربتنا ليست كافية، نخطط لإعداد جيد ولكن العنصر الأهمّ (الدعم المادي) غير موجود.

وأضاف: أعتقد أن حسابات اللجنة الأولمبية الوطنية في تشكيلها الجديد ستختلف عما كانت عليه في السابق، وستقف بكل قوة لتدارك الوقت المهدر لتوفير كل متطلبات النجاح لمنتخباتنا الوطنية في المحفل الآسيوي الكبير، وأطلب أن لا تتأخر الموازنات أكثر من ذلك لأن التواجد في جاكرتا لن يكون للنزهة.

وصرح الكمالي أن مبادرة إنشاء صندوق دعم المواهب التي أطلقتها الهيئة العامة للرياضة برئاسة معالي محمد خلفان الرميثي ستشكل ركيزة أساسية في خلق فرص إضافية لإعداد رياضيينا في المستقبل.

ودعا رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة لزيارة الاتحادات وتحفيزها لتمثيل الإمارات بأفضل صورة في الألعاب الآسيوية ورفع علمها عالياً في جاكرتا.

وأكد الكمالي أنه رغم عدم صرف مخصصات الإعداد للألعاب الآسيوية، إلا أن استعدادات منتخب ألعاب القوى مستمرة، حيث تم توزيع العدائين المرشحين لتمثيل الدولة على مجموعتين.

تضم الأولى 21 عداء من لاعبي الأندية سيتم إخضاعهم لتقييم نهائي من طرف الاتحاد واللجنة الأولمبية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة 5 مايو المقبل لاختيار أفضل 6 لاعبين منهم للمشاركة في معسكر ببرشلونة ضمن البرنامج الإعدادي للأسياد، أما استعدادات المجموعة الثانية بدأت منذ فترة طويلة .

وتضم سعود الزعابي في اختصاص 800 و1500 متر ومعيوف حسن في اختصاص 800 متر والهام بيتي في اختصاص 1500 و5000 متر وعلياء محمد سعيد في اختصاص 5000 و10000 متر وفاطمة الحوسني في مسابقة القرص خليل رمضان في 3 آلاف متر موانع إلا أن هذا الأخير مشاركته في الأسياد تحوم حولها بعض الشكوك لظروف خاصة.

وصرح الكمالي أن المجموعة التي يقوم بتدريبها المدير الفني سعيد عويطة ستشارك في 6 بطولات بين اسطنبول وبرشلونة وصوفيا بهدف رفع سرعة الأداء استعداداً للوصول إلى قمة الجاهزية خلال فترة الألعاب الآسيوية، فيما تشارك علياء محمد سعيد والهام بيتي في 4 بطولات في برشلونة يونيو ويوليو المقبلين.

وأوضح الكمالي أن مشاركة ألعاب قوى الإمارات ستكون الأكبر على مستوى القارة بـ12 لاعباً، معرباً عن تفاؤله بتحقيق بين ميداليتين إلى ثلاث ميداليات ملونة بعدما حققت ألعاب القوى ميداليتين في الألعاب الآسيوية الماضية بمدينة أنشيون الكورية.

الريسي: «الفروسية» يحظى برعاية خاصة

أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية أن الأخير يحظى برعاية خاصة من قيادتنا الرشيدة، وأن التحضيرات للألعاب الآسيوية جيدة وفرسان الإمارات جاهزون لتقديم عروض قوية في منافسات القفز على الحواجز وتكرار الـتألق في هذه الألعاب، وقال: لدينا اهتمام كبير بكل المشاركات الخارجية لأننا نمثل الدولة، ونملك فريقاً متميزاً وأسماء بارزة لديها خبرة كبيرة في قفز الحواجز.

وأوضح الريسي أن اتحاد الفروسية يتطلع لتحقيق مشاركة إيجابية وتأكيد المستويات الجيدة التي ظهر عليها في البطولات السابقة وقال: كنا محظوظين برعاية إسطبلات الشراع التي تترأسها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، خاصة أن رياضة القفز مكلفة وتحتاج إلى ميزانية كبيرة رغم أن الحكومة غير مقصرة في توفير الدعم.

وصرح الريسي أنه متفائل بتحقيق رياضة الفروسية نتائج مشرفة في جاكرتا في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به والاستعدادات الجيدة للفرسان.

باروت:5 تجارب ودية لن تجهز الأولمبي

جاءت استعدادات منتخبنا الأولمبي لكرة القدم للألعاب الآسيوية بجاكرتا متأخرة كثيراً بعد التعاقد مع المدرب البولندي ماسيج سكورزا الشهر الماضي.

ويرى المدرب المواطن عيد باروت أنه كان من المفترض أن يتم إعداد المنتخب الذي سيشارك في الألعاب الآسيوية 2018 منذ عامين على الأقل ليكون النواة الأساسية للمنتخب الأولمبي الذي سنراهن عليه في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

وقال: 5 أو 6 مباريات ودية لا تجهز منتخباً للمشاركة في بطولة كبيرة بحجم الألعاب الآسيوية، كلما زاد عدد المباريات والبطولات التي يشارك فيها اللاعبون تزيد خبرتهم وتجانسهم على أرضية الملعب.

وأضاف: الأربعة الأشهر التي تفصلنا عن الآسياد غير كافية للمنتخب الأولمبي للتجهيز بالشكل المطلوب لأن الإعداد على مستوى المراحل السنية يختلف عن الفريق الأول، والمدرب لا يملك عصاً سحـرية.

طموح

وصرح عيد باروت أن المشاركة في الألعاب الآسيوية أو الأولمبية تحتاج إلى تخطيط مسبق بسنوات وليس ببضعة أشهر لأنها تشهد مشاركة أفضل المنتخبات في القارة أو العالم، مشيراً إلى أن مشاركة المنتخب الأولمبي في آسياد جاكرتا لن تكون للسياحة بل لتحقيق نتيجة مشرفة وهذه النتيجة لن تتحقق من دون إعداد جيد وخطة مدروسة.

وقال: عندما نعد جيلاً من اللاعبين على فترة طويلة يزيد تركيزهم وتكبر طموحاتهم لكن أن تأتي قبل 3 أو 4 أشهر وتبحث عن صناعة منتخب قوي قادر على المنافسة القارية فهذا تحد صعب وعمل غير احترافي.

وأضاف: زمن المشاركة لمجرد المشاركة انتهى، ويجب أن نتحلى بالجدية في إعداد منتخباتنا الوطنية للاستحقاقات الكبرى، نريد أن ننافس على الألقاب وليس تسجيل حضور.

وشدد عيد باروت على ضرورة أن يتم العمل طيلة فترة طويلة مع مجموعة من اللاعبين لاختيار أفضلهم للاستحقاق الآسيوي ثم الأولمبي وأن هذا العمل المتسلسل يجب أن يفرز بعد ذلك لاعبين جيدين للمنتخب الأول.

وكان اتحاد الكرة تعاقد الشهر الماضي مع المدرب البولندي ماسيج سكورزا، لتولي مسؤولية تدريب منتخبنا الوطني الأولمبي، الذي يتحضر لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ببرنامج معد من قبل لجنة المنتخبات والشؤون الفنية.

يتضمن مجموعة من التجمعات الداخلية والخارجية وخوض مباريات ودية دولية، بدأها بمعسكر خارجي من 24 إلى 27 مارس الماضي في البحرين، على أن يكون هناك معسكر خارجي آخر في شهر يوليو، ويستمر لأغسطس استعداداً للبطولة الآسيوية في جاكارتا.

4

صرح الرامي خالد الكعبي أنه محظوظ بتلقي دعم كافٍ من القيادة العامة لشرطة أبوظبي وأنه اختار بدء تحضيراته للأسياد من ماليزيا الشهر الماضي؛ نظراً لتشابه عامل الطقس مع أندونيسيا، مشيراً إلى أنه وضع خطة شاملة تتضمن 3 أو 4 معسكرات في إيطاليا بالإضافة إلى المشاركة في 3 بطولات قبل انطلاقـة الألعاب الآسيوية.


ووجه خالد الكعبي الشكر إلى معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي على الدعم اللامحدود وقال: أعتبر نفسي محظوظاً بتلقي دعم شرطة أبوظبي، ولكن من المفترض أن يأتي الدعم من اللجنة الأولمبية الوطنية لأنه ضمن ميزانياتها هناك مخصصات الإعداد للاسياد.


وأكد خالد الكعبي أنه يطمح لتحقيق ميدالية ذهبية في مسابقة التراب وتشريف رياضة الإمارات في المحفل القاري خاصة أن الرماية من الألعاب المرشحة للصعود على منصات التتويج دائماً.

10

أكد العميد أحمد حمدان الزيودي رئيس اتحاد التايكواندو أن المنتخب الوطني ينتظر اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية قائمة اللاعبين المشاركين في الألعاب الآسيوية بإندونيسيا، وأن تحضيراته للمحفل القاري تتضمن معسكراً بروسيا لمدة 10 أيام الشهر الجاري، موضحاً في الوقت نفسه أن المنافسة على الألقاب لا تأتي من فراغ بل تحتاج إلى تخطيط طويل.

وقال: لا يمكن تطوير اللاعبين آخر 6 أشهر، العمل يمتد لسنوات ويعتمد على خطة متكاملة وإتاحة الفرصة للاعبين للمشاركة في بطولات على مستوى عالٍ.

وأضاف: التايكواندو اتحاد جديد لكن طموحاته كبيرة ونسعى للتتويج بميدالية في الألعاب الآسيوية مثلما فعلنا في بطولة العالم للناشئين عندما حصلنا على الميدالية البرونزية، لكن يظل هدفنا الرئيسي الألعاب الأولمبية 2024 ونفكر في تأسيس فريق للمستقبل.

 

 لمشاهدة الملف ..PDF اضغط هنا

 

Email