«مجمع حمدان الرياضي» يستضيف نهائيات بطولة فزاع للغوص

طموحات كبيرة لنجوم الإمارات في البطولة ــ البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقام اليوم نهائيات النسخة الثانية عشرة من بطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي في دبي.

ويتوقع أن تكون المنافسة قوية للحصول على المراكز الأولى، في ظل النتائج التي أسفرت عنها التصفيات التي أقيمت أول من أمس، بمشاركة كبيرة في الفئات الثلاث للبطولة وهي: المحترفون، المواطنون ودول مجلس التعاون الخليجي وفئة الناشئين.

وبعد الجولات تأهل عشرة متسابقين في كل فئة إلى البطولة النهائية. وتصدر الكرواتي غوران كولاك ترتيب الفئة المفتوحة للمحترفين، بعدما حقق زمناً وقدره 10:31.87 دقائق، متقدماً على الكرواتي فيلانو زانكي الذي سجل 9:27.13 دقائق، وجاء ثالثاً الصربي برانكو بيتروفيتش بزمن 8:37.24 دقائق.

صدارة كويتية

وتصدر الكويتي حسن علي الشراح فئة دول مجلس التعاون الخليجي، بعدما سجل زمناً وقدره 6:32.33 دقائق، وجاء ثانياً العماني إبراهيم بن عبدالله السليطاني بزمن 6:00.59 دقائق، يليه العماني خميس بن عبدالله العريمي بزمن 5:14.30 دقائق، علماً بأن ناصر عبيد الرزي سجل أفضل النتائج الإماراتية بحلوله سابعاً بزمن 4:20.46 دقائق، حيث اكتفى بتحقيق زمن مؤهل للنهائيات مفضلاً توفير كامل طاقته للجولة الختامية، علما بأنه سيرافقه للنهائيات الإماراتي الهادوم المهيري بزمن 4:19.51 دقائق.

وتوافدت أعداد كبيرة من المشاركين طوال فترة التصفيات التي امتدت لنحو خمس ساعات متواصلة، بحضور جنسيات متنوعة من الكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والبحرين والأردن ومصر واليمن وكرواتيا وصربيا وسلوفينيا وبولندا وأوكرانيا وهولندا وغيرهم.

جانب من المنافسات | البيان

 

طموح إماراتي

وكشف ناصر الرزي الذي يعتبر من أقوى المرشحين للمنافسة على المركز الأول في فئة الخليجين، حيث يحمل على عاتقه الآمال الإماراتية للتواجد على منصة التتويج، أن بدايته مع هذه الرياضة كان من باب الهواية التي قادته لتجربة خوض البطولات الاحترافية عام 2009، وقال: أشارك للعام الثامن في البطولة، وفي المشاركات السبع الماضية حققت المركز الأول في أربع مناسبات وجئت ثانياً في ثلاث مرات، طموحي دائماً المركز الأول لكن في كل عام المستوى يتطور وهناك منافسة قوية بوجود مشاركين أقوياء من الكويت وسلطنة عمان والسعودية.

وأضاف: الرقم الذي سجلته باعتباره عملية تسخين وتحضير للنهائيات التي أوفر لها كامل جهدي للتركيز عليها، سأكون بحاجة لتجاوز حاجز الدقائق الست على أقل تقدير للتفكير بالمراكز الأولى بالنظر لما تحقق في التصفيات. واعتبر الرزي أن ممارسته أنواعاً متعددة من الرياضات التراثية أمر يحفزه للغاية، وساعده على تبني أسلوب أكثر نشاطاً من هذا النوع من الرياضات التراثية التي تبقى دائماً مصدر فخر واعتزاز.

مشاركة مستمرة

أصبحت المشاركة المستمرة عادة بالنسبة للعديد من الناشئين الذين يحضرون برفقة أسرهم بهدف التنافس وكسب الفوائد البدنية من هذا النوع من الرياضة، وتحدث عمر محمد عبد الرحمن البشر الذي تواجد برفقة ولديه حمد وخالد، وقال: بعد تشجيعهما على ممارسة هذه الرياضة، أصبح كلاهما يحفزاني أكثر على القدوم ويحرصان سنوياً على المشاركة والسعي لتسجيل أرقام أفضل من المرة الماضية.

وتابع: أسهمت هذه الرياضة في تشجيعهما على الكثير من الجوانب في حياتهما، ونمت لديهما المزيد من الاهتمام بالتراث في جميع الجوانب، هناك العديد من الأمور المفيدة في بطولات فزاع التراثية التي يجب أن تكون مقصداً لجميع الناشئين الإماراتيين، لتعلم مهارات الأجداد والآباء ومنها رياضة الغوص التي ارتبطت سابقاً بصيد اللؤلؤ.

مشاركات

شهد اليوم الأول من التصفيات مشاركة مجموعة من الشباب من السعودية، البعض منهم من يشارك للمرة الأولى في بطولة فزاع للغوص الحر الحياري، وآخرون شاركوا في النسخة الماضية من البطولة.

وعلق طارق الزهيري الذي يشارك للمرة الثانية: جميعنا نمارس هواية الغوص ونعمل في مجال التدريب على الغوص الحر بجميع أقسامه، وحققت رقماً على مستوى الخليج في حبس النفس. وهذا الموسم قررنا أن نأتي سوياً للمشاركة خصوصاً أننا نتابع الأرقام التي حققها المتسابقون في النسخ الماضية.

أنا سعيد بالتواجد في هذه البطولة التي تستقطب أبطالاً من جميع دول العالم، الأمر الذي يزيد من حدة المنافسات، ونحن مستعدون لهذه المسابقة بعد أن حرصنا على التدريب ونعرف مدى قدرتنا على حبس الأنفاس تحت الماء، فقط نتمنى أن نحقق الفوز بالمراكز الأولى.

Email