مصطلح «أصحاب الهمم» يبهر العالم

ضيوف الدولة: شكراً محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لفت مصطلح «أصحاب الهمم» الذي أمر بالتعامل معه وإلغاء كافة المسميات السابقة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل من العام الماضي أنظار ضيوف الدولة المشاركين في الأولمبياد الخاص والذي كان محل تعليق واهتمام وتقدير، وكان مبهراً لهم لأن المسمى حمل الكثير من التقدير والاحترام لفئة مهمة في المجتمع.

ولم يكن المسمى المذكور معروفاً عند عدد كبير من البعثات، التي اعتبرته رسالة إنسانية يجب أن تنتقل إلى كل العالم، بعد أن ترك تأثيراً كبيراً في نفوسهم، وردوا عليه بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعلى موقفه الإنساني واهتمامه بأصحاب الهمم.

استخدام المسمى

وكان واضحاً تأثر ضيوف الدولة به في الانسجام سريعاً معه خلال التصريحات الصحافية بقولهم «أصحاب الهمم»، رغم أن المسمى يستخدم في الإمارات فقط ولا يتم التعامل به في دولهم، ولكن لأن تأثيره كان كبيراً في نفوسهم فإن البعثات المشاركة خلال تصريحاتها كانت تقول بتلقائية «أصحاب الهمم» بدلاً من المسميات الأخرى السابقة، وساعد في ذلك أيضاً إصرار المتطوعين خلال تعاملهم مع الضيوف على استخدام المسمى الجديد بدلاً عن أي مسمى قديم، ما ساهم أكثر في ترسيخه والتزام الضيوف به مع كثير من الإعجاب.

إشادات الضيوف

وقال مصطفى جراد مدرب فريق الكرة الطائرة اللبناني معلقاً على هذا الموضوع: أصحاب الهمم اسم جميل أعجبني كثيراً، كان فكرة رائعة بكل صراحة وأتمنى التعامل معه بشكل مستمر، عندما تجد كل هذا التقدير فإن ذلك يمنحك المزيد من الأمل بأن هنالك من يعمل على إسعادك.

بدوره أظهر مصطفى محمد عضو بعثة الكويت في الأولمبياد تأييداً كبيراً للمسمى الجديد، وقال إنه يجب أن يعمم على الجميع، وأشاد الكابتن مصطفى بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات وحرصها واهتمامها بأصحاب الهمم وتنظيم البطولات، وقال إن ذلك يعتبر دعماً كبيراً سواء للرياضة أو الشريحة المستهدفة.

تعليقات إيجابية

فيما قال لاعب منتخب سوريا للكرة الطائرة محمد الزئبق عندما سألناه عن رأيه في مسمى أصحاب الهمم إنه جميل جدا ويعجبه، وغيرها من الإشادات والتعليقات الإيجابية على المسمى بطريقة تعكس النجاح الذي حققته مبادرة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

ستكون واحدة من مكاسب الأولمبياد الخاص، هذه الثقافة التي نشرتها الإمارات محلياً في كيفية التعامل مع أصحاب الهمم ومنحهم التقدير الذي يستحقونه، واختيار الاسم الذي يتناسب مع مقدراتهم وعطائهم والتحديات التي يخوضوها، في نقل المسمى خارج الحدود بعد أن أصبح شائعاً وسط 32 بعثة من الضيوف وأكثر من 1000 لاعب ولاعبة بجانب البعثات الإدارية والفنية.

محمد بن ثعلوب: نجاحنا في تنظيم الحدث غير مستغرب

أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو، أن نجاح دولة الإمارات في تنظيم الأولمبياد الخاص وحصولها على إشادة ضيوفها من المشاركين في هذا الحدث الرياضي والمجتمعي والإنساني المهم، ليس غريبا عليها، لأنها اعتادت دائماً على تنظيم الأحداث العالمية والإقليمية الكبيرة.

وأضاف: كل هذا النجاح سببه الاهتمام المستمر والدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة التي جعلت من الإمارات قبلة للعالم في كل شيء، لأنه لولا وجود البنية التحتية وتوفر كل مقومات استقبال ضيوف الدولة من مطارات وطرق وفنادق وملاعب ونظام دقيق مع توفر الأمن والأمان بحمد الله، لم نكن سنصل إلى ما وصلنا إليه، لذلك نحن نعجز عن تقديم الشكر للقيادة الرشيدة ومواصلتها بنجاح لنهضة التطور العالمية التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأشار رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو، إلى البطولات والأحداث العديدة التي استضافتها الدولة خلال الفترة الماضية، وحصلت على إشادات عالمية في مختلف المناشط والفعاليات الرياضية العالمية المختلفة، مثل بطولات أبوظبي غراند سلام وطواف أبوظبي والفورمولا واحد، التي نالت إشادة كل المشاركين، واستحقت إشادة الاتحادات الدولية المشرفة التي وضعت أبوظبي عاصمة الرياضات العالمية ضمن العواصم الرائدة في مجال التنظيم، وكذلك بطولات كأس العالم لكرة القدم للشباب والأندية وبطولات آسيا وغيرها من الأحداث الرياضية.

وأوضح الدرعي أن الأولمبياد 2018 يعتبر خطوة لتحقيق رؤية أبوظبي 2021، بدمج أصحاب الهمم مع المجتمع التي تمضي بشكل جيد واستقبال العديد من المؤسسات لهم، ومنح فرصة العمل للذين أثبتوا كفاءة.

ليلى الشناوي: برنامج «الأصحاء» مهم للرياضيين

أوضحت ليلى الشناوي، مديرة البرنامج الصحي في الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن برنامج الرياضيين الأصحاء، يعد بالنسبة لها الأكثر أهمية ضمن الأولمبياد الخاص، كما أنها من بين أكثر الأمور أهمية في العالم.

وأضافت: يساهم برنامج الرياضيين الأصحاء في مساعدة العديد من الأشخاص الذين قد لا يحصلون على العلاج والرعاية اللازمتين. وفي الكثير من الأحيان يأتينا الرياضيون الذين يعانون من الألم وعدم الراحة إضافة إلى الحالات التي لم يسبق معالجتهم منها.

وفي بعض الأحيان يكون عليهم أن يتعايشوا مع الألم ويمضون بحياتهم دون علاج. وأضافت: نحن قادرون على إحداث تغيير هائل لا يقتصر على الفترة التي يمضيها اللاعبون هنا أثناء إقامة دورة الألعاب، ولكن يشمل حياتهم في المستقبل. أبوظبي - البيان الرياضي

رئيس الوفد العماني: نجاح هائل في التنظيم

وجه سيف بن محمد بن خليفة الربيعي رئيس الوفد العماني في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص الشكر لدولة الإمارات حكومة وشعباً، على النجاح الذي حققه الأولمبياد على المستوى التنظيمي والفني، ذاكرا أنه نجاح هائل يفوق الوصف لأن التنظيم كان على أعلى مستوى وكل شيء كان دقيقا ومرتبا، كما أن أداء المشاركين كان جيداً في مختلف الأنشطة وقال: هذا النجاح يليق بأشقائنا في دولة الإمارات الذين عودونا دائماً على تنظيم الأحداث الكبيرة واستقبال ضيوفهم على أحسن ما يكون. وعبر سيف بن محمد عن سعادته بمشاركة وفد بلاده، ذاكرا أن المشاركة كانت إيجابية وحققت العديد من المكاسب وأضافت الكثير للاعبين، وقال: بعيدا عن التنافس داخل الملعب فإنها مثلت مصدر متعة لهم مع رفع روحهم المعنوية.

وأشاد رئيس الوفد العماني بحصول فريق بلاده على الميدالية الذهبية في كرة القدم، وقال انهم سعداء بالمستوى الذي قدموه والنتيجة التي تحققت، لكنه أضاف: صحيح أن الفوز في مثل هذه المنافسات لا يمثل هاجسا لكنه أسعدنا كثيرا بسبب فرحة اللاعبين التي عبروا عنها بتلقائية بعد نهاية المباراة، لأن طعم الفوز دائماً رائع وجميل. أبوظبي - البيان الرياضي

Email