لاعبو الإمارات يشاركـون في جلسة حوارية

الأولمبياد يطلق شراكة مـع مجلس أبوظبي للشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، عن تأسيس شراكة مع مجلس أبوظبي للشباب، في خطوة تهدف إلى إيجاد الفرص المناسبة لفئة الشباب وتفعيل مشاركتهم في التخطيط وإطلاق المبادرات الهادفة، لترسيخ استراتيجية بناء إرث الألعاب العالمية واستمراره بعد انتهاء الألعاب. وقد تم تنظيم ورشة عمل يوم 20 مارس 2018 للإعلان عن الشراكة في مركز الشباب العربي، وذلك تحت إدارة عدد من أعضاء مجلس أبوظبي للشباب، وذلك بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ومحمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 بمشاركة رياضيي الأولمبياد الخاص وقادة الشباب من الإمارات، حيث تبادل المشاركون الأفكار حول سبل إطلاق «مركز تضامني للشباب».

جلسات حوارية

وبهذه المناسبة قالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، إن مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي في مثل هذه الجلسات الحوارية التي نظمها مشكوراً مجلس شباب أبوظبي للوقوف على أبرز التحديات التي قد يوجهونها، هو دليل على أن دولة الإمارات تسعى لإشراك كافة فئات المجتمع في الموضوعات التي تهمهم، فقيادة دولة الإمارات تؤمن دائماً بأن الجميع شركاء في صناعة حاضر ومستقبل دولة الإمارات. وأكدت المزروعي بأن الجلسات الحوارية مع أبطال الأولمبياد الخاص وذويهم أثمرت بالخروج بالعديد من التوصيات التي من شأنها تطوير عمل الأولمبياد الخاص، سواء على مستوى التدريب أو حتى المشاركة في المسابقة الأولمبية.

تفعيل المشاركة

وقال معالي محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019: «نحن سعداء لإطلاق هذه الشراكة مع مجلس أبوظبي للشباب، خاصة وأن تفعيل مشاركة الشباب يحظى بأهمية كبرى في سبيل نجاح دورة الألعاب وبناء إرثها».

وأضاف: «يتحقق التغيير الحقيقي عندما نعمل على تفعيل دور الشباب، أثناء القيام بنشر قيم ومبادئ الأولمبياد الخاص، قيم الأمل والتضامن بين الجميع. وأنا على ثقة من أن هذا التواصل الفعال بين الشباب على مستوى الدولة والمنطقة، سيساهم في إطلاق حلول مبتكرة لبعض التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم خلال حياتهم اليومية».

عصف ذهني

من جهته، أكد أحمد الشامسي رئيس مجلس أبوظبي للشباب، على أهمية هذا النوع من جلسات العصف الذهني التي تجمع جميع الشركاء في مكان واحد لمناقشة كيفية تفعيل دمج أصحاب الهمم مع الآخرين بشكل أكبر. وأضاف أتينا اليوم لنستمع إلى آراء أصحاب الهمم ودمجهم في عملية إطلاق أفضل المبادرات فمنهم نعرف ماهي خصائص احتياجاتهم من كافة الجوانب، وبالتالي ستكون المبادرات والفعاليات التي نطلقها لهم أكثر فعالية.

البرنامج الصحي ينقذ بصر لاعبة مصرية

أنقذ فريق الأطباء في الأولمبياد الخاص لاعبة مصرية من العمى بعد إجراء الفحوصات الطبية الدقيقة عليها يوم أمس ضمن برنامج الرياضيين الأصحاء الذي يصاحب الأولمبياد.

تعود التفاصيل إلى أن اللاعبة خضعت بشكل تلقائي للفحص الذي شمل 913 فرداً من المشاركين في الأولمبياد الذي شمل 7 أقسام صحية مختلفة، وكانت المفاجأة عند إجراء فحص النظر عليها أنها تعاني من مشكلة في العين لم تكن على علم بها تتمثل في ارتفاع الضغط في العينين، وكان من المحتمل أن تكون سبباً في فقدانها للبصر مستقبلا حال لم تتلق العلاج اللازم، ما جعل فريق الأطباء يقوم بتحويلها إلى المستشفى في أبوظبي للحصول على العلاج فوراً.

مبادرة إنسانية

وكشفت ليلى الشناوي، مديرة البرنامج الصحي في الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن البرنامج الصحي للأولمبياد الخاص سيتابع الحالة مع توفير كافة الاحتياجات لرعاية اللاعبة بطريقة سليمة في مصر لضمان تلقيها العلاج المطلوب، في مبادرة إنسانية رائعة وتأكيد على الخطوة المهمة التي قام بها فريق البرنامج الصحي الذي أجرى ما يقارب 3 آلاف فحص طبي.

برنامج مهم

وتحدثت ليلى الشناوي بشكل عام عن البرنامج الصحي، وقالت إنه يعتبر الأكثر أهمية ضمن الأولمبياد الخاص لذلك يحظى باهتمام كبير، مبينة أنه يساهم في تقديم المساعدة لمرضى قد لايحصلون على العلاج والرعاية، وقالت: وفي الكثير من الأحيان يأتينا الرياضيون الذين يعانون من الألم وعدم الراحة، إضافة إلى الحالات التي لم يسبق أن خضعوا للعلاج منها دون اكتشافها ومعرفتها، ولكن خلال الفحوصات يتم تحديدها وبدء العلاج.

وأوضحت ليلى الشناوي أن البرنامج الصحي يعمل على تغيير هائل وكبير في حياة أصحاب الهمم، خاصة انه لا يقتصر على فترة الإقامة خلال الدورة، ولكنه يستمر معهم في حياتهم المستقبلية بمتابعة واهتمام.

عودة قوية للكويت بعد غياب 9 سنوات

عادت رياضات أصحاب الهمم لدولة الكويت الشقيقة بعد انقطاع 9 سنوات، بسبب تجميد الأنشطة والحظر الذي كان مفروضاً على الرياضة الكويتية، وفتح باب الانطلاقة منذ رفع الحظر في ديسمبر 2017.

وانطلقت رياضات أصحاب الهمم لدولة الكويت عبر دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص التي تختتم اليوم، محققين إنجازات مهمة، وكانت أجواء الفرح والسعادة تسيطر على وجوه البعثة الكويتية بأطقمها الإدارية والفنية، وعقب التتويج تعالت الصيحات وعبر أبناء الكويت عن فرحتهم وسعادتهم من خلال الأناشيد الوطنية.

الاستضافة المتميزة

من جانبها، أشادت رحاب محمد بورسلي رئيسة الوفد الكويتي، بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للأولمبياد الخاص، والاستضافة المتميزة لدورة الألعاب الإقليمية، ومؤكدة أن الدورة الإقليمية مقدمة وخطوة مهمة للعودة مرة أخرى إلى العاصمة أبوظبي، التي تستضيف الألعاب العالمية 2019، ولا شك أن الجميع فائز وحقق مكاسب على مستوى تحصيل الخبرات، والتي تصب في الاستعداد الفني، وصقل الخبرات الإدارية.

وأضافت: عدنا للمشاركة بعد انقطاع 9 سنوات، ولا شك أن رفع الحظر له مردود إيجابي على الرياضة الكويتية بشكل عام، بالرغم من أن الحظر الرياضي لم يشمل رياضات أصحاب الهمم، إلا أنه أثر بشكل عام في المناخ الرياضي، وبعودته فإن الرياضة الكويتية عامة تشهد صحوة وانتعاشاً على مستوى المنشآت والمسابقات، حتى على المستوى الجماهيري.

وأضافت: البرنامج الذي وضع للأولمبياد الخاص متميز ولم يضع البطولة في القالب الرياضي البحت، حيث بدأ البرنامج بالمدن المضيفة، وكان له اثر إيجابي في التهيئة النفسية للاعبين وأفراد الوفود المشاركة في البطولة، من خلال زيارات سياحية كان لها مردود جيد في التعرف على أهم الملامح السياحية لدولة الإمارات الشقيقة، ولا شك أننا في بلدنا الثاني، ونشكر الأخوة على كرم الضيافة.

وعن حصاد البعثة الكويتية في البطولة قالت: تمكن أبناء الكويت من حصد 22 ميدالية ملونة منها 10 ذهبيات، و3 فضيات، و9 برونزيات، وتتكون البعثة من 68 لاعبا ولاعبة نافسوا في 7 رياضات، ويتبقى العنوان الأبرز لأصحاب الهمم هو تعزيز الجانب المعنوي، وثقتهم بأنفسهم، وهو المطلوب لهذه الفئة الأصيلة في مجتمعاتنا العربية.

حسين فهمي: «الفن» يقدم رسالة سامية لأصحاب الهمم

أكد الفنان المصري حسين فهمي أن المشاركة القوية للدول العربية في الأولمبياد الخاص يدل على الاهتمام بأصحاب الهمم والرياضات الخاصة بهم، في محيطنا العربي.

وتقدم حسين فهمي بالشكر إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً على إنجاح هذا الحدث الكبير، مثمناً الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واستقبال سموه لوفد اللجنة المنظمة، ومؤكداً أن سموه من القادة المتميزين والمتفردين، ويدعم بقوة ملف أصحاب الهمم، ومضيفاً أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً جيداً للتنظيم، من خلال الأنشطة المتنوعة على هامش الحدث، لتصبح الألعاب الإقليمية في نسختها التاسعة تضم بعض البرامج المهمة مثل المدن المضيفة، التي أتاحت للوفود المشاركة التهيئة النفسية المناسبة قبل انطلاق المنافسات، بالإضافة إلى التعرف على أهم الملامح السياحية في دولة الإمارات.

وشدد على الدور التنظيمي الرائع للعاصمة أبوظبي في استضافة البطولة، وتوفير سبل الراحة للوفود المشاركة سواء في أماكن الإقامة أو المنافسات نفسها.

دور الفن

وعن تواجده في العاصمة أبوظبي على ضوء فعاليات دورة الألعاب الإقليمية ودور الفن عامة في تقديم الدعم اللازم قال: لا شك أن دور الفن حيوي في هذا الأمر، والجمهور يتأثر بفنانيه المفضلين عندما يتواجدون في مثل هذه الأحداث ويتأثرون بالإيجاب عن تنفيذ مبادرة أو طرح فكرة، وعن تواجدي هنا بصفة شخصية، أؤكد أن أسعى إلى تقديم رسالة سامية من خلال جماهيري والفن من أجل تمكين أصحاب الهمم ورسم البهجة والسعادة على وجوههم، ومشيراً إلى أنه يتواجد من حين إلى آخر في الإمارات على ضوء الفعاليات والمؤتمرات التي تنظمها الإمارات.

وتابع: الأجواء حماسية والمقر الرئيسي أرض المعارض محتضن الحدث وفر وجهات متعددة للوفود والزائرين وأصحاب الهمم أنفسهم، من خلال أجنحة للصحة، التي شملت فحوصات للزائرين وتقديم التوعية الصحية السليمة، بالإضافة إلى أجنحة أخرى للترفيه، ما جعل مقر الأحداث جاذباً ووجهة متعددة لاختيارات الزائرين.

نجاح

وأشاد الفنان المصري بالمتطوعين، وأكد على دورهم الحيوي في مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية، ومشيراً إلى أن دولة الإمارات رائدة في هذا الأمر، وأن المتطوعين وفروا سبل المساعدة للوفود الزائرة، وجهودهم متميزة في الأمور التنظيمية، ومؤكداً أنه لمس الاحترافية في الطاقم المتطوع، من خلال حسن الاستقبال وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبة، خصوصاً أن البطولة تضم وفوداً من 32 دولة حول العالم، ومؤكداً أن الألعاب الإقليمية هي خطوة مهمة وأتاحت لا شك خبرات للجميع سواء على مستوى الفرق أو اللجان الإدارية المنظمة في استضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مارس المقبل في أبوظبي.

رعاية

وشدد على أن أصحاب الهمم جزء أصيل في المجتمعات، ويجب الاهتمام بهم ورعايتهم ودمجهم في المجتمع، والرياضة هي إحدى هذه السبل، وأناشد الضمير الإنساني بتمكين أصحاب الهمم في المجتمعات ومنحهم الدور الذي يليق بهم، ولافتاً إلى أن أصحاب الهمم ليسوا عبئاً على المجتمعات بل تتوافر فيهم إمكانيات وبعضهم متميز ومبدع في مجال ما، والمطلوب من المسؤولين خاصة والمجتمع عامة، منحهم مزيداً من الفرص، وتمكينهم مجتمعياً، ولا شك أن الرياضة مصدر فرح وسعادة لهم.

لاعبو الإمارات يلتقون نجوم مانشستر سيتي

كان لاعبو فريق الإمارات لكرة القدم في الأولمبياد الخاص على موعد مع مفاجأة مذهلة، عندما انضم إليهم لاعبو فريق مانشستر سيتي لكرة القدم في حصة تدريبية تضامنية، أقيمت دون تخطيط مسبق في ملعب قصر الإمارات، وذلك بفضل الاتحاد للطيران، الراعي الرسمي للفريق الإنجليزي.

وكان لاعبو مانشستر سيتي قد وصلوا إلى أبوظبي لإجراء التدريبات في الجو الدافئ الذي تتميز به العاصمة الإماراتية خلال هذه الفترة، وقد انتهزوا الفرصة للتعبير عن دعمهم لفريق الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018.

وبالتعاون مع الاتحاد للطيران، وصل لاعبو فريق الإمارات لكرة القدم في الأولمبياد الخاص مساء يوم الخميس الماضي لمشاهدة لاعبي السيتيزنز أثناء التدريبات، وذلك قبل انطلاق حصتهم التدريبية.

مباراة ودية

وبعد مشاهدة نجوم كرة القدم العالميين، توجه لاعبو فريق الإمارات إلى الملعب لإجراء التحمية. ولكن لاعبي فريق مانشستر سيتي توزعوا بينهم على الملعب لمفاجأتهم وإسعادهم. وبعد الحديث معهم والتقاط الصور الجماعية، توزع لاعبو الفريقين على مجموعتين وتدربوا معًا في مباراة ودية.

وقال علي عمرو المرزوقي: لاعب فريق الإمارات لكرة القدم في الأولمبياد الخاص: «أريد أن أشكر الجميع على هذه المفاجأة الرائعة بالنسبة لنا. ولم يكن أحد يتوقع أن يحصل هذا معنا وأن نلعب إلى جانب نجوم فريق مانشستر سيتي. لقد كانت لحظة لا تنسى بالنسبة لنا جميعًا، وقد منحتنا دفعة معنوية هائلة مع استعدادنا للمشاركة في الألعاب الإقليمية هذا الأسبوع».

سعادة كبيرة

بدوره قال كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي لكرة القدم: «لقد كنا جميعًا سعداء بمفاجأة لاعبي الإمارات لكرة القدم في الأولمبياد الخاص ومشاركتهم اللعب وتقديم التدريبات لهم. إنهم أشخاص ملهمون، ونتمنى لهم ولجميع الرياضيين المشاركين في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي كل التوفيق».

وقال محمد الغواص، عضو فريق الإمارات للأولمبياد الخاص إن محاولة لقاء فريق مانشستر سيتي قد نجحت: «عندما وصلنا إلى فندق قصر الإمارات قال لنا أحد زملائنا إنه من الممكن أن نلتقي بهم، ولكن لم يكن أحد يتوقع ذلك. لقد كانت مفاجأة سارة، والآن نتمنى أن نقدم الأفضل خلال الألعاب هذا الأسبوع تعبيرًا عن شكرنا لكل من ساهم في نجاح الحدث».

إنسانية السوري ياسر ونقاء سمرا

من المشاهد التي أكدت الجانب الإنساني الكبير في الأولمبياد الخاص، تلك العلاقة القوية التي تجمع لاعبة المنتخب السوري سمرا كاساس، بالكابتن ياسر الياسين مدرب فريق الكرة الطائرة، التي كانت واضحة، من خلال ارتباطها القوي به، وحرصها على مرافقته باستمرار داخل مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الذي احتضن خلال الأيام الماضية، العديد من فعاليات الأولمبياد، لما تجده في المدرب الخلوق من إنسانية في التعامل، واهتمام كبير بها.

وخلال التقاط الصور التذكارية والإعلامية للصحف المختلفة بشكل جماعي، ألحت «سمرا» على التقاط صورة خاصة مع المدرب، ورفضت أن يكون فيها أي شخص آخر، لتبدو بعدها في قمة السعادة، في الوقت الذي يرى فيه المدرب، أن ذلك جزء من واجبه وعمله، وأنهم حضروا جميعاً كأسرة وعائلة واحدة، وأن أي مدرب أو إداري يؤدي دور العائلة.أبوظبي - البيان الرياضي

مشجع محايد.. يساند منتخبين

رفض مشجع محايد، الانحياز إلى منتخب بعينه، خلال مباراة كرة القدم بين الإمارات والسعودية في الأولمبياد، وقال إنه مناصر للفريقين، وفعل ذلك عملياً، من خلال وقوفه على خط المرمى، بتشجيع المنتخب الإماراتي عند امتلاكه الكرة بصوت عالٍ، ثم التحول لتشجيع الطرف الثاني عندما ينجح في استخلاص الكرة، بطريقة وضعت العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن حضوره كان لافتاً.وقال ثامر خان إنه لا يبحث عن فوز منتخب على آخر، لأن المنتخبين أشقاء، والهدف من المباراة لا علاقة له بالفوز والخسارة.

وأضاف: أبحث فقط عن الإثارة، حتى يشاهد الجمهور مباراة رائعة وقوية، وحتى يشعر اللاعبون بأننا كمشجعين، نهتم بما يقدمونه في الملعب، لذلك ليس مهماً إلى أية دوله أنتمي، لأن انتمائي للأولمبياد، وهدفي إسعاد كل المشاركين في الأولمبياد الخاص.

محمد عودة.. دخل متطوعاً وخرج مستفيداً

عندما اختار محمد عودة مشرف الاتصال بفريق المتطوعين، العمل متطوعا في الأولمبياد الخاص كان يستهدف فقط أداء واجبه الوطني، لأنه يؤمن أن مثل هذه الأعمال تمثل خدمة للوطن وإعلاء رايته، بجانب أنها خدمة إنسانية يساهم عبرها في إسعاد الآخرين، ولكنه تفاجأ بأن أصحاب الهمم هم من يقدمون له الدروس والمساعدة، بل ويجبرونه على تغيير نظرته للحياة، من خلال المواقف التي يقدمون عليها، لذلك فإن الأيام القليلة التي قضاها محمد عودة في العمل بالأولمبياد لن تنتهي مع انتهاء الحدث، لكنها ستتواصل معه مدى الحياة بسبب تأثيرها الكبير عليه.

ويقول محمد عودة: عندما كنت أتابع ما يقوم به أصحاب الهمم من عمل رائع، كنت أقف مع نفسي مفكرا ومستغربا، كيف تغلب هؤلاء مع مشاكلهم الصحية على الكثير من التحديات، لقد رأيت الكثير منهم وتابعت بنفسي كيف أنهم تغلبوا على أنفسهم ومشاكلهم بكل تحد وإصرار، فهؤلاء الأبطال أجبروني على تغيير نظرتي للحياة بعد أن تعلمت منهم الكثير، وجعلوني أسأل نفسي عن الأشياء التي قمت بها في حياتي، لقد أشعرونا جميعا بأننا مقصرون في حياتنا وفي أنفسنا، وأنه بإمكاننا خوض الكثير من التحديات كما يفعلون حتى ننتصر فيها مثلهم.

ويرى محمد عودة أن العمل في التطوع والذي بدأه عام 2003، يمثل أيضا جانبا مهما في حياته وحياة كل المتطوعين، وقال: بالنسبة لنا هذا العمل يمثل جانبا إنسانيا أكبر من المشاركة في حدث رياضي وتكون قمة سعادتنا في مساعدة الآخرين.

Email