نون الرياضة

بطولات فزاع للرماية «سكتون إماراتي» مفتوح لجميع الجنسيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت بطولات فزاع لرماية السكتون كل عام بمثابة منصة عالمية لنشر والتعريف برماية السكتون التي تعتبر تراثاً خليجياً أصيلاً حافظت عليه بطولات «فزاع».

والتي ينظمها بنجاح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وجسدت النسخة رقم 18 التنوع السكاني والتسامح الذي تعيشه الدولة حيث شارك فيها 2500 مشارك يمثلون جنسيات خليجية وعربية وأوروبية وسيدات بعضهن كانت البطولة أول عهدن بالسكتون لكن تميزن ووصلن إلى التوب «25».

تطور

وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تزايد عدد المشاركين وتعدد الجنسيات من نسخة إلى أخرى دليل على التميز والتطور ومشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلت في إخراج نسخة 2018 بما يرضي الجميع وخاصة المشاركين في جميع الفئات .

مشيرة إلى أن الفترة التدريبية التي استبقت البطولة كانت الشرارة التي أشعلت التنافس لاعتلاء منصات التتويج وحفل اليوم الختامي بتشـويق وتقارب في المستويات يؤكد احترافية المشاركات والمشاركين من كافة دول العالم.

مفاجأة إماراتية

ونجحت الإماراتية عزاء سعيد محمد خميس الدرعي في كسر احتكار بنات المقبالي والعُمانيات للمراكز الأولى في بطولات فزاع المفتوحة للرماية ونالت المركز الأول عن جدارة مسجلة 78 نقطة فيما جاءت عواطف بنت خميس بن سعيد بن محمد المقبالي في المركز الثاني والثالث من نصيب عائشة بنت ســيف بن عويص الدرعي وغسية بنت أحمد بن عويص الدرعي رابعة.

وأكدت عزاء أنها دخلت توب 25 رغم أنها لم تكن في المركز الأول لكنها أصرت وبدعم من والدتها فاخرة التي كانت معها في البطولة على تحقيق رقم مميز يؤهلها للمركز الأول وهي سعيدة به لأنه ثمرة تدريبات مكثفة استبقت البطولة مع أسرتها فضلاً عن أن المشاركة في عدد من البطولات الدولية والمحلية أكسبتها خبرات احترافية توجتها باللقب الغالي.

توب تين

وفي كل البطولات تظل بنات المقبالي العلامة الفارقة في قائمة المشاركات وهن دوماً يشكلن القائمة الرئيسية في منصات التتويج حيث احتكرن منصة تتويج فئة الناشئات كما حدث في العام الماضي حيث توجت موزة بنت راشد بن عبيد بن راشد الكعبي بالمركز الأول، فيما نالت شهد بنت عوض بن عبيد بن راشد الكعبي المركز الثاني وهن كعبيات لكن من أسرة المقبالي.

فيما نالت المركز الثالث عائشة بنت خميس بن سعيد بن محمد المقبالي، والمركز الرابع من نصيب عائشة بنت راشد بن عبيد بن راشد الكعبي والخامس والسادس أيضاً من نصيب أسرة المقبالي ونالته ميثة بنت خميس بن سعيد بن محمد المقبالي وشيخة بنت سلطان بن سالم المزروعي.

تميز فرنسي

الفرنسية شارلوت سارازين شارلوت عبرت عن سعادتها بالانضمام لبطولات فزاع التراثية بالرغم من التحديات التي تواجهها في أخذ الوقت الكافي من عملها في أبوظبي لكن في سبيل التميز في الرماية التي باتت تعشقها كثيراً كل شيء يهون وهي كل يوم تكتشف الجديد في الرماية.

والأوكرانية ميلا كلادوفا كانت مفاجأة النسخة 18 من بطولات فزاع للرماية المفتوحة للسكتون لأنها مشاركتها الأولى في حياتها والتي تحمل في بندقية سكتون ولم تكن تعرف عنها شيئاً قبل إقامتها في الدولة منذ عامين وتضيف إنها مارست الرماية للمرة الأولى عند عودة القافلة من رحلة الهجن وتوقفت خلال الاستراحة وأقيمت مسابقة للرماية حيث أصابت الأهداف وحصلت على العلامة الكاملة.

دهشة جزائرية

وعبرت الجزائرية فاطمة خيراني عن دهشتها للعدد الكبير من المشاركات وخاصة كبار السن وهو الأمر الذي كان بمثابة حافز ودافع لها للانخراط في التدريبات المفتوحة وكانت دهشتها أكبر عندما وجدت في التدريبات أن اللجنة المنظمة للبطولة قد وفرت لهن كل شيء أسلحة سكتون حديثة ومتطورة مع الذخيرة ومن دون دفع رسوم اشتراك أو مساهمة في تكاليف الذخيرة.

بنات المقبالي.. مشاركات قياسية وإنجازات ذهبية

باتت أسرة وبنات المقبالي من سلطنة عُمان من العلامة المميزة لجميع النسخ الماضية من بطولات فزاع المفتوحة لرماية السكتون مع حضور مميز على منصات التتويج، وشهدت نسخة هذا العام مشاركة مميزة في فئتي الناشئات والسيدات والمجموعة ضمت كلاً من فاطمة خميس سعيد المقبالي - عفراء خميس سعيد المقبالي - هند خميس سعيد المقبالي - نوال خميس سعيد المقبالي - نهلة خميس سعيد المقبالي - عواطف خميس سعيد المقبالي - عائشة خميس سعيد المقبالي - آمنة علي المقبالي - ميثة خميس سعيد المقبالي - حنان خميس سعيد المقبالي - عائشة راشد عبيد الكعبي - موزة راشد عبيد الكعبي - شهد عوض عبيد الكعبي - مريم راشد عبيد الكعبي - طيف راشد الكعبي.

وقالت نوال خميس سعيد المقبالي إن بطولات فزاع لرماية السكتون تعد أهم استحقاق رياضي لأسرتها وتحظى باهتمام كبير سواء على مستوى السيدات أو الرجال والناشئين والناشئات.

حيث تمتلك الأسرة ميداناً خاصاً للرماية للتدريبات، والتي تعد الرياضة المفضلة للأسرة وتتم التدريبات سواء للرجال أو السيدات تحت إشراف ودعم عميد الأسرة الوالد خميس المقبالي وهو رام متميز يحرص على توريث جميع أفراد الأسرة الرماية بكافة أنواعها، والكل يعتد بالمشاركة في بطولات فزاع.

* صحة

تعدّ الرماية من الرياضات التي شجّع عليها الإسلام، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، وممارسة الرياضات تعطي جمالاً للجسم، فمن يعتاد على ممارستها لا يحتاج لتنزيل وزنه، لأنّ الرياضة تقوم بحرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم ومفيدة للصحة وتقوي مناعة الجسم.

* رشاقة

وصفت الرامية والفارسة آمنة بني هاشم الرماية بأنها رياضة ينعم ممارسوها بصحة وعافية ونشاط ذهني متقد، ينعكس على أسلوب حياة ممارسات الرماية، سواء كانت رماية السكتون التراثية أو غيرها من أنواع الرماية الأخرى الأولمبية، مؤكدة أن حياتها تبدلت إلى الأفضل عبر ممارسة الرماية، خاصة السكتون التراثي، لما فيها من أهمية لصحّة الإنسان.، فهي رياضة تقوم بتنبيه أعضاء الجسم.

* نجمة الأسبوع

نجمة الأسبوع نهديها إلى شرطة دبي وهي الشريك الرائع في تنظيم بطولات فزاع للرماية فهي تعمل بتفان في التحضيرات اللوجستية الخاصة بالأسلحة الذخيرة وتحضير ميادين الرماية.

وهو الأمر الذي انعكس على سير البطولة وجاءت خالية من أي مشاكل تقنية ولا فنية بفضل التحضيرات الجيدة، حيث يتم تقديم الأسلحة لجميع المتسابقات، وهي في حالة ممتازة مما جعل البطولة خالية من أي أعطال في السلاح.

 

Email