«عمومية عاصفة» تجاوزت 3 ساعات

«القوى» بلا ديون.. واعتماد الميزانية بـ11 صوتاً

القوى تطالب بتخفيض المستويات المطلوبة في البطولات المحلية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، إلى بر الأمان، بعد اجتماع عاصف للجمعية العمومية تجاوز 3 ساعات في مقر الهيئة العامة للرياضة أول من أمس، بنصاب قانوني وصل إلى 16 من أصل 21 نادياً عاملاً تحت لواء الاتحاد، وحضر ممثل النادي الـ 17، بعد بدء المناقشات الساخنة لجدول الأعمال، والتي تركزت حول الميزانية التي حققت فائضاً قدره 43.774.51 درهم في السنة المالية المنقضية، واعتمدت الميزانية في النهاية، بتصويت أغلبية الأعضاء، وتحديداً بموافقة 11 نادياً دون صوت رئيس الاتحاد، ورفض ممثلي 5 أندية، وهي الرمس، العين، الجزيرة الحمراء، الإمارات والشارقة، فيما لم تتجاوز مناقشة التقرير الفني للاتحاد، أكثر من 5 دقائق.

اعتراض وغياب

اعترضت الأندية الرافضة للميزانية، على عدم حضور علي محمد بن زايد عضو مجلس إدارة الاتحاد المدير المالي، ورد المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد الإماراتي رئيس الجلسة، بأن المدير المالي اعتذر لظروف عائلية، وأشار إلى غياب ناصر المعمري نائب رئيس الاتحاد، لظروف سفره إلى الصين، لحضور بطولة آسيوية، كونه عضواً بالاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وأوضح المستشار الكمالي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اجتماع العمومية، أن الاختلاف حول اعتماد الميزانية، سببه بعض الجزئيات البسيطة، ولذا حرص الاتحاد على تواجد المدقق المالي الذي قام بإعداد التقرير المالي للاتحاد، والمنتمي لأحد أكبر الشركات التي تعمل في هذا المجال بالدولة، للتوضيح والرد على استفسارات أعضاء الجمعية العمومية، وأكد أن الاتحاد ليس عليه ديون لأي جهة، وأن تركيز نفقات الاتحاد، تنصب على تحضيرات المنتخبات الوطنية.

مليون درهم دخل

وأوضح الكمالي أنه دخل إلى ميزانية الاتحاد مليون درهم خلال العام الماضي، بعيداً عن الميزانية المخصصة من الهيئة العامة للرياضة، وأنه تم إنفاق المبلغ على معسكرات لاعبي المنتخبات الوطنية، خاصة وأن القوى مقبلة على مشاركة مهمة في دورة الألعاب الآسيوية في جاكارتا بعد حوالي 4 شهور، مشيراً إلى أن الاتحاد متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة طيبة في تلك الدورة، بعد الاستعانة باسم كبير في عالم القوى، وهو المغربي سعيد عويطة، والذي ينتهي عقده في أغسطس المقبل، أي عقب نهاية مهمته الأولى في جاكارتا، وإذا لم ينجح، فلن يكمل المسيرة مع المنتخب، وسيكون هناك بديل، لأن الرياضة لا تتوقف على أحد.

كشف المستشار الكمالي، عن أهم المقترحات التي أسفر عنها اجتماع أول من أمس، وهو إعادة النظر في المستويات الفنية للمسابقات المحلية في الموسم المقبل، وذلك من خلال اجتماع يعقد بين اللجنة الفنية بالاتحاد، والأجهزة الفنية للأندية، بعد شكوى بعض الأندية، من ارتفاع المستويات الفنية التي حددها الاتحاد لمرحلتي الشباب والعموم فقط هذا الموسم، وطالبوا بتخفيض المستويات المطلوب تحقيقها في البطولات، وأشار إلى أن الاتحاد يسعى من خلال المستويات المرتفعة، إلى تحقيق مستويات أفضل للاعبينا تؤهلهم لتحقيق نتائج أقوى في البطولات الخارجية.

البيت متوحد

أكد المستشار أحمد الكمالي، أن المناقشة كانت ساخنة داخل اجتماع عمومية القوى، ولكن أغلب الاعتراضات لم تكن مبنية على أسس موضوعية، والبعض استوعب ردود مسؤولي الاتحاد، وقال: «سخونة العمومية غير واقعية، ولجأت إلى الديمقراطية بالتصويت، وإلى نقطة النظام، كرئيس جلسة، وسبحت ضد التيار، للوصول بالسفينة إلى بر الأمان، وفي النهاية، يبقى البيت دائماً متوحداً».

Email