خلال سباق الطريق في ميانمار

ميرزا يحلق بذهبية آسيوية تاريخية للدراجات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحرز يوسف ميرزا قائد منتخب الدراجات، أول ميدالية ذهبية آسيوية في تاريخ دراجات الإمارات في البطولة الآسيوية للطريق المقامة في ميانمار، والتي اختتمت أمس بمشاركة 16 دولة آسيوية وهي أول ميدالية آسيوية في تاريخ الاتحاد في مسابقات الطريق

وكان يوسف ميرزا،التحق ببعثة المنتخب في البطولة عقب ختام مشاركته مع فريق الإمارات للدراجات في طواف دبي الدولي، ووصل إلى ميانمار قبل السباق الرئيسي للبطولة بيوم واحد فقط، وشارك منتخبنا في السباق الرئيسي بمشاركة 4 دراجين هم يوسف ميرزا ومحمد المروي، جابر المنصوري ومحمد المنصوري

تهنئة

وتلقت بعثة الدراجات اتصالاً هاتفياً من أسامة الشعفار رئيس الاتحاد الذي هنأ بالإنجاز التاريخي للبطل يوسف ميرزا الذي واصل تألقه مع بقية دراجي المنتخب في حصد الميداليات الآسيوية حتى أصبحت الإمارات علامة بارزة في أية بطولة آسيوية نشارك فيها.

وأكد الشعفار أن خطة لجنة المنتخبات في الاتحاد نجحت في إعدادها للبطولة الحالية بعدما طلبت مشاركة 4 دراجين فقط في البطولة من أجل المشاركة في السباق الرئيسي للبطولة الآسيوية للطريق والذي امتد لمسافة 176 كم في طريق وعر ومليء بالمرتفعات ولكن رجال الدراجات نجحوا في الوصول إلى الغرض من المشاركة والهدف الأساسي وهي الميدالية الآسيوية.

وأشاد الشعفار بالمجهود الكبير لبعثة المنتخب الوطني برئاسة عبد الكريم الزرعوني عضو مجلس إدارة اتحاد الدراجات رئيس اللجنة الفنية، وضمت معاذ المنصوري إدارياً وشريف عبد الله مساعد المدرب والذين سهروا على راحة المنتخب وتوفير أقصى درجات الراحة من أجل المشاركة.

أمنية

وأوضح عبد الكريم الزرعوني رئيس البعثة أنه يتمنى أن يعتزل العمل الرياضي في هذا اليوم التاريخي للدراجات الإماراتية والذي تم فيه إحراز أول ميدالية آسيوية في تاريخ الدراجات الإماراتية منذ أن تأسس عام 1974.

مشيراً إلى سعادته الكبيرة بالإنجاز الذي تحقق بفضل جهود جبارة وقفت خلف هذا الإنجاز الرياضي الكبير ومنهم شريف عبد الله مساعد مدرب المنتخب ومعاذ المنصوري إداري البعثة والذين يقومون بجهود جبارة مع الفريق خاصة وأن الأخير سافر قبل البعثة لتجهيز مكان إقامة وتدريب المنتخب، إضافة إلى جو وتشارلي المدلكين وكل الدراجين المشاركين في السباق.

وأشاد الزرعوني بالدراجين المشاركين في السباق الذي امتد إلى 176 كيلو متراً بسبب وجود صعوبات كثيرة في الطريق ومرتفعات شكلت عائقاً كبيراً أمام كل المشاركين الذين وصل عددهم إلى 94 دراجاً من 16 دولة آسيوية وشهد منافسة قوية وسريعة ولكن نجح المنتخب الوطني في التعامل معها حتى تحقق الإنجاز.

وقال: «لو الأمر بيدي لاعتزلت العمل الرياضي بعدما شاهدت أول ذهبيتين آسيويتين للدراجات في المضمار والطريق ولكن يجب علينا العمل حتى نهاية دورتنا الانتخابية الحالية ومن بعدها سنحدد ماذا سنفعل».

تضحية

وأوضح الزرعوني مدى التضحية التي قام بها باقي الدراجين مثل محمد المروي الذي تعطلت دراجته 3 مرات أثناء السباق ولكنه رفض ترك السباق وأصر على إصلاح دراجته عن طريق سيارات التقنية واللحاق بالسباق والمجموعة وبالفعل شارك وأكمل السباق وترك خلفه مجموعة كبيرة من المشاركين ونفس الحال انطبق على جابر المنصوري التي تعطلت دراجته في مناسبتين وأصر على المشاركة أيضاً في السباق وتكملته حتى النهاية.

Email