بدعوة من إسماعيل القرقاوي

«برلمان رياضي» في حفل الخوانيج

إسماعيل القرقاوي مكرماً عيسى بن راشد بحضور أحمد أبو حسين | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحول حفل الغداء الذي أقامه اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، بمزرعته في الخوانيج الأسبوع الماضي، تكريماً لقطبي الرياضة الخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد أحد رواد الرياضة العربية والأمير طلال بن بدر بن سعود آل سعود رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، والوفود المشاركة في الدورة العربية للسيدات المقامة حالياً في الشارقة إلى ما يشبه «برلمان رياضي» ضم عدداً كبيراً من أقطاب الرياضة العرب ورؤساء الاتحادات المحلية، وقد لبى دعوة القرقاوي كل من الشيخ عيسى بن راشد والأمير طلال بن بدر، والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة رئيس اللجنة المنظمة للدورة العربية للسيدات، ومعالي حميد القطامي رئيس هيئة الصحة العامة بدبي النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وأحمد أبو حسين وغيرهم من كبار الشخصيات الرياضية والعامة.

آراء

هذا الجمع الكبير جاء «ضربة معلم» من القرقاوي، حيث حفلت المناقشات بالعديد من الآراء الجريئة والمرتبطة بشكل خاص بواقع الرياضة العربية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وكذلك في حال الرياضة الأولمبية العربية والانتقادات التي واجهتها في المرحلة الماضية، خاصة بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الأخير في البرازيل، وأبرز الانتقادات جاءت على لسان الشيخ عيسى بن راشد، وكانت موجهة بشكل خاص لكرة القدم وبالأخص الخليجية، التي شهدت حسب قول الشيخ عيسى بن راشد تراجعاً مخيفاً نتيجة لسوء تطبيق الاحتراف والتركيز على المحترفين الأجانب ودفع الملايين لهم مما انعكس سلباً على اللاعبين المحليين.

وقال الشيخ عيسى بن راشد: المشكلة ليست بالاحتراف إنما في التطبيق نفسه، مطالباً الاتحادات الوطنية بمراجعة حساباتها والتعامل مع الاحتراف بطريقة علمية صحيحة حتى تسير اللعبة على الطريق الصحيحة التي تؤدي إلى النتائج.

وأضاف: إن كرة القدم الحالية تفتقد للنجوم المؤثرين والبارزين، ففي السابق كانت دورات الخليج «تعج» بالنجوم أمثال عدنان الطلياني وفهد خميس من الإمارات وماجد عبدالله وصالح النعيمة من السعودية وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وعبدالعزيز العنبري من الكويت وحمود سلطان من البحرين وغيرهم من النجوم الخليجيين. في المقابل رأى أن كرة السلة تقدمت كثيراً وهي الأبرز حالياً على الساحة العربية، مشيداً بالجهود التي يبذلها إسماعيل القرقاوي في سبيل إعطاء دفعة قوية للسلة الإماراتية والعربية.

مستقبل

من جهته، تناول معالي حميد القطامي، مستقبل الرياضة الأولمبية الإماراتية عندما قال: اللجنة الأولمبية الوطنية بقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم اتخذت عدة خطوات جيدة ومهمة لتفعيل العمل الأولمبي ودراسة الاحتياجات المطلوبة والحقيقية للرياضة الأولمبية، مؤكداً أن اللجنة ستنطلق نحو آفاق مستقبلية مختلفة من حيث الوجود والتأثير والحضور بتغيير نمط العمل بعد أن عانت الرياضة عامة وفي مختلف اللعبات في المشاركات الأولمبية.

في حين، قدم اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، الشكر للقيادات الرياضية العربية والمحلية على هذه الطروحات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية للرياضة العربية واعداً ببذل قصارى جهده لتطوير كرة السلة العربية نحو الأفضل بحيث يكون لها حضور قوي في المحافل القارية والدولية.

كما حرص إسماعيل القرقاوي على تقديم درع الاتحاد العربي لكل من: الشيخ عيسى بن راشد والأمير طلال بن بدر والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، كما أهدى الأقطاب الثلاثة كتاب كرة السلة الإماراتية في 40 عاماً كذلك قدم الحاج خميس سالم كتاب «إمبراطور من ذهب» الذي أعده الزميل محمد الجوكر المستشار بجريدة البيان والأمين العام للجنة الإعلام الرياضي لكل من الشيخ عيسى بن راشد والأمير طلال بن بدر والشيخ خالد القاسمي فيما قدم الزميل الجوكر كتابه الأخير «شيبتي كأس الخليج» للقيادات الرياضية والحضور.

Email