النجم الساحلي التونسي يفلت من الخسارة في «دولية دبي»

«الفيديو» يحسم النتيجة لأول مرة في «السلة»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حسم «تسجيل الفيديو» لأول مرة نتيجة إحدى المباريات في بطولة دبي الدولية في نسختها 29 التي تقام حالياً بصالة مكتوم بن محمد بنادي شباب الأهلي-دبي، حدث ذلك في ختام مباريات اليوم الثالث «أول من أمس» في مباراة النجم الساحلي التونسي وسان بيدا الفلبيني وهي المرة الأولى مرة في ملاعب كرة السلة في العالم.

ففي آخر 27 ثانية نجح الفريق الفلبيني بتسجيل رمية ثلاثية ليتقدم على النجم الساحلي بفارق نقطة واحدة وبنتيجة 77/78 وارتدت الكرة للفريق التونسي الذي حاول إنقاذ الموقف وهاجم لإحراز سلة يتمكن من خلالها حسم المباراة لصالحه وفي آخر ثانية ونصف الثانية حدث تداخل بين اللاعبين تحت سلة الفلبين.

ثم انطلقت صافرة النهاية وبدأت احتفالات اللاعبين الفلبينيين لكن فرحتهم لم تدم طويلا بسبب احتجاج الفريق التونسي والمطالبة باحتساب خطأ لصالح لاعبه يوسف قدور الذي تلقى دفعة خلال محاولته على سلة الفلبين ولم يكن هناك حل أمام مراقب المباراة المحاضر والمراقب الدولي دعدوش وطاقم الحكام المكون من الدوليين محمد ريان وسالم الزعابي وأشرف جاد سوى الاستعانة بالفيديو من خلال «قناة دبي الرياضية» التي كانت تنقل المباراة وتمت إعادة اللقطة عدة مرات ولمدة خمس دقائق ليتبين بعد ذلك أن اللاعب التونسي تلقى دفعة بالفعل أثناء محاولته على السلة ليتقدم يوسف قدور وينفذ الرميتين بنجاح لتنتهي المباراة لصالح النجم الساحلي بفارق نصف باسكت وبنتيجة 78 /79.

والمهم في المباراة أن الفريق الفلبيني اظهر وجها مغايرا لما كان عليه في مباراته الأولى أمام منتخب الإمارات وقدم عرضا قويا كان من شأنه ان يقلب أوراق المجموعة الأولى لو اكتمل السيناريو في الوقت الذي لم يقدم فيه الفريق التونسي العرض المنتظر منه بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه أمام سلا المغربي حامل اللقب والفوز عليه في الوقت الإضافي.

وبفوزه هذا فرض النجم الساحلي التونسي شراكته على الحكمة اللبناني في صدارة المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط من حالتي فوز، فيما تجرع سان بيدا الفلبيني خسارته الثانية على التوالي التي أبقته في المركز الخامس والأخير برصيد النقطتين.

وفي تفاصيل المباراة، فاجأ سان بيدا منافسه الساحلي، بعد أن أنهى الفريقان الفلبيني الفترة الأولى متقدماً بفارق خمس نقاط وبنتيجة «23-17»، إلا أن سرعان ما استعاد التونسيون اتزانهم ونجحوا في العودة بنتيجة المباراة ووضع فارق مريح نسبياً مع نهاية الفترة الثالثة بلغ خمس نقاط وبنتيجة «62-57» بنيلهم الأفضلية في الفترتين الثانية والثالثة بواقع «22-16 و23-21»، التي كانت كافية للساحلي لضمان الفوز رغم حسم سان بيدا الفلبيني الفترة الرابعة «21-17».

فوز الرادسي والحكمة

وكان النجم الرادسي التونسي فاز على بطل الأندية الآسيوية وحامل الرقم القياسي لسلة دبي، الرياضي اللبناني بفارق 19 نقطة، وبنتيجة «82-63»، لحساب المجموعة الثانية فيما نجح الحكمة في إلحاق هزيمة ثقيلة بحامل اللقب سلا المغربي، عقب فوز الفريق البيروتي بفارق 10 نقاط، وبنتيجة «96-86»، وبفوزه هذا انتزع الحكمة صدارة فرق مجموعته الأولى برصيد أربعة نقاط من حالتي فوز، فيما تجرع بطل الأندية الأفريقية وحامل لقب بطولة دبي للعام الماضي سلا المغربي خسارته الثانية التي أبقته في المركز الرابع برصيد النقطتين.

3 مباريات اليوم

تستكمل اليوم منافسات دوري المجموعات، بإقامة ثلاث مباريات ضمن الجولة الخامسة والقبل ختامية، إذ يلتقي المنتخب الوطني في الخامسة عصراً مع النجم الساحلي التونسي في لقاء لحساب المجموعة الأولى، كما يلتقي في السابعة الرياضي اللبناني وفريق الجاليات «بول أبوف آوول» في مواجهة لحساب المجموعة الثانية، وليسدل الستار على مباريات الجولة بلقاء سلا المغربي وسان بيدا الفلبيني لحساب المجموعة الأولى.

وتبدو مهمة المنتخب صعبة أمام عمالقة النجم الساحلي، في ظل خوض الأبيض مواجهة من العيار الثقيل في أقل من 24 ساعة عقب لقائه أمس أمام سلا المغربي، بجانب القوة البدنية والمستوى الفني المرتفع الذي أبداه لاعبو النجم خلال مشوارهم في البطولة، خصوصاً لاعب الارتكاز وهداف الفريق رضوان بن سليمان الذي سبق له اختبار أسلوب لعب السلة الإماراتية وجاور العديد من لاعبي الأبيض بين عامي 2010 و2015 حين احترف بن سليمان مع كل من أندية الشارقة وبني ياس والشعب.

وفي ثاني المواجهات، يدخل الرياضي اللبناني مباراته الأخيرة في دوري المجموعات، بهدف العودة إلى استعادة لغة الانتصارات وخطف النقطة الخامسة التي تضمن له التأهل إلى ربع النهائي كأول أو ثاني فرق المجموعة، فيما يسعى الطرف الثاني «بول أبوف آوول» إلى تحقيق انتصاره الأول في البطولة والابتعاد عن المركز الرابع الذي سيضعه في الدور ربع النهائي بمواجهة متصدر فرق المجموعة الأولى.

وتحت شعار استعادة هيبة حامل اللقب، يطمح سلا إلى أن تكون مباراته الأخيرة في دوري المجموعات بمثابة استعادة عامل الثقة بالنفس للاعبيه عقب خسارتين أمام الحكمة والنجم الساحلي، خصوصاً أن فوز سلا سيضمن له التأهل إلى ربع النهائي كثاني أو ثالث فرق مجموعته، لكن مهمة المغاربة لن تكون سهلة في ظل التحسن المستمر على أداء سان بيدا خصوصاً بعد أن كان الفريق الفلبيني على بعد 1.8 ثانية فقط من إلحاق خسارة بالنجم الساحلي في الجولة الثالثة قبل أن ينجو الفريق التونسي بفوزه «79-78».

Email