أحمد صابر بطلاً وسالم محمد وصيفاً وحمد الله ثالثاً

ماراثون زايد الخيري يبهر العالم برسالته الإنسانـــية من قلب الأقصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبهر ماراثون زايد الخيري العالم، وخطف الأضواء في نسخته الرابعة التي أقيمت في مدينة الأقصر بجمهورية مصر، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأسدل الستار على فعاليات الحدث العالمي يوم أمس بعد التنظيم الرائع من قلب «مدينة المائة باب»، وجرت المنافسات على أكمل وجه لمسافة 11 كم انطلاقاً من ساحة معبد الكرنك الذي شهد تواجد العديد من السياح الأجانب من مختلف الدول والقارات، ليواصل الماراثون قصة النجاح بنشر رسالته الإنسانية السامية وعطاءاته اللامحدودة التي تخطت جميع الآفاق بعد تخصيص ريع الماراثون، لصالح مرضى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان في الأقصر تزامناً مع عام زايد.

وشهد السباق مشاركة نحو 10000 متسابق من داخل مصر وخارجها، حيث حرص بعض السياح على المشاركة في ماراثون زايد الخيري في المدينة التي تحوي على أكثر من ثلث آثار العالم.

تتويج الفائزين

وعقب ختام الماراثون، قام الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا يرافقه جمعة مبارك الجنيبى سفير الدولة لدى جمهورية مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، ومحمد بدر محافظ الأقصر، واللواء إسماعيل الفار مندوباً عن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري، بتتويج الفائزين وتوزيع الجوائز على العشرة الأوائل.

وهم أحمد صابر أحمد، وسالم محمد سالم، ومحرم حمد الله، وسلامة مديحي صلاح، وسيد مرزوق ومحمد عادل حسن، وأحمد نوري شمروخ، ومحمد ربيع الحسيني، وريحان حسين السيد، وحسن مرزوق.

وتراوحت الجوائز ما بين 50 ألف جنيه لصاحب المركز الأول، و40 ألفاً للثاني، و35 ألفاً للثالث، و30 ألفاً للرابع، و25 ألفاً للخامس، و10 آلاف جنيه من السادس إلى العاشر، فيما تم تسليم باقي الجوائز من المركز الـ 11 إلى المركز الـ 500 عقب صلاة الجمعة.

أصحاب الهمم

وحرصت اللجنة المنظمة العليا على تقديم مكافأة مالية لجميع المشاركين في سباق أصحاب الهمم، ويتقدمهم أحمد فتحي سعد، وحسن عبده سعد، وسيد فرج خليل، وهدى أحمد محمد، وزينب علي محمد، وإيمان حسن محمود، ومحمد علي حسن محمد، وحسن عماد محمد، وهالة أحمد، وندى أحمد محمد، ومحمد أنور أحمد، وبدر دياب عبدالمحسن، وحمد فرج جمعة، ومحمد سيد محمد.

ووليد علي شحات، وحامد مصطفى محمد، وحسن محمد حسن، وأشرف أبوزيد محمد، وشيماء سيد هواري، وعبدالرحمن علاء الدين محمد، ومحمد نادي عبدالحكيم، ومحمود سمير محمد، ووليد جابر الحديدي، وحسين محمد إمام، وإبراهيم كرم مطاوع، ومرفت إبراهيم محمد، وزينب سليمان زين العابدين، وهند عيد علي، وغادة محمد حسن، ومحمود محفوظ عويس، وياسين شعبان أحمد، وشيماء محمد فوزي.

وشهد سباق الرجال منافسة قوية بين المشاركين، خاصة أن القائمة ضمت عدداً من الأبطال الذين شاركوا في النسخ الثلاث الماضية للماراثون بالقاهرة، وحبس السباق الأنفاس حتى الأمتار الأخيرة، وسط ترقب من الجماهير الغفيرة التي تفاعلت مع السباق، وشجعوا جميع المشاركين، بما في ذلك سباق أصحاب الهمم، وحظي اللاعبون بحفاوة كبيرة لدى وصولهم إلى خط النهاية.

ووجه الفائزون الشكر إلى الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، على إقامة الماراثون في صعيد مصر للمرة الأولى، وتخصيص ريعه لمستشفى الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر.

وأشاروا إلى أن المشاركة هذه المرة تعتبر رائعة، لأنها تتزامن مع عام زايد، وبالتالي حرصوا على التواجد للمشاركة مع الإمارات بالاحتفال بمرور مائة عام على ميلاد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعربوا عن أملهم بإقامة ماراثون زايد الخير سنوياً في صعيد مصر، حتى تتواصل رحلة عطاء الخير الإنساني للإمارات الشقيقة.

نجاح كبير

أعرب الفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق للنسخة الرابعة لماراثون زايد الخيري في انطلاقته الجديدة من الأقصر، وقال إن النجاح الذي تحقق يبرهن على أن الانتقال بالسباق إلى صعيد مصر ومدينة الأقصر بالذات التي تتميز بتاريخها الفرعوني الحافل والممتد لأكثر من 7 آلاف عام، كان خيارا موفقا للغاية من اللجنة العليا المنظمة.

وصرح الكعبي قائلاً: البداية الجديدة هنا تذكرني بالبداية التي كانت في نيويورك عام 2005، ولكن الفارق كبير جدا من ناحية الاهتمام والإقبال والحفاوة، وما يعني أن الدورات القادمة للسباق هنا ستنطلق لآفاق أرحب وتشهد إقبالا أكثر من المشاركين.

وإن كان رقم العشرة آلاف مقنعاً جداً باعتبارها الدورة الأولى. وقدم الكعبي الشكر إلى الشركة المنظمة، وقال إنها وضعت السباق على عتبة جديدة من حيث التنظيم والترتيبات المقامة في مسرح الحدث أمام معبد الكرنك.

وثمن الكعبي جهود الإعلام المصري الذي لعب دوراً مهماً وملحوظاً من خلال الحملة التي شملت مختلف الوسائل، عوضاً عن اللافتات التي زينت طرق وميادين المدينة، وقال: الأهم من هذا كله هو سعادتنا بوصول رسالة الماراثون إلى الشعب المصري الذي نبادله حباً بحب، والذي شعرنا إلى أي مدى يقدرون المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وقادة الإمارات وشعبها.

وتوجه الكعبي بالشكر لكل المشاركين في النجاح الذي تحقق، مؤكدا أن النجاح هو الضمانة الأكيدة لاستمرار السباق واستمراره من عام إلى عام في «أم الدنيا» مصر.

نجاح عالمي

من جهته، أشاد المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر، بنجاح النسخة الرابعة من ماراثون زايد الخيري في الأقصر، وقال إن سر نجاح الحدث العالمي هو أنه يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى استضافة مصر للمرة الرابعة لهذه المناسبة الغالية على قلوب جميع أبناء مصر.

وأضاف الجنيبي إن جميع الجهات المساهمة حرصت على دعم ماراثون زايد الخيري في الأقصر، وترجم ذلك المشاركة الواسعة من كافة أطياف المجتمع والفئات العمرية.

مشيراً إلى أن سفارة الدولة في مصر حرصت على توفير كافة أنواع الدعم وتذليل جميع الصعوبات من أجل نجاح النسخة الرابعة بالتعاون مع مختلف الجهات في مصر وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، فضلاً عن الجهد الكبير من قبل اللجنة المنظمة برئاسة الفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي.

وكشف الجنيبي عن توجه سفارة الدولة في مصر إلى تنظيم العديد من الفعاليات في عام 2018 بمناسبة عام زايد الذي يتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأثنى الجنيبي على تنظيم النسخة الرابعة عبر شركة «برزنتيشن سبورت»، التي ساهمت في نجاح الماراثون إلى جانب الجهود المضاعفة من جميع الأطراف، سواء محافظة الأقصر ووزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة.

أهالي «طيبة»: شكراً محمد بن زايد

أعرب أهالي مدينة الأقصر التي كان يطلق عليها قديماً «طيبة»، عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في ماراثون زايد الخيري الذي أقيم يوم أمس في «عروس صعيد مصر».

وكانت كلمات الشكر والعرفان هي الرسالة الأجمل التي عبر فيها أهالي المنطقة والمشاركون عن مشاعرهم النبيلة تجاه الحدث الكبير الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، متوجهين بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعاية المناسبة التي حملت بين طياتها رسالة إنسانية سامية عبر تخصيص ريع الماراثون الخيري لصالح مرضى مستشفى الأورمان للأورام الذي يهتم بعلاج مرضى السرطان بالمجان.

ولم تكن كلمات الشكر مصدرها المشاركون وحسب، بل جميع سكان الأقصر والمدن القريبة منها وكل فرد مصري كان قريباً من هذه التظاهرة الإنسانية، حيث استقبل أبناء الأقصر الوفد بحفاوة كبيرة، من بينهم الشاب المصري إسلام أبو آدم أحد الباعة في المحال التجارية الذي قال:

شكراً لدولة الإمارات قيادة وشعباً على تنظيم ماراثون زايد الخيري في الأقصر، الذي قدم جرعة إنسانية كبيرة لمرضى السرطان في المنطقة عبر تخصيص التبرعات لصالح مرضى السرطان، ما ترك الأثر الكبير في قلوب جميع أهالي المنطقة. ويعتبر إسلام أبو آدم واحداً من جملة المصريين الذين رددوا كلمات الترحيب والشكر في الطرقات وجميع المواقع التي مر خلالها الوفد الإماراتي في الأقصر منذ الوصول إلى المطار وحتى بعد انتهاء الماراثون.

نجوم مصر: شكراً «إمارات الخير»

ثمن العديد من نجوم الفن والإعلاميين والرياضيين في مصر، رسالة الإمارات الإنسانية السامية في نشر الخير عبر ماراثون زايد الذي يواصل العطاء لصالح مرضى السرطان في نسخته الحالية، وقالوا بصوت واحد: شكراً للإمارات حكومة وشعباً على مد يد العون للحالات الإنسانية عبر رسالة الخير التي يجسدها ماراثون زايد الخيري.

وخطف نجوم الفن الأضواء خلال ماراثون زايد الخيري في الأقصر وجذب حضورهم عدسات المصورين والجمهور الغفير الذي تهافت لالتقاط الصور التذكارية معهم، حيث حضر كل من هاني رمزي ونهال عنبر وإيمي سمير غانم ومنال سلامة، والمذيع عمرو الليثي، واللاعب السابق وعضو اتحاد الكرة مجدي عبدالغني وغيرهم من المشاهير.

وأكد نجوم مصر أن الحدث العالمي يتجاوز حدود الرياضة، وأنه سياحي وترويجي بالمقام الأول إلى جانب دوره الإنساني الكبير، لافتين إلى أن ماراثون زايد الخيري جاء في وقته ومكانه المناسبين لتعزيز جهود تنشيط السياحة في مصر التي كانت وما زالت بلد الأمن والأمان مهما حاول البعض تغيير هذه الصورة.

وتوجه الفنان المصري هاني رمزي بالشكر إلى دولة الإمارات على تنظيم ماراثون زايد الخيري في الأقصر الذي يتزامن مع عام زايد ويخصص ريعه لمرضى السرطان، وقال إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، يعتبر هو الأب لجميع المصريين والعرب أجمع، معرباً عن سعادته ببداية فعاليات عام زايد من محطة الأقصر في مصر.

وأشاد رمزي بتخصيص ريع الماراثون لصالح مرضى مستشفى شفاء الأورمان الذي يستعد لوضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة ويسعى إلى محاربة مرض السرطان، مؤكداً أن ذهاب ريع الماراثون الخيري بمثابة خطوة إنسانية كبيرة ورسالة لكي يتكاتف الجميع من أجل مساعدة جميع الحالات غير القادرة على العلاج.

شاطرته الرأي الفنانة المصرية نهال عنبر التي أكدت أنها حرصت على الحضور للمرة الثانية لماراثون زايد الخيري بصفته يحمل رسالة إنسانية عبر تخصيص الريع في النسخة الرابعة لمرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان، معربة عن سعادتها بخروج الماراثون في الأقصر بأجمل حلة وصورة.

أمل بوشلاخ: نسخة مميزة

أكدت أمل بوشلاخ عضو اللجنة المنظمة أن السباق حقق نقلة مهمة بانتقاله إلى مدينة الأقصر، وقالت إن أكثر ما يميز هذه الدورة مكانها في مدينة تحوي ثلث آثار العالم، والتعاون المثمر بين كل أطراف التنظيم في الإمارات ومصر، وحضور عدد كبير من النخب والفنانين.

بالإضافة إلى رؤساء تحرير الصحف الإماراتية وبعض أعضاء المجلس الوطني، وكذلك التغطية الإعلامية من كل القنوات ووسائل الإعلام في الإمارات ومصر، حيث تم بث السباق على الهواء مباشرة ونقلته كل القنوات المصرية بالتعاون مع قنوات أبوظبي الرياضية.

أحمد صابر: الحظ ابتسم لي في الأقصر

عبر أحمد صابر محمد «32 عاماً» عن سعادته بالفوز بالمركز الأول في سباق الرجال، وقال إنه حضر من الإسكندرية خصيصاً للمشاركة في الماراثون، وهي المرة الرابعة على التوالي التي يخوض فيها الحدث العالمي الكبير، مشيراً إلى أنه تمنى أن يكون الفائز بالمركز الأول، بعد أن حل رابعاً في المشاركات الثلاث الماضية وابتسم له الحظ في الأقصر أخيراً.

ولفت أحمد صابر إلى أنه استعد للماراثون منذ عام، من خلال التدريبات اليومية، وسوف يخصص جزءاً من المكافأة المالية لأعمال الخير، وقال: إن اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، سيظل محفوراً في قلوب المصريين.

لأن أياديه البيضاء امتدت بالخير في كل مكان، سواء داخل مصر، أو العالم بأكمله، وما ضاعف من سعادته أن حصوله على المركز الأول تواكب مع مناسبة سعيدة، حيث يحتفل أبناء الإمارات وأيضاً أبناء مصر بعام زايد، كما أن التنظيم خرج بصورة رائعة، تليق بالعلاقة التاريخية بين مصر والإمارات.

وقال الوصيف سالم محمد سالم «24 عاماً» إنه راض بالحصول على المركز الثاني، وحضر من الإسماعيلية، ولم يكن هدفه المراكز المتقدمة، ولكن المشاركة في العمل الإنساني النبيل، وتقديم التهنئة إلى شعب الإمارات بمناسبة عام زايد هو الأهم، مبدياً سعادته بأن يكون موجوداً بين جموع المشاركين، في السباق العالمي.

وهي المشاركة الثالثة له في ماراثون زايد الخيري، وسبق أن حصل على المركز الثالث والأول في المشاركتين السابقتين، ويلعب لنادي الجيش منذ عام 2007، وشارك أيضاً في بطولات عدة، آخرها ماراثون الشارقة الدولي في مارس الماضي.

ويستعد من خلال ماراثون زايد الخيري لخوض منافسات بطولة العالم التي تقام في إسبانيا يوم 26 مارس المقبل، ووجه الشكر إلى الإمارات التي تجسد من خلال الماراثون قمة المعاني النبيلة، وأنها رسالة خير وسلام إلى العالم، وأصبحت الإمارات رائدة في العمل الإنساني والخيري، وهي نهر متدفق من العطاء، من دون توقف، كما أن الماراثون يجسد الوجه الحضاري للدولة الشقيقة.

العوبد: 400 متطوع في قصة النجاح

أبدت سحر العوبد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى سعادتها البالغة بنجاح الدورة الرابعة للماراثون، وقالت إن نسخة ماراثون زايد الخيري في الأقصر نجحت تنظيمياً وفنياً، مشيرة إلى أنه بالنظر إلى تعداد سكان المدينة تعتبر مشاركة 10 آلاف مشارك رقماً رائعاً.

وثمنت العوبد الدور الذي قام به المتطوعون 400 متطوع في تسهيل مهمتي المنظمين والمشاركين في ساحة الكرنك، لافتة إلى أنها أرسلت العديد من الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في «تويتر» و«سناب شات» تعرض عن جمال مدينة الأقصر والسباق الرائع.

عزة سليمان: تجسيد للعلاقات المتميزة

أكدت عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي أن نقل فعاليات ماراثون زايد الخيري من القاهرة إلى إحدى محافظات جمهورية مصر يساهم في نشر رسالة الخير التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتتواصل الرسالة الإنسانية للمغفور له سنوياً في مختلف أنحاء العالم.

وقالت إن الحدث يجسد العلاقات المتميزة بين شعبي الإمارات ومصر وينقل رسالة إنسانية سامية في عام زايد، كما يقدم صورة مشرفة لرياضة الإمارات عبر ماراثون زايد الخيري الذي حقق نجاحات كبيرة في العاصمة الحبيبة أبوظبي والقاهرة في مصر ونيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، مثمنة تخصيص ريع النسخة الرابعة في الأقصر لدعم الحالات الإنسانية في مستشفى شفاء الأورمان للأورام في الأقصر.

وأوضحت عضو المجلس الوطني الاتحادي أن تواجد الماراثون في الأقصر مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الإمارات، خاصة وأن الحدث يعزز من قيمة الدعم الإنساني عبر مد الدولة يد العون والعطاء للإنسان في مختلف أنحاء العالم.

وأضافت عزة سليمان أن أجواء النسخة الرابعة جاءت مفعمة بالحماس والسعادة وتعكس قدرة الرياضة على المساهمة في العمل الخيري. الأقصر - البيان الرياضي

مصر والإمارات.. يد واحدة

من أجمل الشعارات التي تزينت بها مدينة الأقصر شعار «مصر والإمارات.. يد واحدة»، هذه الجملة التي رددها العديد من أبناء مصر والمشاركين في ماراثون زايد الخيري يوم أمس.

وذلك تجسيداً للعلاقة المتميزة بين قيادة وشعب البلدين الحبيبين. وازدانت الطرقات في الأقصر باللافتات التي حملت اسم ماراثون زايد الخيري، وبلغ عددها نحو 1000 جدارية ولافتة احتفاءً بجميع المشاركين في الماراثون يوم أمس، لا سيما وأن المناسبة تتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتميزت الأقصر بتركيب جدارية هي الأضخم في صعيد مصر.

ويصل حجمها إلى 600 متر مربع، فضلاً عن اللوحات الأخرى التي تم تركيبها بموازاة خط سير الماراثون، الذي جرى وسط المعابد الفرعونية انطلاقاً من أمام ساحة معبد الكرنك. الأقصر - البيان الرياضي

محمد بدر: مشهد استثنائي

أعرب الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر عن سعادته الكبيرة بنجاح ماراثون زايد الخيري في مدينة الأقصر التي احتفلت بإقامة هذا الحدث الغالي على قلوب جميع أبناء مصر، لا سيما وأنه يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيداً بالتنظيم الرائع للحدث الذي عزز حضوره على خارطة العالم باعتباره ماراثوناً دولياً، واصفاً المشهد في ختام الماراثون في الأقصر بأنه استثنائي.

وأفاد محمد بدر أن الجميع احتفل بتواجد ماراثون زايد الخيري في مدينة الأقصر، الذي يقدم رسالة عظيمة في مفهوم العمل الإنساني، وقال: أتمنى استمرار الماراثون في هذه المدينة التاريخية العريقة، خصوصاً بعد هذا التنظيم المميز والأجواء الرائعة، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعبين المصري والإماراتي. الأقصر - البيان الرياضي

العامري: الجمهور شهادة نجاح

أعرب محمد العامري نائب رئيس اللجنة المنظمة عن سعادته بالنجاح الذي حققه السباق، وقال إن جمهور الأقصر هو الذي كتب شهادة النجاح بفضل الإقبال على المشاركة وتعاونه مع المنظمين، وأشاد بأداء الشركة المنظمة وقال إنها حققت المطلوب منها، كما شكر النجوم الذين حضروا السباق من أهل الفن المصري على وجه الخصوص، حيث التف الجمهور حولهم.

Email