القمودي:التكريم يعادل التتويج بالذهب الأولمبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجه التونسي محمد القمودي بالشكر إلى جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي على تكريمه، ووصفها بالمبادرة الطيبة التي تركت أثراً إيجابياً في نفسه، وقال: «أفخر بهذه الجائزة الكبرى التي أضمها إلى قائمة التتويجات التي حصلت عليها في مشواري الرياضي».

وكشف القمودي أن التكريم بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي يعادل التتويج بالذهب الأولمبي، وقال: «مسيرتي مع الألقاب امتدت من 1964 إلى 1978 حصلت خلالها على 4 ميداليات أولمبية و9 ميداليات في بطولات العالم العسكرية وألقاب أخرى ولكنها استمرت إلى اليوم من خلال هذا التكريم الذي يفخر به كل رياضي نال شرف الفوز بالجائزة.

حافز للشباب

وصرح القمودي أن جائزة الإبداع حافز للشباب العربي على التألق لتشريف أوطانهم وهي نابعة من فكر يبحث عن الإبداع. وقال: الوطن العربي يحتاج إلى مثل هذه المبادرات لخلق أجيال مبدعة، ونشكر كل من خطط ونفذ فكرة الجائزة، التي أصبحت حلماً وهدفاً لأبطالنا العرب.

وشدد القمودي على أهمية المراهنة على الرياضة المدرسية لخلق جيل رياضي متميز، مشيراً إلى أن أغلبية الأبطال في أوروبا وأميركا يأتون من المدرسة وأن الكشف عن المواهب لا يقف عند الدفع بها في الحركة الرياضية المدنية بل متابعته وصقلها بالشكل الأمثل.

وأكد القمودي أن الجائزة منحته نفساً جديداً وهي مبادرة مهمة للرياضيين العرب وأن أبعادها العالمية تجعل قيمتها مضاعفة خصوصاً أنها تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وكشف القمودي أن اقتحامه الرياضة كان عبر بوابة الخدمة العسكرية وبعد خطاب شهير للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي ألقى كلمة عقب عودة الوفد التونسي من أولمبياد 1960 دون تحقيق نتائج دعا فيه إلى ممارسة الرياضة كونها بوابة الانفتاح على الشعوب.

Email