أصبح عضواً في المجلس العالمي لرياضة السيارات

انتخاب بن سليم نائباً لرئيس الاتحاد الدولي «فيا»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تم انتخاب محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، ورئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية، نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط.

وعضواً في المجلس العالمي لرياضة السيارات، جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، التي اختتمت مساء أول من أمس في العاصمة الفرنسية باريس، ويأتي انتخاب محمد بن سليم تتويجاً لسنين من العمل الشاق مع فريقه، بهدف تطوير رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط.

قيادة المتطوعين

وكان محمد بن سليم قاد فريق نادي الإمارات للسيارات والسياحة، الذين أشرفوا على 700 متطوع في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، لضمان سلامة الحدث، وتقوم حلبة ياس بعقد اتفاق مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة لإدارة رياضة السيارات في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي سنوياً، ويولي النادي أهمية بالغة لنجاح السباق.

ويشرف محمد بن سليم على العديد من الأحداث الدولية مثل رالي أبوظبي الصحراوي ورالي دبي باها الدولي وهي راليات صحراوية دولية تشكل تحدياً حتى لأمهر وأبرع السائقين، وتتطلب هذه الراليات جهوداً مكثفة، وتشكل السلامة عنصراً مهماً بفضل المتطوعين، الذين يولون سلامة السائقين أهمية قصوى عند كل منعطف.

وشهدت الجمعية العمومية إعادة انتخاب الفرنسي جان تود، رئيساً للاتحاد الدولي في المنصب لأربع سنوات جديدة، بينما استحدث الاتحاد دوراً جديداً لفيلبي ماسا السائق البرازيلي المخضرم، الذي سبق له العمل مع تود في فيراري، وقال تود البالغ من العمر 71 عاماً، الذي حصل على ولاية ثالثة بعدما نال ثقة الجمعية العمومية إنه يمثل الاستقرار في وقت تواجه فيه الرياضة تحديات كبيرة.

تحدٍ جديد

وبما أنه بطل لراليات الشرق الأوسط، يدرك محمد بن سليم التحديات الكبيرة التي تواجهه، وعلق على انتخابه في المنصب الدولي المرموق قائلاً: «لقد أعطيت الأولوية دائماً للسلامة والابتكار، وأتطلع لترسيخ ذلك من خلال دوري الجديد مع الاتحاد الدولي للسيارات ولا شك في أنه تحدٍ جديد ولكنني تشرفت بانتخابي وكلي حماس بمنصبي الجديد لتقديم المزيد لرياضة المحركات في العالم أجمع ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص».

رائد الرياضة

إضافة إلى الفعاليات الدولية التي تدار تحت إشراف محمد بن سليم، كان رائداً أيضاً في مجال تعليم رياضة السيارات المبتكرة مثل منصة التعلم الإلكتروني، التي تقدمها نادي الإمارات للسيارات والسياحة لمجتمع رياضة السيارات العالمية، وتحت قيادة محمد بن سليم، أطلقت الفورمولا 4 في الإمارات لأول مرة، وكذلك بطولة الإمارات الصحراوية، وتم تصميم كل منهما للمساعدة في تقديم المواهب الجديدة في مسابقات أكثر صعوبة في التخطيط الهرمي للسباقات، الذي كان نهج الرئيس جان تودت طوال فترة ولايته رئيساً.

Email