25 كلم مسافة سباق النسخة الثالثة احتفالاً باليوم الوطني

ماراثون الهجن ينطلق في سيح السلم اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد مدينة دبي الدولية للقدرة في منطقة سيح السلم صباح اليوم النسخة الثالثة لماراثون اليوم الوطني للهجن في أكبر تحدٍ بين فرسان الصحراء ومنافسة قوية بين أقوى وأفضل راكبي الهجن في الدولة، تحت إشراف وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات وهو الماراثون الأول من نوعه في المنطقة. وستكون بداية الماراثون في الساعة السابعة صباحاً، ويقام الحدث برعاية الطاير للسيارات ولاندروفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني «العربية للسيارات» والقرية العالمية وإذاعة الأولى.

واكتملت إجراءات تسجيل المشاركين أمس وتم تحديد شروط المشاركة على المواطنين فقط، ممن لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ويتعين على كل متسابق ارتداء الخوذة والملابس الواقية أثناء السباق، والالتزام بالزي الوطني للماراثون، على أن يرتدي البنطلون الأبيض تحت الزي الرسمي.

ويحظر على المشاركين استخدام الصدمة الكهربائية والمواد المنشطة حسب قوانين سباقات الهجن، ولا يسمح بمشاركة فصيلة «السودانيات» من الهجن، ويكون للجنة المنظمة الحق في استبعاد وحجب جائزة أي مشارك مخالف، ويطلب من المشاركين الالتزام بخط سير السباق، ولا يحق لهم استبدال الهجن التي تم تسجيلها للمشاركة في الماراثون يوم السباق.

ويأتي هذا الماراثون بنسخته الثالثة على التوالي تماشياً مع الرؤى المنشودة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ونادي دبي لسباقات الهجن، من حيث المحافظة على التراث المحلي واستدامته ونقله بين الأجيال.

25 كيلومتراً

وأوضحت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن الحدث يعتبر بمثابة تحد للإنسان والهجن على قساوة الصحراء، في تنافس سباق صعب يمتد إلى 25 كيلومتراً، كما أشارت إلى أن هذا الحدث هو واحد من 15 فعالية ينظمها المركز احتفالاً باليوم الوطني الـ46 للدولة.

فرق

وقال علي بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن: «لمسنا فرقاً واضحاً بين النسختين الأولى والثانية للماراثون، حيث جذبت النسخة الثانية، مجموعة من الشباب الجادين لتعلم امتطاء النوق، والتعرف على أنواعها، وخصوصاً الأنواع المخصصة للسباق عن غيرها، وطرق تغذيتها وكل ما يتعلق برعايتها، وبعد النسخة الثانية من الماراثون توافدت أعداد كبيرة من الشباب الراغبين في التعلم.

وبالتالي طلبوا مساعدتنا في النادي لتعلميهم ومساعدتهم في أهم الخطوات النظرية والعملية لتربية الجمال، لذا لدينا في هذه النسخة مجموعة من الشباب الإماراتيين، الذين بادروا بالتدريب مسبقاً على الماراثون الذي يتطلب لياقة بدنية عالية، وطريقة معينة في ركوب المطية لاستيعاب طاقتها لأطول فترة ممكنة على امتداد المسافة المحددة للماراثون وهي 25 كم».

Email