عبد الملك على مشارف العودة إلى «الأولمبية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحتاستقالة إبراهيم عبد الملك من أمانة الهيئة العامة للرياضة، وبالتالي ابتعاده عن المؤسسة الحكومية الاتحادية المعنية بقيادة الحركة الرياضية في الإمارات، الباب واسعاً أمام عودته مجدداً إلى اللجنة الأولمبية الوطنية بصفة «نائب رئيس»، في إطار الاستثمار الأمثل لخبراته الطويلة الممتدة لأكثر من 40 عاماً في مجال العمل الرياضي المتنوع، خصوصاً وأنه قد أسس لمرحلة غير مسبوقة في الحياة الرياضية بالدولة، بتجسيده على أرض الواقع ثقافة الاستقالة من منصب رياضي مرموق.

ومن «كواليس» قبول الاستقالة التي تقدم بها الخميس الماضي، فإن عبد الملك «أعطى كلمة» يضع بمقتضاها خبراته الكبيرة في خدمة الرياضة الإماراتية خلال المرحلة المقبلة عبر موقع «آخر» محبب إلى نفسه، يتمثل بالعودة إلى العمل الأهلي التطوعي من بوابة الميدان الأولمبي تحديداً، ودون التقيد بالالتزامات الوظيفية المعروفة.

إجراءات التسليم

وبعد تقديم الاستقالة الخميس الماضي، غادر عبد الملك أول من أمس إلى العاصمة التايلندية بانكوك لتمثيل الإمارات في اجتماعات الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة باعتباره نائب رئيس الاتحاد القاري، وعلى أمل عودته إلى دبي نهاية الأسبوع الجاري، تمهيداً للقيام بإجراءات التسليم المعتادة، واستعداد لمغادرة مقر الهيئة العامة للرياضة.

قرار سابق

وفي ضوء قرار سابق تم تطبيقه في حالات كثيرة عند غياب الأمين العام لأي سبب، فإن عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة حالياً، سيتولى مهام الأمين العام بالوكالة إلى حين تعيين أمين عام دائم تحتاج تسميته إلى وقت وصبر، رغم أن خالد المدفع الأمين العام المساعد حالياً، ما زال مرشحاً قوياً وخياراً مطروحاً لتولي المنصب المهم الذي سيتم إسناده بتعيين أمينين عامين مساعدين اثنين وفق هيكلة جديدة.

Email