حضور كبير لأولياء الأمور

1000 مشارك في منافسات اليوم الأول للـبنين في مهرجان الجوجيتسو

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت أمس منافسات البنين، بمشاركة 1000 لاعب في مهرجان أبوظبي للصغار ضمن دولية أبوظبي التاسعة للجوجيتسو، والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة.

وجاءت المشاركة موسعة من 22 دولة وقدموا عروضاً قوية أظهروا خلالها مهاراتهم ومواهبهم في 122 فئة مختلفة في الأحزمة الأبيض، والأزرق، والبرتقالي، والرمادي، والأصفر، والأخضر، وللأوزان من 16 وإلى 78 كغ، وتختتم اليوم منافسات البنين من أعمار 14 وإلى 17 عاما، وقال عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، إننا نسير على خطى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووفق رؤى سموه في تطور ونشر اللعبة على المستويين المحلي والدولي.

واستشهد الهاشمي بتغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، والتي نشرت في افتتاحية مهرجان أبوظبي بالصغار، حيث جاء فيها.. «بفضل إصرار أبنائنا على التفوق والتميز والاحتراف تبوأت أبوظبي الصدارة كعاصمة لرياضة الجوجيتسو في العالم».

فخر

وأضاف: الهاشمي أن ما شهدناه اليوم من خلال مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، يدعو إلى الفخر والاعتزاز ودافع إلى التميز والمضي قدماً نحو التطور، ومؤكداً أن النجاح الذي حققه المهرجان بفضل رعاية سموه الكريمة والدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو من الجماهير والإعلام على حد سواء.

وتابع: هذا الدعم المتواصل له بالغ الأثر في تطور عالمية أبوظبي على مدى 9 سنوات ماضية، ويعكس المستوى المتميّز من المواهب التي استقطبتها رياضة الجوجيتسو، لافتا إلى أن الجميع متشوق لمشاهدة مجريات المنافسات واكتشاف أفضل المواهب في رياضة النبلاء والتي تحتضنها العاصمة أبوظبي.

أهداف

وأكد يوسف البلوشي، مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو بأن الأهداف الموضوعة من اجل انتشار وتطور الجوجيتسو تتحقق على ارض الواقع، من حيث زيادة الإعداد ورفع المستوى الفني، كذلك حرصنا على البعد الأسري بدمج أولياء الأمور في المنظومة الرياضية، مؤكد أن الاتحاد يستلهم أفكاره من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأب الروحي للعبة والداعم الرئيس لها. وأضاف: منافسات اليوم الثالث من مهرجان أبوظبي والمخصصة للبنين من أعمار 4 إلى 13 عاماً جاءت متميزة، وبمشاركة كبيرة من براعم اللعبة في الإمارات حيث بلغ 1000 لاعب في الأحزمة أبيض الأزرق، والبرتقالي، رمادي، أصفر، أخضر، ولأوزان من 16 وإلى 78 كغ واليوم تختتم منافسات البنين من أعمار 14 وإلى17 عام.

تجديد

وجدد البلوشي سعادة أعضاء اتحاد الجوجيتسو ولجانه الفنية بالمشاركة الواسعة من فتيات وبنين الإمارات، خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث إن الجدية والحماس متواجدان خلال النزالات، كذلك رسخ الوعي بأهمية عالمية أبوظبي والتي تتيح جواً من المشاركات الإيجابية تمكن اللاعبين من رفع مستواهم الفني، وتأهيلهم لخوض البطولات والاستحقاقات المقبلة، مؤكداً أن الكل فائز.

وأوضح أن النزالات اتسمت بالحماس والجدية وقدم اللاعبون مهارات تفوق أعمارهم الصغيرة مما يعني استيعاب فكر المدربين الفنيين، فالكثير من الأطفال لعب على وزن يفوق وزنه وعلى الرغم من ذلك تميز والكثيرون توجوا بالذهب.

واعتبر البلوشي أن المشاركة في بطولات بهذا الحجم مفيدة للصغار وتتطور علاقتهم باللعبة ومنافساتها، بالإضافة إلى التعود على الإجراءات والضغط النفسي، فضلاً عن اكتساب مهارات الفوز، وفي حالة الخسارة يعرف أن اللعبة فيها أهداف أخرى مثل اكتساب الثقة بالنفس.

وأبان أن الاتحاد عقد معسكراً مفتوحاً في فترة الإجازة المدرسية، للناشئين والشباب، بمشاركة 55 لاعباً من جميع الفئات والأحزمة، ولديهم الطموح الجارف في تقديم أفضل أداء ونتيجة باعتلاء منصات التتويج، وقد حرص بعض لاعبي منتخبنا الوطني أمثال فيصل الكتبي ويحيى الحمادي وغيرهما على زيارة هؤلاء الأبطال الناشئين في معسكرهم بغرض بث روح الحماس لديهم، استعداداً لخوض منافسات البطولة.

يوسف البيرق: تفاعل جماهيري مميز

قال يوسف البيرق مساعد مدير الشؤون الإدارية في اتحاد الجوجيتسو، إن صالة آيبيك آرينا حظيت بحضور جماهيري كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي تأتي ضمن مهرجان أبوظبي للصغار للجوجيتسو، مشيراً إلى أن أولياء الأمور وأسر اللاعبات واللاعبين حرصوا على مساندة ذويهم من المدرجات، بالإضافة إلى مسؤولي المدارس والأندية، ومحبي الجوجيتسو بصفة خاصة. وأوضح أن الصالة تم تصميمها بشكل خاص، حيث تستوعب 9 أبسطة، بالإضافة إلى شاشات العرض الضخمة، وتوقع البيرق زيادة أعداد الجماهير مع الأيام المقبلة، خصوصاً مع منافسات الكبار والتي يشارك فيها أعداد كبيرة من اللاعبين واللاعبات حول العالم، وقد تخطى الرقم 7 آلاف في بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو.

وتابع: نحرص في الاتحاد على زيادة عدد المشاركين مع كل نسخة تنظم، ومقارنة بالموسم الماضي فإن الأعداد فاقت التوقعات من ناحية اللاعبين المسجلين، وقد حرصت اللجنة المنظمة على إضفاء جو من البهجة والمرح من خلال خيمة الفعاليات المصاحبة وأيضاً الاستفادة، سواء للاعبين واللاعبات المسجلين والذين خاضوا النزالات، أو الزائرين بصفة عامة.

وأضاف: خيمة الفعاليات جزء مهم من نجاح البطولة لأنها تستوعب أعداد كبيرة، كما تقدم خدمات توعوية وترفيهية، تشمل برامج للصحة واللياقة البدنية، والتعريف بفنون اللعبة، بالإضافة إلى المحاضرات التي تنظم، ولذلك فإن التنوع المطروح خلال أيام المنافسات لا يدفع الزائرين أو اللاعبين إلى الملل، فنجد الكثيرين يقضون ساعات طويلة خلال انطلاقة منافسات اليوم الواحد.

تسابق إعلامي

وقال محمد المرزوقي مسؤول التسويق والمالية في الاتحاد إن البطولة تشهد تسابقا من قبل أجهزة الإعلام لتغطية فعالياتها، مشيراً إلى النسخة الحالية تشهد زيادة في الإقبال على التغطية من الإعلام المحلي بنسبة 25% وزيادة 15 % من الإعلام الخارجي عن النسخة الماضية على مستوى القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية، والآلاف من الصور ومقاطع الفيديو يشاركها اللاعبون وأولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي والتبادل مع نظرائهم.

وأضاف: استقبلنا عددا كبيرا من طلبات التصاريح الإعلامية من المحررين والمصورين في الصحف المحلية، بالإضافة إلى محرري المواقع الإلكترونية و15 متطوعا لمشاركة الفيديوهات والصور الخاصة بالبطولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن الإعلام لا يتجزأ من المنظومة التي يربطها الاتحاد بالخطط والأهداف الموضوعة من أجل استقطاب المزيد من إعداد المنتسبين.

وأوضح المرزوقي أن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح والجميع يطمح في صنع الفارق وحصد أكبر عدد من الميداليات، خصوصاً ان أولاد وبنات الإمارات ذوي الأعمار الصغيرة يتشوقون إلى تقديم أنفسهم بشكل جيد من خلال النزالات، والمتابع لهؤلاء الصغار يرى في أعينهم قدرا كبيرا من التحدي والتطلع إلى المستقبل، لذلك راعينا أن نزيد من عدد الأيام المخصصة لهم بأربعة أيام تقسم إلى يومين للفتيات والتاليان للذكور.

الأشقاء الثلاثة.. أبطال من ذهب

حرص اللاعبون العرب على المشاركة وخوض النزالات بحماس شديد، وتألق الأشقاء الثلاثة محمد وإبراهيم وآدم في منافسات أمس المخصصة للصغار، وحرص ولي أمرهم سعيد مصلح (أردني الجنسية) على الوقوف خلف أبنائه الثلاثة وتشجيعهم، مما كان له بالغ الأثر في فوز الأبناء الثلاثة بالميدالية الذهبية.

وخاض محمد الابن الأصغر المنافسات في وزن 17 كغ، وإبراهيم «23»، وآدم «22» للحزام الأبيض ويشاركون الأطفال الثلاثة للمرة الثانية على التوالي في عالمية أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو ضمن فئة الصغار، والذي يمتد حتى 17 الشهر الجاري.

تدريب

ويتدرب الأبناء الثلاثة في إحدى الأكاديميات الخاصة واشتركوا في المنافسات ممثلين لبلادهم الأردن، وأكدوا جميعاً أنهم جاؤوا من أجل حصد الذهب وشغفهم برياضة النبلاء جعلهم يبلون بلاءً حسناً ويتميزون على نظرائهم، وأنهم شاركوا في النسخة الماضية لعالمية أبوظبي للجوجيتسو وتألقوا وحصدوا الذهب.

وقال ولي أمرهم سعيد مصلح، طالبني أولادي منذ عامين بالذهاب إلى إحدى الأكاديميات الخاصة من أجل التدريب والتعرف على رياضة الجوجيتسو، وقد نفذت لهم طلبهم وأذهب بهم بعد انقضاء العام الدراسي من أجل التدريب، وذلك عطفاً على يقيني بأهمية هذه الرياضة التي لا تحمل بين طياتها عنفاً اتجاه المنافس.

مرح مع الكلاب البوليسية

حرصت القيادة العامة لشرطة أبوظبي على عرض بعض الكلاب البوليسية في خيمة الفعاليات المصاحبة، بغرض الترفيه، وتفاعل الكثيرين من الأطفال مع هذه الكلاب المدربة والمخصصة للمرح فقط. وقال أحد المدربين المسؤولين عن التجول بالكلاب البوليسية في خيمة الفعاليات: إن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تحرص على إضفاء جو من البهجة والمرح، وابتكار أفكار من شأنها أن تثري خيمة الفعاليات وترسم البهجة والفرح على وجوه الأطفال.

أنواع متخصصة

وأضاف تنقسم الكلاب البوليسية إلى عدة أنواع منها المتخصص في كشف المخدرات، وفئة أخرى مسؤولة عن كشف آثار المجرمين، وفئة ثالثة تكشف المفرقعات والمتفجرات، وأنواع أخرى تعتمد عليها الشرطة في عملها الجنائي. وأوضح أن الكلب البوليسي الذي يمرح معه الأطفال لا يشمل العمل الجنائي بل يتميز بحجمه الكبير، وخفة الظل مما يجذب إليه الكثيرين من الأطفال.

أب يمارس الجوجيتسو

قال ولي الأمر، محمد الشعيبي، إنه ممارس للجوجيتسو منذ 8 سنوات تقريباً، والأمر ليس مستغرباً أن يشجع ولده، خالد، على ممارسة اللعبة، والتي أصبحت تحظى بجماهير واسعة في السنوات الأخيرة.

وحرص محمد الشعيبي على تشجيع ولده خالد «10 سنوات» والوقوف خلفه أثناء النزالات التي خاضها أمس، في وزن 32 كج للحزام الأبيض، مدرسة الأجيال بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي، وقد أحرز الميدالية البرونزية.

وأكد ولي الأمر أن حب الجوجيتسو موجود في الأسرة منذ سنوات، وهو شخصياً كان ممارساً لها ما يقرب من 8 سنوات، ولذلك فإنه يحرص على نقل فنون اللعبة إلى أولاده وحثهم على الاستمرارية والمشاركة في البطولات العديدة التي ينظمها الاتحاد.

رياضة النبلاء

وأوضح الشعيبي أن رياضة النبلاء أصبحت تحظى بشعبية كبيرة داخل إمارات الدولة المختلفة، وتعكس هذه الشعبية الأعداد الكبيرة المشاركة في البطولة الممتدة إلى 14 يوماً، وتبدأ المشاركات من عمر 4 سنوات وما فوق، مشيراً إلى أن اتحاد الجوجيتسو راعى مشاركة الجميع سواء الصغار بفئتيه البنين والإناث، كذلك الناشئين والشباب، ونهاية بالكبار وأساطير اللعبة، وهذا التفكير الإبداعي والخطة الشاملة تنم عن وعي كامل لاتحاد الإمارات للجوجيتسو والقائمين عليها.

اهتمام كبير

وأضاف: لا شك أن الرياضة تحظى باهتمام كبير داخل الدولة، والمستقبل القريب سيكون للجوجيتسو الإماراتي، لأنه يرى شخصياً شغف المشاركين من صغار السن، بما أنه ممارس قديم للعبة، لافتاً إلى أن الجوجيتسو على الرغم من تصنيفه ضمن الألعاب القتالية إلا انه ليس به عنف ويعتمد على ذكاء وتكتيك اللاعب، ولا يعرض الأطفال أو الصغار لممارسات عنيفة.

الدرمكي: تفاعل كبير مع «جسدك أمانة»

تحدث خليفة الدرمكي المدرب المعتمد في التغذية والتدريب الرياضي عن أهمية المحاضرات التي ألقاها في التغذية ونمط الحياة الصحي المثالي، وكان الدرمكي قد ألقى محاضرة بعنوان «جسدك أمانة» منذ انطلاقة مهرجان أبوظبي للصغار، وخصصت في أول يومين للسيدات وتكررت بأسلوب آخر ومعلومات مفيدة أمس مع فئة الشباب من طلاب المدارس.

محاضرة

وأضاف تناولت المحاضرة عدة محاور أبرزها «التخسيس» الصحيحة بعيداً عن الأدوية التي تؤثر بالسلب على صحة الشباب أو الفتاة، إضافة إلى الرياضات التي تتماشى مع مرض القلب دون ضرره، وغيرها من الأمور المهمة بالصحة العامة.

وأوضح أنه تفاجأ بثقافة الفتيات والشباب خلال المحاضرات، وأن بعضهم يمتلك بالفعل معلومات صحيحة وفق أساليب علمية معتمدة، إضافة إلى سؤالهم عن أدق التفاصيل المتعلقة بأسلوب التغذية واتباع نمط صحي مثالي. وأكد أنه سعيد بإلقاء المحاضرات والتفاعل مع الجمهور، من أجل نشر التوعية الصحية المثالية لجميع أفراد المجتمع.

شكر

وقال المحاضر: أتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو بإعطائي الفرصة لكي ألقي محاضراتي على الفتيات والشباب، والتي تهدف إلى نمط صحي سليم، والتعرف على مبادئ التغذية السليمة، مما له عظيم الأثر على التوعية الصحية بأشكالها الصحيحة من جميع الجوانب، وتجنباً لأمراض العصر.

«الخيمة» الوجهة الترفيهية المفضلة

واصلت خيمة الفعاليات المصاحبة تقديم خدماتها، والتي تشمل فعاليات ترفيهية وتوعوية من خلال المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تحرص على التفاعل مع زائريها عبر أجنحتها الخاصة.

وقال محمد الحارثي أحد المتجولين في فناء خيمة الفعاليات، إنه استمتع كثيراً بالتجول وبصحبة أطفاله الثلاثة، خصوصاً الابن الأصغر سلطان، والذي حرص على مصافحة التميمة ماجد، وعلى الرغم من بساطة فكرته وهي غير مكلفة إلا أن الأطفال يسعدون بالتقاط الصور التذكارية بصحبته، كما أنه يلقي نوعاً من التغيير وإنعاش الزائرين من خلال جولاته المرحلة في فناء خيمة الفعاليات.وأضاف: أما سعيد ولدي الأكبر فإنه شغوف بالتفاعل مع جناح اللياقة البدنية، ويحرص على تنفيذ بعد تدريبات اللياقة بصحبة المدرب.

70000

ساهم إدراج رياضة الجوجيتسو ضمن المناهج المدرسية في عاصمة الجوجيتسو أبوظبي في انتشار الجوجيتسو بين مختلف فئات المجتمع،ولا سيما بين أوساط الصغار، إذ بلغ عدد ممارسي هذا الفن القتالي الشهير أكثر من 70 ألف ممارس. ويسعى اتحاد الإمارات للجوجيتسو إلى تشجيع المواهب الشابة وتزويد نجوم المستقبل في الدولة بفرصة مميزة لاكتساب الخبرة .

وفود أجنبية في فعاليات الصغار

حرص العديد من وفود الدول الأجنبية على المشاركة خلال منافسات البطولة، والتي تمتد إلى 14 يوماً، ومنها أكاديميات ومدارس من البرازيل وشرق آسيا، بالإضافة إلى مدربين عالميين في اللعبة، وتهدف هذه الأكاديميات والمدارس إلى التعرف على فعاليات وأنشطة البطولة والدفع بلاعبيها في المنافسات بداية من الصغار وحتى الكبار.

«البارا-جوجيتسو» غداً

أبرز محطات الأسبوع المقبل منافسات البارا – جوجيتسو لذوي الإعاقة التي تقام يومي غد الجمعة 14 أبريل الجاري، و15 من الشهر نفسه خصص لفئات الفتيات والشباب فوق 18 عاماً. أما 16 و17 أبريل فخصصا للمحترفين من اللاعبين واللاعبات من 10 وإلى 17 عاماً، وتليها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي تنطلق من 18 -22 أبريل، وتشهد نخبة محترفي الجوجيتسو.

أماكن ترفيهية للأسر

بإمكان أفراد العائلة الاستمتاع في منطقة آيبيك للترفيه التي تضم أنشطة الرعاة والفعاليات العائلية وعربات الطعام، إضافةً إلى المنصات التفاعلية، ما يجعل آيبيك أرينا الوجهة العائلية الأمثل. كما سيحظى الجمهور بفرصة الفوز بجوائز قيّمة، وتستمر المفاجآت طوال أيام البطولة، من أجل إسعاد الجماهير التي تتابع الحدث العالمي للجوجيتسو.

Email