منى الشامسي: «X10» بوابة الفروسية للعالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت المحامية منى خليفة الشامسي أن رياضة الإمارات، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة لها، باتت تسبق نظيرتها العالمية بعشر سنوات كاملة، وذلك من خلال بحثها لدراسة الماجستير بعنوان «كيف تستبق رياضة الفروسية في دولة الإمارات العالم بعشرة أعوام»، في ضوء مبادرة «X10» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

مدخل الفروسية

وأكدت الشامسي أن دخولها للفروسية كان من خلال عشقها للخيول وجمالها، فكان لا بد من فهم جميع الشؤون الخاصة بها، وبحكم خلفيتها القانونية اتجهت إلى دراسة وفهم اللوائح والقوانين التي تنظم هذه الرياضة، ولصقل هذه التجربة الجديدة كان لا بد من العمل في هيئة أو مؤسسة رسمية تشرف على رياضة الفروسية.

وهذا يتوافر في اتحاد الإمارات للفروسية الذي كانت بدايتها معه في عام 2013، حيث وضعت كل تحصيل الأكاديمي في مجال القانون لإعادة صياغة الكثير من القوانين التي تنظم سباقات ومنافسات الخيل على المستوى الوطني والخليجي، لتكون متطابقة وداعمة لقوانين الاتحاد الدولي للفروسية.

X10

وتوضح الشامسي فكرة رسالة الماجستير بقولها: «جاءت فكرة رسالة الماجستير فكرةً علمية مستلهمة ومتوافقة مع مبادرة «X10» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي من خلالها نستطيع أن نسبق دول العالم في كل المجالات بعشر سنوات، وهو الأمر الذي يترتب عليه أن الرياضة اليوم تعد أهم المجالات التي تهتم بها الدول على المستوى العالمي.

ومن ثم كانت تلك المبادرة العلمية التي تتطلب تطوير رياضة الفروسية في دولة الإمارات، من خلال استراتيجية علمية تسمح للتطوير وتنمية القدرات عبر دراسة تتوافق مع مبادرة الإمارات «X10»، بحيث نسبق العالم بعشر سنوات، وتسعى الدراسة عبر النتائج المتحصلة من تلك المبادرة إلى تطبيقها في كل الجوانب التي ترتبط برياضة الفروسية، والنواحي العلمية واللوجستية والقانونية والتشريعية والتنظيمية.

حكم قدرة

وعن عملها مع التحكيم، توضح الشامسي: «كنت أول إماراتية تعمل حكماً دولياً في سباقات القدرة وقفز الحواجز، وعملت مدة طويلة في ميادين منافسات قفز الحواجز وميادين سباقات القدرة والتحمل في دول مجلس التعاون، لكنني منذ تسلمي رئاسة لجنة المرأة في دول مجلس التعاون، انشغلت بهذا الأمر، وأخذ مني الوقت الطويل في تجهيز وتنظيم اللوائح القانونية والبطولات على مستوى دول الخليج، وأومن بضرورة دعم الكوادر الوطنية المؤهلة خاصة من السيدات، وفتح المجال لها للإشراف أكثر والمشاركة في شتى سباقات ومنافسات الفروسية».

بعثات خارجية

وتوضح الشامسي أنها من خلال قيادتها عدداً من البعثات الخارجية، لمست الحرص الكبير لقيادتنا الرشيدة على ترسيخ ودعم المرأة في كل المجالات الرياضية، وخاصة رياضة الفروسية، وتضيف: «وكان هذا الحرص واضحاً جداً خلال ترشيحي لرئاسة لجنة المرأة للفروسية في دول مجلس التعاون في عام 2015، وما حققته فارسات الإمارات من حصدهن المراكز الأولى على مستوى دول الخليج والمستوى العالمي، واستمرار هذه الإنجازات حتى أصبحت تنافس الفرسان في مختلف رياضات الفروسية.

أم الإمارات

وتكمل الشامسي: «وفي هذا السياق، لا بد لي أتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لحرصها ودعمها الدائم لرياضة المرأة، والشكر موصول لنورة السويدي، رئيسة لجنة الرياضة النسائية، التي بدورها قامت بترشيحي رئيسةً لبعثة الإمارات المشاركة في دورة الألعاب الخامسة لرياضة المرأة التي أقيمت في دولة قطر، بمشاركة 10 اتحادات رياضية مختلفة، متضمنة 80 لاعبة و37 إدارياً، وقد كانت تجربة جديدة بالنسبة لي، والحمد الله وفقنا في المهمة، واستطاعت لاعبات الإمارات حصد 32 ميدالية ملونة».

مبادرة «مهرة»

وعن مبادرة «مهرة»، تقول الشامسي: «اكتملت مبادرة «مهرة»، وهي كما ذكرت مبادرة طموحة تعنى بتطوير الكوادر الإماراتية والخليجية، وتأهيلها لتحمل مسؤولياتهم في الإشراف والتنظيم والاحتراف في شتى مجالات سباقات ومنافسات رياضة الفروسية على المستوى المحلي والدولي، كما أناشد من خلالكم كل المعنيين ومتخذي القرار في رياضة الفروسية أن يتبنوا مبادرة «مهرة»، ونحن على أتم الاستعداد لمشاركتهم هذا الجهد المتواضع الذي من خلاله وضعت أفكار مبتكرة لدعم صناعة رياضة الفروسية».

مسيرة

تعتبر المحامية منى خليفة الشامسي أول إماراتية وخليجية تترأس لجنة للفروسية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وأول إماراتية حكماً دولياً في سباقات القدرة وقفز الحواجز، ومحكّمة في فض النزاعات الرياضية، ومسؤولة الشؤون القانونية في اتحاد الإمارات للفروسية.

 

 

Email