سلطان بن زايد يلتقي الإعلاميين على هامش المهرجان التراثي

«تشريف» تخطف الذهب و«جمايل الخليج» فضة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، صباح أمس، فعاليات ومنافسات اليوم الثامن لمهرجان سموه التراثي الحادي عشر الذي ينظمه نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وتستمر منافساته حتى مساء السبت المقبل.

 واشتمل برنامج الفعاليات على منافسات مسابقة جمال الإبل الأصايل (المزاينة) لفئة إيذاع بكار ضمن أربعة أشواط هي: الذهبي المفتوح، الجماعة الفضي، الجماعة الذهبي، التلاد، كما اشتمل البرنامج على مسابقة المحالب (الحلاب)، وتواصلت نشاطات مجلس ضيوف المهرجان بفقرات فنية وفولكلورية وتراثية، ونشاطات السوق الشعبية من مسابقات ثقافية وتراثية جماهيرية وعروض فنية لفرق الفنون الشعبية.

الذهبي المفتوح

وقد توّج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، بحضور الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، الفائزين بالمراكز العشرة الأولى للشوط الذهبي المفتوح لفئة إيذاع بكار ثنايا للفترة الصباحية، وانتزعت ناموس الشوط المطية «ميسم» للشيخ سيف بن خليفة بن سيف آل نهيان، وجاءت في المركز الثاني «خود» للشيخ محمد بن خليفة بن سيف آل نهيان.

وحلت في المركز الثالث «إعمار» لسليم بخيت النوه أحمد المنهالي، ونالت المركز الرابع «مذيار العرب» لعمر عوض عبدالله بن قاسم العامري، وجاءت خامسة «شرط» لحمد كرامة بن قاسم العامري، وسادسة «المرقاب» للشيخ جبر بن سعود عبدالله محمد جبر آل ثاني، وسابعة «بينه» للشيخ فهد عبدالعزيز حمد آل عبدالله آل ثاني، وثامنة «اليمشا» للشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، وتاسعة «وعد» للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعاشرة «سمحة» لغالب سلطان غالب راشد المنصوري.

الجماعة الفضي

كما توج سموه الفائزين بالمراكز العشرة الأولى لشوط الجماعة الفضي (فئة إيذاع بكار) وحصدت ناموس الشوط المطية «جمايل الخليج» لمنصور بن سيف بن خميس الصقيعة البادي، وثانية «شواهين» لعبيد سالم علي هلال المنصوري، وثالثة «هيبة» لعبدالله مبخوت غانم راشد المنهالي، ورابعة «المسك» لسالم مطر حمد عنودة العامري.

وخامسة «بينونة» لمحمد بن عايض القحطاني، وسادسة «شرط» لسالم بن صقر المنصوري، وسابعة «صدمة» لغانم ناصر منصور ناصر المنهالي، وثامنة «العاصمة» لمبارك سلطان أحمد غانم المنهالي، وتاسعة «الصعيرية» لراشد علي بالنص المنصوري، وعاشرة «منصورة» لمسفر محمد عايض القحطاني.

الجماعة الذهبي

كما توّج سموه الفائزين بالمراكز العشرة الأولى لشوط الجماعة الذهبي، وقد خطفت ناموس الشوط المطية «تشريف» لمالكها سالم بن صقر المنصوري، وجاءت في المركز الثاني «ذوق» لعيضة بن سنيه المنهالي، وثالثة «فزعة» لمحمد بن عايض القحطاني، ورابعة «قسطرة» لسلطان بن علي بن هياي المنصوري.

وخامسة «الشاهينية» لمحمد بن عايض القحطاني، وسادسة «ثقة» لسالم حمد سندية المنصوري، وسابعة «أفعال» لحمد خلفان المعولي «سلطنة عمان»، وثامنة «مياسة» لمحمد كرامة بخيت العامري، وتاسعة «الذاهن» لعمر عوض بن قاسم العامري، وعاشرة «قمة» لمبارك سالم المنهالي.

شوط التلاد

كما توج سموه الفائزين بالمراكز العشرة الأولى لشوط التلاد، وحصدت الناموس والوشاح والسيارة، المطية «أسيل» لمحمد حمدان المنصوري، وثانية «بو» لناصر غانم المنصوري، وثالثة «الشحانية» لحمد إبداح الهاجري (قطر)، ورابعة «الغزيل» لحمد جابر محمد عمير المنصوري، وخامسة «الطيارة» لأحمد عبدالله بن عيد المنصوري.

وسادسة «وصايف» لأحمد ساري حمدان سيف المنصوري، وسابعة «سرابة» لراشد علي بالنص المنصوري، وثامنة «ظن» لخشمان سعيد حمود البادي النعيمي، وتاسعة «الغريبة» لراشد علي بالنص المنصوري، وعاشرة «سرابة» لمحمد سعيد سالم بالقطري الخييلي.

دور مهم

على جانب آخر، أكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، أن للإعلام دوراً مهماً في تعريف الجيل الجديد بتراث آبائه وأجداده، وأوضح سموه، أن الإعلام الصادق يشكل مرآة للوطن وحضارته وهويته، وهو شريك حقيقي في بناء شخصية وثقافة المجتمع، ودعا سموه وسائل الإعلام المحلية إلى تخصيص مساحات جيدة وأوسع من برامجها لثقافة التراث.

جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، بحضور الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، لوفد إعلامي كبير ضم الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، وعدد من مديري القنوات التلفزيونية التابعة لأبوظبي للإعلام، وعدد من الإعلاميين من قنوات «بينونة» و«الواحة» و«إم بي سي».

صناعة الحدث

وأشار سموه في سياق حديثه مع الوفد الإعلامي إلى الإعلام بأطيافه المختلفة ودوره في صناعة الحدث وليس مجرد نقله، وقال سموه: إن على الإعلام المحلي الاهتمام بثقافة مجتمع الإمارات وقيمه الحضارية في التسامح والاعتدال، كما أن عليه مسؤولية تقديم مادة معرفية تثقيفية سهلة ومبسطة ومشوّقة للمجتمع.

مختتماً بقوله: «عليكم واجب وطني ورسالة ثقافية وطنية هادفة ونقلها بصورة أمينة وصادقة وسلسة، بمهنية عالية. وسنقدم لكم كل دعم تحتاجون إليه لتحقيق رسالتكم النبيلة»، موجهاً شكره لهم على أدائهم رسالتهم الوطنية، وقال: «لكننا نرغب بالمزيد».

راعي المهرجان يتفقد الفعاليات

تفقد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، في ساعة مبكرة من صباح أمس، مرافق وفعاليات المهرجان بسويحان التي تشتمل على أكثر من 60 فعالية ما بين نشاطات تراثية وثقافية ومجتمعية وفنية ورياضية متنوعة، تهدف بمجملها إلى المحافظة على تقاليد رياضة الهجن، وإحياء ما كان يرافقها من أجواء تراثية وإنسانية، لتعريف الجيل الجديد بجماليات هذا الموروث الشعبي ، بما يخدم مشروع ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية وركائز المواطنة الفاعلة من خلال روح العمل كفريق واحد.

واستهل سموه جولته الصباحية التفقدية بزيارة إلى مقر «الحظيرة»، حيث التقى بعدد من كبار ملاك ومربي الإبل في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجية، وعدد من وجهاء مدينة سويحان والمواطنين والشعراء.

مشاركون: المهرجان ملتقى الرياضات التراثية

على هامش اختتام أشواط مزاينات الأبل أمس، أبدى عدد من المشاركين في مزاينات المهرجان، ممن حققوا مراكز متقدمة، تقديرهم واعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث التراثي الكبير، سواء على مستوى زخم الفعاليات والجوائز أو على مستوى المشاركة والحضور الجماهيري، مؤكدين أن الفعالية الكبيرة أضحت بالفعل ملتقى للرياضات التراثية ينتظرها الجميع كل عام.

من جانبها، حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تقديم كافة أنواع الدعم للمشاركين والزوار على حد سواء، حيث قامت بتوفير جميع المستلزمات الخدمية للمشاركين وإبلهم، وتقديم كل ما يلزم بغرض تحقيق فرص متساوية في الفوز للجميع، واختيار المحكمين من ذوي الخبرة والنزاهة المعروفين، إلى جانب متابعتها الحثيثة لكافة الإجراءات التي من شأنها إخراج الحدث بصورة تليق بمكانة رياضة الهجن في الدولة.

احتفالية

في حين، أكد المشاركون أن المنافسات أتاحت الفرصة لصغار الملاّك بالمشاركة وحصد الجوائز، وسط احتفالية شعبية تعززت بالحضور اليومي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان، وأشادوا بجمال وحسن التنظيم الذي عكس مدى اهتمام القيادة الحكيمة بدعم التراث والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة لشعب الإمارات.

مؤكدين أنّ مزاينة المهرجان لبّت جميع رغباتهم، وتحقيق مراكز ونتائج متميزة، تتوازى مع حجم طموحاتهم وثقتهم بمستوى المهرجان الذي يتمتع بسمعة دولية طيبة بعد أن أصبح أهم منصة لنشر الموروث الشعبي بصورة معاصرة.

السوق الشعبية تواصل نجاحاتها

تواصلت نشاطات السوق الشعبية أمس بنجاح لافت، حيث استقبلت صباحاً عدداً كبيراً من المواطنين ومن الوفود الطلابية إلى جانب عدد من السياح الذين انتظروا انطلاق المهرجان واختاروا زيارة فعالياته، وكذلك عدد من الزوار الذين قدموا من دول المنطقة، إلى جانب الوفود السياحية التي غدت سويحان محطة أساسية ضمن برامج زيارتهم للإمارات المتزامنة مع فترة انعقاد المهرجان.

وأشاد الجميع بالمهرجان عامة، وبالسوق الشعبية خاصة، وأبدوا إعجابهم بما تحويه السوق الشعبية من صور تؤرخ للكثير من تاريخ الإمارات، ومفردات تراثية لفتت انتباههم، فالزائرة البريطانية جو زافين التي عاشت في الإمارات في بداية السبعينات، عبرت عن انبهارها بما احتوته السوق الشعبية من تفاصيل شاملة عن حياة أهل الإمارات وعاداتهم وتقاليدهم.

حيث تنوعت أجنحة السوق ودكاكينها بما تعرضه من منتجات يدوية تقليدية، وملابس فلكلورية وتقليدية، وأكلات شعبية، والكثير من صنوف الهدايا التي تشبعت بالمعاني التراثية والدلالات التاريخية، وأعربت عن شكرها وتقديرها لسمو راعي المهرجان على اهتمامه الكبير بالتراث الإماراتي، وحرصه على إبراز تاريخ وأصالة الإمارات بما يعزز ويبرز الهوية الوطنية.

جذب

وتشكل السوق الشعبية واحدة من أهم مرافق المهرجان الجاذبة، فقد امتدت دكاكينها التي جاوزت السبعين دكاناً، على مساحات واسعة من أركان الخيمة التي ظللتها، بحيث اشتملت على العديد من الأركان التي يحتاجها زائر السوق الشعبية من عناصر ترفيهية وتثقيفية لمختلف أفراد الأسرة.

من جانبه، أوضح أحمد مرشد الرميثي رئيس لجنة السوق الشعبية، أن السوق اشتملت على بعض من حياة أهل البر، وعلى ركن البيئة البحرية، حيث شباك الصيد وأدوات الغوص على اللؤلؤ وطريقة صناعة المراكب التراثية، والمتاحف والمعارض الخاصة الزاخرة بعبق الماضي وبثراء التراث.

وكذلك مجموعة كبيرة من الكتب التراثية التي أصدرها نادي تراث الإمارات، إلى جانب المقهى الشعبي وبيوت الشعر والخيام التراثية، لتقدم لضيوف المهرجان وزواره واجبات الضيافة التي تعكس الكرم الإماراتي المعهود من القهوة العربية والأكلات الشعبية المتنوعة، إذ حرصت لجنة السوق الشعبية في المهرجان على أن توفر للزوار فرص تذوق بعض الأكلات الشعبية الطازجة بعد تحضيرها بشكل حي أمامهم.

شكر وتقدير

عبر الإعلاميون عن شكرهم وتقديرهم لدعوة سموه واستقباله لهم بحفاوة، وأوضحوا أنهم استمعوا إلى توجيهات سموه وحديثه الشامل في الشأن الإعلامي، مؤكدين أنهم سيعملون على تحقيق هذه التوجيهات السديدة بما يخدم تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز مفهوم الانتماء الوطني.

Email