عبدالملك:البطل الأولمبي صناعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة أن المنافسة في الدورة الأولمبية ليست سهلة، لأنها بحاجة إلى إعداد جيد جدا وإلى صناعة بطل، ولابد أن يكون لدينا رؤية واضحة في إعداد اللاعبين الواعدين من الآن للدورة المقبلة، وربما تكون المدة غير كافية، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى أكثر من ذلك، وإن كان مجرد المشاركة في الأولمبياد لها مكاسب كثيرة لأن الأمر بالنسبة للمنافسات له حسابات خاصة ويعتمد على الإعداد البدني والنفسي، وأيضا الإعداد المسبق لفترات زمنية طويلة وهو مفيد للاعبينا في صقل خبرتهم ويضعهم في أجواء المنافسة.

وأضاف:«الاتحادات ليس لديها الإمكانيات، التي تعد بطلاً أولمبياً، ولكن علينا أن نبدأ من الآن كما إن بعض الألعاب ليس لديها الإمكانيات كي تعد لمدة 4 سنوات، ونحتاج إلى تغيير المفاهيم في بعض الاتحادات في صناعة البطل».

اهتمام

وتابع:«علينا أن نهتم بالألعاب الفردية ونوفر لها مقومات نجاحها وتغيير المفاهيم وثقافة المنافسة الأولمبية مختلفة عن المستوى المحلي أو القاري، وعلى الاتحادات أن يكون لديهم تشبع بثقافة إعداد البطل الأولمبي والأمر في غاية الصعوبة ولكنها ليس مستحيلة، وإذا كان لدينا المواهب والإمكانيات والتشريعات التي تساعد الاتحادات على تسهيل مهمتهم وتنفيذ البرامج، وعلى الجهات المعنية بالأمر وهي الحكومة والهيئة واللجنة الأولمبية أن يتم توفير مقومات نجاح البنية التحتية والموارد المالية والبشرية».

أفضل المدربين

وأكد ضرورة الاستعانة بأفضل مدربي العالم ولابد أن يكون لدينا مركز أولمبي على أعلى مستوى، يتدرب فيه اللاعبون الموهوبون وخلق بيئة سليمة تصنع منه بطلا ولكن هناك صعوبة عندما يتدرب في مكان ليس فيه مقومات فلن نتقدم، وبعض الدول عندما يكون لديها موهوب وليس لديها الإمكانيات، نجدها ترسله إلى الخارج للتدريب، في أفضل مراكز العالم وهذا الأمر يحتاج إلى موارد مالية كبيرة وهذا ليس بأيدينا وهذا الأمر عندما نطبقه سننافس على الميداليات.

إنجازات شخصية

وأكد أن ما يحدث مجرد اجتهادات شخصية سواء من اللاعب أو الاتحاد، وقال:«نحن بحاجة إلى وضع استراتيجية طويلة المدى لمدة 8 سنوات ومقرونة بنجاح أهداف هذه الاستراتيجية، وهو عكس ما يحدث حاليا، ولابد أن تكون لدينا رؤية مختلفة للمنافسة الأولمبية والتي تمثل أعلى مراحل المنافسات في العالم».

Email