إخفاق محيّر

علياء تخرج عن النص بأداء متواضـــع فــــــــــــــــــــــــي 10 آلاف متر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ودعت علياء سعيد لاعبة منتخبنا الوطني لألعاب القوى أولمبياد ريو دي جانيرو بأداء ضعيف، ومتواضع للغاية في سباق 10 آلاف متر جري سيدات، وخرجت عن التوقعات بعدما سجلت زمناً أقل بكثير مما حققته من قبل، حيث سجلت زمناً قدره 31:56:74 دقيقة، لتحتل المركز 23 من بين 37 لاعبة شاركن في السباق

ولم تقدم علياء النتيجة المتوقعة منها، حيث سبق لها أن سجلت في كأس رئيس الدولة بدبي رقماً شخصياً جديداً قدره 31:10:25 دقيقة، وفي البطولة الآسيوية العام الماضي في الصين، سجلت 31:52:29 دقيقة، ولو نجحت في تسجيل رقمها الأخير لدخلت ضمن أفضل 10 لاعبات في السباق إلا أن الرقم الذي سجلته هو الأقل بالنسبة لها من 2014 حتى الآن.

ولم نجد أسباباً واضحة لتراجع اللاعبة عن أرقامها السابقة، خاصة أنها استعدت بشكل جيد للمنافسات، وكانت ضمن المرشحات لتحقيق نتيجة جيدة في ريو.

أقل من المتوقع

وأكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن مستوى عداءة منتخبنا الوطني علياء سعيد في سباق 10 آلاف متر بأولمبياد ريو لم يرتق إلى الصورة المتوقعة لاسيما أنها حققت رقماً جيداً في أفضل أداء لها قبل 4 شهور حين حققت زمناً قدره 31 دقيقة و10 ثوانٍ في بطولة كأس رئيس الدولة بدبي، مشيراً إلى أنه كان من الممكن تقديم نتيجة أفضل إذا ما استمرت على نفس الطريقة والمنوال.

غضب

وقال: «الدورات الأولمبية مختلفة تماماً عن المشاركات الأخرى ولها وضعها الخاص واللاعبة كان مستواها متواضع جداً وجاء على عكس المنتظر منها فهي على الأقل كان عليها الحفاظ على رقمها، والأمر يرجع لاعتبارات كثيرة جداً على رأس ذلك مستوى المشاركين في الحدث ومنهم العداءة الإثيوبية ايانا التي حققت رقماً أولمبياً وعالمياً جديداً، بالإضافة إلى الشكل العام للبطولة وعدم ارتباطها بعوامل معينة فالجميع يبذل جهداً مضاعفاً ويعمل في ذات الوقت من أجل تمثيل بلاده بالصورة المشرفة، ما يعطي الحدث طابعاً فريداً ويجعل النظر له من زاوية أخرى».

عمل قاعدي

وتابع: «يجب أن تكون هناك قاعدة كبيرة من لاعبي ولاعبات القوى على مستوى الدولة عن طريق البحث والتنقيب عنهم بشتى الطرق لتكوين جيل منذ الصغر لممارسة أم الألعاب وتأسيسه بالصورة الصحيحة وهناك العديد من البرامج التي تسلط الضوء على المواهب وينبغي أن نستفيد منها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، كبرنامج الأولمبياد المدرسي الذي يهتم بالرياضات الفردية ويعمل على تعزيز ثقافة ممارستها لدى النشء وصقل مهاراتهم وتطويرها، وكذلك على الأندية أن تساهم بصورة ملموسة في بناء مستقبل ألعاب القوى الإماراتية عن طريق التركيز عليها بتخصيص المدارس والأكاديميات الرياضية كما هو الحال في كرة القدم وبعض الألعاب الجماعية التي تلقى كافة أنواع الدعم والاهتمام والرعاية، فالمسؤولية على عاتق الجميع وليس مؤسسة بعينها.

عمل الأندية

وأوضح رئيس اتحاد ألعاب القوى: «كيف ننجح في تحقيق ميدالية والأندية لم تدعمنا بالشكل الكافي، يجب أن يكون هناك نوع من الإخلاص في العمل بين الأندية والاتحادات لتحقيق الرؤية المنشودة وأتمنى أن تنظر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الموازنات بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة بما يعود على مستوى الرياضيين بالفائدة المرجوة فيما يخص تكثيف المعسكرات والمشاركات في الاستحقاقات كافة».

Email