الحلم العربي " الأخيرة "

الإمارات والأولمبـيـاد.. ذهبيـة واحـــــدة لا تكفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

هل الفوز بـ 94 ميدالية متنوعة في جميع مشاركات بطلات وأبطال الرياضة العربية في الدورات الأولمبية طوال 100 عام بدأت في الدورة الخامسة في استوكهولم العام 1912 حتى الدورة الثلاثين في لندن 2012، يعد إنجازاً أم خيبة لأمة يفوق تعداد سكانها حاجز الـ 400 مليون نسمة؟

فإذا كان إنجازاً، فما هو المطلوب تالياً كي نرتقي بالإنجاز إلى مستوى الإبهار، وإن كان خيبة، فما الأسباب؟ ما الحلول الناجعة لمواجهة المشاكل والمعوقات والمطبات التي تحول دون زيادة الغلة العربية في الدورات الأولمبية التي تعتبر الحدث الرياضي رقم واحد بامتياز وتنتظره جميع دول المعمورة كل 4 سنوات بأمل وطموحات كبرى لدخول سجل الشرف الأولمبي؟

الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها بكل تجرد وموضوعية يطرحها »البيان الرياضي« عبر ملف متكامل بعنوان »الحلم العربي« لن نغفل في حلقته الأخيرة حتمية طرح الحلول المقترحة، لعل وعسى يزداد الحصاد العربي في الدورة الجديدة في ريو دي جانيرو البرازيلية في ظل مشاركة العديد من النجوم العرب في الدورة القادمة في بلاد »السامبا«.

عندما يعاود أبطال وبطلات الإمارات الظهور على المسرح الأولمبي للمرة التاسعة في دورة ريو دي جانيرو البرازيلية، فإنه لا يمكن لأي إماراتي، إلا أن يقول وبملء الفم.. ميدالية واحدة لا تكفي في دورات الألعاب الأولمبية بعد 8 مشاركات سابقة، حتى وإن جاءت تلك الميدالية اليتيمة بلون الذهب بساعد وإرادة وطموح الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في نسخة أثينا 2004.

وتشارك الإمارات في النسخة الجديدة وهي الحادية والثلاثين من دورات الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، بوفد مكون من 13 لاعباً ولاعبة يمثلون ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والسباحة والدراجات.

دون انقطاع

مشوار الظهور الإماراتي على مسرح دورات الألعاب الأولمبية، بدأ دون انقطاع اعتباراً من النسخة 23 والتي أقيمت في مدينة لوس أنجلوس الأميركية في العام 1984، ويومها اقتصرت المشاركة على لعبة واحدة فقط، هي ألعاب القوى، وبوفد لم يتجاوز عدد أعضائه حاجز الـ 8.

انضمام القوى

وتواصلت المشاركة الإماراتية في دورات الألعاب الأولمبية، في النسخة 24 في مدينة سيؤول الكورية الجنوبية في العام 1988، حيث اقتصرت المشاركة على لعبتي السباحة والدراجات، وبوفد بلغ عدد أعضائه 12 شخصاً، قبل أن تشهد الدورة 25 في مدينة برشلونة الإسبانية في العام 1992، انضمام ألعاب القوى إلى لعبتي السباحة والدراجات لتمثيل الإمارات في تلك الدورة، وبوفد بلغ عدد أعضائه 15 شخصاً.

الظهور الرابع

وشهد الظهور الإماراتي الرابع على المسرح الأولمبي، تطوراً في النسخة 26 في مدينة أتلانتا الأميركية بانضمام لعبتي الرماية والبولينغ إلى الدراجات والسباحة والقوى..

وبوفد بلغ عدده 5 أشخاص فقط، قبل أن تشهد النسخة 27 من دورات الألعاب الأولمبية في مدينة سيدني الأسترالية في العام 2000، انخفاضاً في حجم الظهور الإماراتي بعد الاكتفاء بمشاركة السباحة والرماية والقوى، وبوفد قوامه 4 أفراد فقط.

فارق تاريخي

وحدث الانعطاف الأهم على الإطلاق في جميع مشاركات الرياضة الإماراتية في دورات الألعاب الأولمبية، عندما صنع الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الفارق التاريخي ببندقيته الخارقة في النسخة 28 التي أقيمت في معقل الأولمبياد في مدينة أثينا اليونانية في العام 2004، بعدما ظفر وعن جدارة بذهبية الرماية التي مثلت الإمارات إلى جانب لعبتي السباحة والقوى، وبوفد من 4 أشخاص فقط.

7 ألعاب

وعاودت الرياضة الإماراتية لصناعة فارق آخر في الدورة 29 التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين في العام 2008، عندما ارتفع عدد الألعاب المشاركة إلى 7، وهي الرماية والفروسية والسباحة والشراع والجودو والتايكواندو والقوى، وبوفد ضم 8 أشخاص.

حتى الآن

وصنعت الرياضة الإماراتية الفارق الـــثالث على التوالي في مشوار مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، عندما سجلت كرة القدم ظهورها الأول على المسرح الأولمبي في الدورة 30 في العاصمة البريطانية لندن في العام 2012 بعدما تصدر الأبيض منــتخبات مجموعته الآسيوية الثانية، لتنضم كرة القدم إلى جانب ألعاب الرماية والقـــوى والشراع ورفع الأثقال والجودو والسباحة في تلك الدورة.

وبوفد ضم 32 شخصاً، وهو الأكبر حتى الآن.

عدد المرات

ومنذ الظهور الإماراتي الأول على المسرح الأولمبي في دورة ألعاب لوس أنجلوس 1984 وحتى الدورة الجديدة في ريو د جانيرو 2016، فإن ألعاب القوى والسباحة وقفتا في مقدمة الرياضات في عدد مرات المشاركة بـ 8 مرات لكل منهما، فيما حلت الرماية ثانياً بـ 6 مرات.

والدراجات ثالثاً بت 4 مرات، و3 مرات للجودو، ومرتين لكل من الشراع ورفع الأثقال، ومرة واحدة فقط لألعاب كرة القدم والبولينغ والفروسية والتايكواندو.

بنت الإمارات

وعلى صعيد المشاركة النسوية، سجلت بنت الإمارات حضورها على خارطة مشاركات الرياضة الإماراتية في الألعاب الأولمبية، بظهورها الأول في ألعاب بكين في 2008 بمشاركة أطلقت مشوارها سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في لعبة التايكواندو، مع الشيخة لطيفة آل مكتوم في لعبة الفروسية.

المركز السابع

ورغم أن سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم لم تظفر بأي ميدالية في ظهورها الأول على المسرح الأولمبي في ألعاب بكين 2008، إلا أنها حققت المركز السابع بعد تقديم مستويات طيبة في معظم المباريات التي خاضتها وواجهت فيها لاعبات شهيرات في مجال لعبة التايكواندو.

تكرار الظهور

وتكرر ظهور بنت الإمارات في دورة ألعاب لندن 2012 من خلال مشاركة خديجة محمد الخميس والهام بيتي، حيث شاركت الخميس في وزن 75 كلغ في لعبة رفع الأثقال، بعد نيلها أكبر عدد من النقاط وفوز منتخب الإمارات لرفع الأثقال بالمركز الخامس في البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، فيما شاركت بيتي في ألعاب لندن 2012 في سباق 1500 م بعد فوزها بذهبية لقاء الدار البيضاء.

رباعي ريو

وكما حدث في ألعـــاب بكين 2008، فإن المشهد تكــرر في ألعاب لندن 2012، حيث لم تحـــقق الخــــميس وبيتي أي إنجاز، ما يجـــعل الأمل معقوداً على لاعبات الإمارات في ألعاب ريو 2016، من خلال الرباعي المؤلف من الهام بيتي في ألعاب القوى، والسباحة ندى البدواوي، والعداءة علياء محمد،

5

يسجل الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم ظهوره الخامس على التوالي على المسرح الأولمبي بمشاركته في الدورة 31 للألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، حيث بدأ سلسلة مشاركاته الأولمبية في لعبة الرماية في ألعاب سيدني 2000 مروراً بألعاب أثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012، وصولاً إلى ألعاب ريو 2016.

يوسف ميرزا: حان يوم الوفاء للوطن ولست خائفاً من ظهوري الأولمبي الأول

رغم أنه يسجل ظهوره الأول على المسرح الأولمبي ممثلاً لبلاده في دورة ألعاب ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، إلا أن يوسف ميرزا نجم دراجات الإمارات يتحدث بثقة واتزان بقوله صراحة:

حان يوم الوفاء للإمارات، الوطن الذي يعيش في أرواحنا ونحمل علمه بفخر في حلنا وترحالنا، أشارك في أكبر حدث رياضي على الإطلاق، هذه المرة الأولى التي اظهر فيها في دورات الألعاب الأولمبية، الأولمبياد حلم كبير يسعى أي رياضي إلى التواجد فيه والظفر بأي ميدالية في أي من ميادين التنافس الشريف.

فإلى حوار »البيان الرياضي« مع يوسف ميرزا نجم دراجات الإمارات وممثلها في ألعاب ريو..

لأول مرة

كيف تأهلت إلى دورة ألعاب ريو الأولمبية؟

تأهلت عن طريق بطولة آسيا 2015 التي ينص نظامها على تأهل الأول والثاني، وأنا حصلت على المركز الثاني فتأهلت إلى أولمبياد ريو لأول مرة في مسيرتي مع الدراجات.

وهل جاء التأهل صعباً؟

الشيء المفرح في تأهلي إلى الأولمبياد، أنه جاء عن طريقين، الأول عبر حصولي على ثاني البطولة الآسيوية، وقد ضمنت التأهل فعليا، والثاني من خلال حصولي على عدد كاف من النقاط في الدوري الآسيوي بتجميع النقاط في الطوافات القارية المعترف بها من الاتحاد الآسيوي للدراجات، وقد جمعت نقاطاً تكفيني أيضا للتأهل إلى أولمبياد ريو.

هذا يعني أنك تأهلت باقتناص الفرصتين بجدارة، أليس كذلك؟

بالضبط، وهنا احمد ربي على ذلك، وأشكر اتحاد الدراجات ومدربي عبدالله سويدان وعائلتي وكل من وقف معي من اجل ضمان التأهل إلى الأولمبياد بجدارة واستحقاق ودون النظر إلى أي فرصة أخرى.

قيمة التمرين

كيف تصف شعورك وأنت تقبض على فرصة التأهل إلى الأولمبياد لأول مرة عن طريق فرصتين وليس فرصة واحدة؟

عشت منذ ذلك الوقت، شعوراً لا يمكن وصفه، شعرت بقيمة التمرين وإحراز الألقاب في البطولات القارية، وأدركت حجم الجهد الذي بذله معي اتحاد الدراجات ومدربي وأهلي وكل من أراد لي بإخلاص التأهل إلى الأولمبياد.

من الرابح، أنت أم دراجات الإمارات من تأهلك إلى أولمبياد ريو؟

بسرعة، اللعبة وأنا، كلانا رابح بكل تأكيد، أنا في نهاية المطاف، امثل دولة الإمارات في الأولمبياد ورافع علمها بعز وفخر، وأشعر أن يوم الوفاء للوطن قد حان، وعلي أن أكون عند حسن ظن الوطن بي، وأسعى بقوة وجد وحرص ومثابرة من اجل رفع علم الإمارات عاليا خفاقا على منصة التتويج.

هل أنت واثق من الوقوف على منصة التتويج الأولمبي؟

إن شاء الله تعالى، أنا اجتهد وعلى الله الباقي، طوال أكثر من عام وبرعاية اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الدراجات ومدربي الكابتن عبدالله سويدان، بذلت جهوداً طيبة من اجل تلك اللحظة التاريخية التي أكون فيها سببا لفرحة بلدي وأهلي وناسي من خلال الظفر بأي ميدالية في ألعاب ريو.

جني الثمار

هل تعتقد أنك سوف تجني ثمار ما زرعت طوال أكثر من عام من التدريبات والمشاركة في العديد من الطوافات؟

طبعاً، اعتقد ذلك، ولكن يبقى التوفيق من الله تعالى، أنا عملت الذي وجب علي عمله، ويبقى الإنجاز توفيقاً من الله تعالى.

كيف كان مستوى دعم اتحاد الدراجات واللجنة الأولمبية لك طوال مشوار الإعداد للأولمبياد؟

الدعم جاء كبيراً وكافياً من اتحاد الدراجات واللجنة الأولمبية الوطنية ومدربي وأهلي، كلهم لم يقصروا معي أبدا، وفروا لي فرصة المشاركة في أكثر من 8 طوافات عريقة، وحققت خلالها نتائج مبشرة، وأكملت عبرها تجهيزي وإعداداي للأولمبياد بشكل مرض للجميع.

متى بدأ دعم اللجنة الأولمبية لك؟

بعد ضمان تأهلي إلى الأولمبياد، وقعت مع اللجنة الأولمبية على عقد الانضمام إلى نادي النخبة، ومن خلاله، تم وضع برنامج إعداد متكامل اشتمل على التفريغ التام والمشاركة في 9 طوافات منذ العام 2015، إضافة إلى الدخول في معسكرات إعداد مميزة.

نعم جاهز

تعني أنك جاهـــز تماماً لمقارعة نجوم الدراجات في الأولمبياد، هل هذا ما تقصده؟

نعم، أنا جاهز تماما ومقتنع بمراحل إعدادي وتحضيري للأولمبياد، ولكن يبقى التوفيق من الله تعالى في مثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى، أنا سأواجه خيرة أبطال دراجات العالم، وعلي بذل اقصى الجهود من اجل إحراز ميدالية.

هل مستواك الآن مختلف عن الفترة التي سبقت تأهلك إلى الأولمبياد؟

نعم، وبكل تأكيد، أنا اشعر بأن مستواي مختلف وقد تطور كثيراً عن السابق، وهذا واقع لعبة الدراجات في الإمارات الآن، الجميع يشعر أنها تطورت في الفترة الأخيرة وحققت إنجازات مرموقة على مختلف الأصعدة.

ما هو هدفك الأول في أولمبياد ريو؟

هدفي الأول والأخير هو رفع علم وطني عالياً على منصة التتويج إن شاء الله تعالى، وهذا ابسط شيء نقدمه لوطننا المعطاء الذي لم يبخل علينا لحظة واحدة، نحن مدينون للإمارات وأرضها الطيبة وقيادتها الرشيدة، وعلينا الوفاء في أكبر المحافل الرياضية.

مرتفعة جداً

هل لديك اطلاع على مستويات الدراجين المشاركين في أولمبياد ريو؟

نعم، لدي اطلاع، وأعرف أنهم من خيرة الدراجين في العالم ومستوياتهم مرتفعة جدا، ولكن هذا لا يمنعني من مقارعتهم والتنافس معهم من اجل الظفر بأي ميدالية للإمارات، ويجب عدم الاستهانة بقدراتنا على منافسة الآخرين في مختلف ميادين التنافس الرياضي الشريف.

ماذا لو لم تفز بأي ميدالية في أولمبياد ريو؟

عدم الفوز بأي ميدالية في أولمبياد ريو، لا يعني نهاية العالم بالنسبة لي، يجب علي أولا بذل اقصى جهد من اجل الظفر بميدالية أولمبية.

ولكن إذا لم أوفق، فهدا أمر علي أن أتقبله، لأن الرياضة فوز وخسارة، وعلي أن لا انسى أني أخوض غمار أكبر حدث رياضي على الإطلاق ولأول مرة في حياتي، المستقبل ما زال أمامي وعمري الآن 26 سنة، وإذا لم أحقق الفوز بميدالية في ألعاب ريو، فعلي التـــــفكير والإعداد مبكرا لأولمبياد 2020.

بصراحة، هل يزعجك استحواذ كرة القدم على القسم الأكبر من الدعم المقدم للرياضة؟

يصمت قليلاً، بصراحة أيضا، استحواذ كرة القدم على الدعم الأكبر مقارنة مع ما نحصل عليه نحن لاعبي الألعاب الأخرى، ومنها الدراجات، بات ثقافة عامة ليس في الإمارات فحسب، بل في عموم أقطار العالم، حتى صار أمراً مقبولاً، النقاش فيه قد لا يجدي نفعا..

وربما لا يغير من الأمر شيئا، كون كرة القدم هي اللعبة الأولى في غالبية البلدان، ما يجعلها تأخذ الحصة الأكبر من الدعم على حساب الألعاب الأخرى التي تحظى أيضا بدعم جيد في بلدنا الإمارات.

ماذا تهوى غير لعبة الدراجات؟

أهوى كرة القدم، وأمارسها مع أصدقائي في أوقات فراغي من الدراجات.

نقطة ضوء

الاسم: يوسف ميزرا

الجنسية: الإمارات

المواليد: 8 نوفمبر 1991

اللعبة: الدراجات

الإنجازات: الفوز بـ 72 ميدالية متنوعة خليجية وعربية وآسيوية في المضمار والطريق

المكتشف

أشاد يوسف ميرزا نجم دراجات الإمارات وممثلها في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، بمدربه عبدالله سويدان، كاشفاً النقاب عن أن سويدان هو مكتشفه الحقيقي في عالم الدراجات وتحديداً مع المنتخب الأول، لافتا إلى أن سويدان توقع له في 2007 أن يكون ابرز دراج في الإمارات في غضون سنوات قليلة.

وهو ما تحقق فعلياً بعد مضي اقل من 8 سنوات بالوصول ولأول مرة إلى الأولمبياد، منوهاً إلى أن كلمات سويدان في العام 2007 ما زالت ترن في أذنه وتذكره دوما بحتمية المواظبة على التدريبات وتقبل وجهة نظر المدرب والعمل بإخلاص على تنفيذ تعليماته وتوجيهاته خلال السباقات.

بندقية أحمد بن حشر صنعت الفارق في أثينا 2004

مشوار الظهور على مسرح دورات الألعاب بدأ في 1984

كرة القدم سجلت ظهورها الأول في لندن 2012

بنت الإمارات ظهرت لأول مرة في بكين 2008

ميثاء بنت محمد أطلقت المشوار مع لطيفة آل مكتوم

القوى والسباحة في مقدمة الرياضات المشاركة

« الرياضي» يطرح 3 مقترحات لتحقيق الحلم العربي الأولمبي

1 - استثمار خبرات الأبطال الأولمبيين وتخصيص ميزانيات سنوية كافية

2 - إقامة الأكاديميات في مختلف الألعاب الفردية والعودة إلى المدارس

3 - توسيع مشاركة المرأة ووضع فلسفة حديثة للبناء الأولمبي وتعزيز البنية التحتية

 

 

Email