المجلس الجديد يدشن أعماله بتوزيع الحقائب

3 تحديات تواجه اتحاد السلة

■ إبراهيم عبد الملك مع مجلس السلة الجديد | تصوير - خالد نوفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء متقاعد إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للسلة، أن اتحاد اللعبة، يواجه 3 تحديات حقيقية تقف أمام لعبة الأطوال، وهي: توفير صالات للمنتخبات، وتفريغ اللاعبين، وتوفير الدعم المالي. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي مساء أول من أمس، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة..

وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد، وخالد آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية بالهيئة، وأحمد العبدولي رئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات والجمعيات الرياضية، وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد، وعبد الله بني ياس مدير المركز الإعلامي بالهيئة.

توزيع المناصب

كما استهل اتحاد السلة مشواره الجديد بتوزيع الحقائب الإدارية على أعضاء دورة 2016 - 2020، خلال الاجتماع الذي عقد في الهيئة العامة للشباب والرياضة في وقت لاحق، واعتمد خلاله توزيع الحقائب الإدارية واللجان، وتقرر أن يتولى عبد اللطيف الفردان منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد، وخالد الهنائي النائب الثاني، وسالم المطوع أمين السر العام..

وفريد القيواني المدير المالي، وحسن المطوع أمين السر المساعد، وأسامة قرقاش رئيس لجنة المنتخبات، وعبد اللطيف الفردان رئيس اللجنة الفنية، وميثاء مصبح لرئاسة اللجنة النسائية. وبارك إبراهيم عبد الملك في مستهل كلمته، لأسرة اتحاد اللعبة برئاسة اللواء إسماعيل القرقاوي.

متمنياً المزيد من النجاح والتوفيق في مهمته، متوجهاً بالشكر أيضاً للأعضاء الذين تركوا المسؤولية أو الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول إلى عضوية المجلس، متمنياً لهم التوفيق في مجالات أخرى.

رؤية وأهداف

وسلط إبراهيم عبدالملك، الضوء على أبرز متطلبات الدورة المقبلة، حيث طالب المجلس الجديد ضمن استراتيجية المستهدفة منها وضع نظام أساسي لإدارة اللعبة، يتوافق معه نهج وأهداف ورؤية الهيئة، وضرورة العمل على تنقيح اللوائح، بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، سعياً نحو خدمة مختلف الأندية المشاركة في الدولة.

مؤكداً رفض الهيئة لازدواجية المناصب، محملاً المسؤولية لأي عضو يقوم بأي مهمة إدارية أو فنية رسمية في أي ناد من أندية الدولة، حيث سيتم سحب العضوية في حالة حدوث تجاوز مماثل ودعوة عضو آخر للمكان.

وشدد عبد الملك على ضرورة الانسجام والتجانس بين أعضاء المجلس لتحقيق الإنجازات، معتبراً الاختلاف داخل المجلس يسهم في عرقلة مسيرة اللعبة ويعيق طموحات الهيئة، وناشد الجميع بالعمل وبذل الجهد، موضحاً أن الهيئة خلال الدورة المقبلة، ستقوم بتقييم العمل كل 6 أشهر، للوقوف على أداء جميع الاتحادات.

دعم مالي

من جانبه، أكد اللواء متقاعد عبد اللطيف القرقاوي، أن الهيئة مطالبة بالمزيد من الدعم المالي، وقال إن مجالس الإدارة في بعض الأندية دورها غائب، مشيراً إلى أن هناك صعوبات ما زالت متواجدة تؤثر سلباً على الاتحاد، أبرزها تجميد بعض الأندية نشاط السلة للفريق الأول، بذريعة تراجع نتائج الفريق الأول، وتبرير الموقف بالاهتمام بالفرق السنية المبكرة، مضيفاً أن 50% من قوى اللعبة ستتعطل إثر هذا الانسحاب.

وتوجه القرقاوي بالشكر إلى الهيئة على تقديم كافة أنواع الدعم لنجاح العملية الانتخابية في الفترة الماضية، وأضاف: هناك 3 تحديات تقف أمام لعبة الأطوال، وهي: توفير صالات للمنتخبات، وتفريغ اللاعبين، وتوفير الدعم المالي. ولفت رئيس اتحاد السلة، إلى أن الاتحاد الدولي للعبة سمح بالاستعانة بلاعب أجنبي في قائمة المنتخب من خلال صرف جواز مهمة مؤقت..

حيث إن اللعبة مقبلة على المستوى الدولي، على تصنيف ضمن فئتين مستوى أول وثان، مطالباً الهيئة بتقديم الدعم في هذا الصدد، أسوة ببعض الدول في مجلس التعاون الخليجي التي مضت في المشروع مبكراً، مناشداً الهيئة بضرورة إيجاد حل مشكلة عدم وجود صالة خاصة لتدريب المنتخبات الوطنية، لاسيما وأن الاتحاد يبحث دائماً عن الملاعب لتدريب المنتخبات استعداداً للبطولات الرسمية.

دعوة

دعا إبراهيم عبد الملك إلى دعم النشاط النسائي، انسجاماً مع توجهات الدولة نحو تمكين المرأة في كافة المجالات، مؤكداً أن الهيئة تسهم في الدعم في الاهتمام بهذا القطاع المهم، وعلى الاتحادات أن تسعى في تطوير هذا القطاع والاهتمام به وتوسيع قاعدة المستفيدين منه، مناشداً المجلس الجديد بضرورة البحث عن موارد جديدة تسهم في الصرف على كافة قطاعات اللعبة، خاصة وأن السلة من الأنشطة الجاذبة للعديد من لشركات والمؤسسات.

Email