32 فريقاً إلى النهائيات 11 الجاري

مونديال الطائرات بلا طيار يختتم التصفيات اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تختتم بطولة العالم للطائرات بلا طيار التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تصفيات الجولة الأخيرة اليوم المؤهلة إلى نهائيات البطولة يومي 11 و12 من الشهر الجاري بنادي سكاي دايف دبي.

وتقدم جميع المشاركين بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته لهذه البطولة التي استقطبت هواة اللعبة وعشاقها من مختلف أنحاء العالم، لاسيما وأن البطولة تعتبر حدثاً استثنائياً في خارطة الرياضات العالمية.

وقال عمر العلماء أمين عام المنظمة الدولية لسباقات الطائرات بدون طيار، مدير البطولة، إن نادي سكاي دايف دبي يشهد اليوم تصفيات الجولة الختامية، لاختيار 32 فريقا متأهلا إلى نهائيات البطولة يومي الجمعة والسبت المقبلين، موضحاً أن النتيجة النهائية للمتأهلين سيتم الكشف عنها غداً صباحاً.

مسرح عالمي

وقال العلماء إن البطولة تعد مسرحاً لالتقاء محبي الرياضة حول العالم، خاصة وأنها جمعت متسابقين من مختلف الأعمار منهم الأطفال والكبار، مما أضاف إليها المزيد من الإثارة لمعرفة هوية بطل العالم.

ولفت العلماء إلى أنه شارك في التصفيات 150 فريقاً من مختلف دول العالم من بينها أكثر من 10 فرق إماراتية.

وأفاد أن التصفيات أقيمت على مدى يومين في صالة مغلقة ضمن مسار قصير تم تصميمه لاختبار قدرات قائدي الطائرات على المناورة والدقة في الدوران والمرور بين الحواجز، لضمان اختيار أفضل 32 فريقاً للمشاركة في النهائيات لحصد اللقب، مؤكداً في الوقت نفسه أن جميع المشاركين أشادوا بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لهذه الرياضة والرياضيين الذين جمعهم هذا الحدث العالمي للمرة الأولى.

قاعدة عريضة

واختتم حديثه قائلاً: إن هذه الرياضة تعتبر رياضة جديدة انطلقت من على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وشهد الإقبال عليها ارتفاعاً بنسبة 100 %، لتؤسس قاعدة عريضة من الجماهير حول العالم، مشيراً إلى أن بطولة الطائرات بلا طيار في دبي تعتبر الأولى من نوعها بهذا الحجم تجمع عشاق هذا النوع من السباقات، حيث كانت أكبر المسابقات التي أقيمت إما محلية أو إقليمية.

وتحظى البطولة برعاية كل من سكاي دايف ودبي كالندر وهيئة الطرق والمواصلات بجوائز مالية تقدر بمليون دولار أمريكي سيتم تقسيمها إلى 19 فئة مختلفة كما سيتم اختيار الفريق الأفضل خلال البطولة بالتصويت الذي يشارك فيه متابعو الحدث. وتعتبر المنظمة العالمية لسباقات الطائرات بدون طيار والتي تأسست في دبي الجهة الرسمية المسؤولة عن رياضة سباقات الطائرات من دون طيار.

هدف

 

تعد البطولة هي الأكبر في العالم في تاريخ سباقات الطائرات من دون طيار حيث لم يسبق تنظيم بطولة بهذا الحجم من قبل، وتهدف إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة قاعدة لتوسيع هذه الرياضة وتطوير التكنولوجيا المستخدمة فيها، والتي تعد نواة تكنولوجيا المستقبل.

وكما ستكون المرة الأولى التي يقام فيها هذا النوع من السباقات على مضمار فعلي يتضمن عوائق متحركة، ويبلغ طوله 700 متر، ومصمم بطريقة تمنح المشاركين والجمهور أقصى درجات التشويق من خلال حركة الطائرات فوق المسار.

الفرق الإمـاراتية جـاهزة للتحدي الكـبير

أعلنت الفرق الإماراتية المشاركة خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة العالم للطائرات من دون طيار، عن جاهزيتها لخوض التحدي في خضم المشاركة القوية من مختلف الفرق العالمية. وقال محمد المهيري أحد المشاركين الإماراتيين في المسابقة، إنه تم الاستعداد للبطولة منذ الإعلان عنها في مونديال الرياضات الجوية قبل شهرين..

وأضاف: لدينا ثقة كبيرة بقدراتنا، وطموحي أنا وأعضاء الفريق أن نحقق المركز الأول، كما إن انطلاق بطولة بهذا الحجم من إمارة دبي، يعد مصدر فخر لنا نحن أبناء الإمارات، ونتطلع إلى أن تكون الجائزة الكبرى في نهائيات البطولة من نصيبنا، لاسيما وأن الفرق الإماراتية المشاركة تزيد على 10 فرق تتميز بالقدرة والمهارة.

ولفت المهيري إلى أنهم حرصوا على تطوير الطائرة التي يشاركون بها، من خلال برمجة جهاز التحكم، فضلاً عن إجراء بعض التغييرات في إطار الطائرة بما يسمح لها بالتحليق بخفة وسرعة أكبر.

تواصل مستمر

وأضاف المهيري إن هواة وعشاق سباق الطائرات بدون طيار على تواصل دائم ومستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وبعض المواقع الإلكترونية، وناقش الجميع خبر إعلان الحدث منذ شهرين، مؤكداً أن البطولة حققت لهم القدرة على التواصل والالتقاء بصورة مباشرة بعيداً عن العالم الافتراضي.

بدوره أشار عبدالله المهيري، إلى أن شروط المشاركة بالجائزة تبدو مناسبة للجميع، خاصة وأنها تضمنت معايير جديدة، إلى جانب استخدام تقنية »اتش دي« وذلك للمرة الأولى في تاريخ سباقات الطائرات بدون طيار، لتبث الصورة مباشرة فائقة الجودة للطائرات المشاركة، مما يساهم في رفع مستوى المتعة والإثارة في هذه الرياضة أمام المتسابقين.

ترجمة الأحلام

ولفت المهيري إلى أنهم كانوا يسمعون عن البطولات الخارجية الأصغر حجماً، ويتمنون المشاركة فيها، إلا أن تنظيم أكبر بطولة عالمية في هذا المجال ترجم أحلام جميع عشاق ومحبي هذه الرياضة إلى حقيقة نعيشها اليوم في إمارة دبي.

كييف يتعالج بقيادة الطائرات

قال كييف رادسون أحد المشاركين من أمريكا، إنه تعرض لمرض قاتل في عام 2013 دخل على إثره العناية المركزة، ونصحه أحد أصدقائه بعد أشهر من العلاج بتجربة قيادة الطائرات بلا طيار، ليكتشف بعدها أنها تجربة جديدة ساعدته على تجاوز المحنة الصعبة التي مر بها، وتخرجه من الضغوط النفسية..

ويشارك بعدها في مختلف السباقات. وتوجه كييف بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعاية الحدث وإقامة بطولة عالمية بهذا الحجم تسلط الضوء على إحدى الرياضات الذكية.

Email