إحدى المحطات المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو والانطلاقة 12 الجاري

38 دولة في بطولة فزاع السابعة لرفعات القوة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت 38 دولة عن مشاركتها في بطولة فزاع الدولية السابعة لرفعات القوة لذوي الإعاقة (كأس العالم – دبي 2016)، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتنظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجلس دبي الرياضي، اللجنة البارالمبية الإماراتية، خلال الفترة من 12-20 فبراير الجاري في نادي دبي للمعاقين، وتضم قائمة الدول المشاركة في البطولة: «الإمارات، الجزائر، أذربيجان، البحرين، كندا، ساحل العاج، كولومبيا، مصر، فنلندا، فرنسا، بريطانيا، جورجيا، غانا، المجر، إيرلندا، إيران، العراق، اليابان، الأردن، كازاخستان، قرغيزستان، السعودية، ليبيا، مولدوفا، المغرب، هولندا، عمان، بولندا، جنوب إفريقيا، روسيا، صربيا، سلوفاكيا، سوريا، تايلاند، تركمانستان، تركيا، أوكرانيا، أوزباكستان.

رفع وتيرة الاستعداد

وسرعت اللجنة المنظمة من وتيرة استعداداتها لاستقبال هذا الحدث الدولي المهم، التي يسعى منظمو البطولة، أن يكون وفق أعلى المواصفات، لما تتمتع به هذه البطولة من اهتمام دولي واسع، وباتت من أهم البطولات الخاصة بذوي الإعاقة في العالم، شأن جميع بطولات فزاع لذوي الإعاقة، ولما تمثله من أهمية لكافة المشاركين، حيث تعد إحدى أهم المحطات المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو هذا الصيف، فيما أبدت اللجان العاملة في البطولة جاهزيتها واستعدادها، لاستقبال هذه الوفود، فيما تحول مقر نادي دبي للمعاقين إلى «خلية نحل» حيث تسعى اللجنة المنظمة للتجهيز مبكراً للحدث.

الشكر لراعي البطولة

وتقدم ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه المتواصل واللامحدود لذوي الإعاقة، وتوجيهات سموه الحثيثة، التي مكنت بطولات فزاع لذوي الإعاقة من تبوؤ مكانة متميزة، على خريطة الرياضة العالمية، وأضاف بالرقاد: «لقد باتت هذه البطولة حدثاً أساسياً في الأجندة الدولية لرياضة ذوي الإعاقة، وبات الجميع يتطلع للمشاركة فيها، وليس أدل على ذلك من مشاركة 38 دولة من مختلف قارات العالم في نسختها السابعة، ومن بين هؤلاء الرياضيين نخبة من أبطال العالم والأولمبياد الذين يتنافسون على ألقاب البطولة».

إنجاز جديد

وأشاد رئيس اللجنة المنظمة، باختيار اللجنة البارالمبية الدولية، بطولة فزاع لتحمل اسم «كأس العالم» كواحدة من ثلاث مدن فقط حول العالم هذا العام في إنجاز جديد يضاف إلى القائمين على هذه البطولات، وقال: «لم يأت هذا الإنجاز من فراغ، لكنه نتيجة المجهود المبذول في تنمية وتطوير البطولة، عالمياً، من فرق العمل، حتى أصبحت واحدة من البطولات الكبرى على مستوى العالم، كذلك عكس النجاح التنظيمي الهائل لبطولة العالم في عام 2014، قدرة دبي على استضافة أكبر البطولات الدولية، فيما يؤكد ذلك ثقة اللجنة البارالمبية الدولية في قدراتنا التنظيمية، وأن هذه الثقة تجسيداً لخططنا الطموحة للوصول ببطولات فزاع لمستويات عالمية غير مسبوقة».

التواجد الجماهيري

وتابع: «تقدم بطولات فزاع متنفساً لذوي الإعاقة للإبداع والتفوق، وهو ما يجعلنا نتطلع أن ينجح لاعبونا بكسب الخبرة اللازمة من المشاركة في هذا الحدث، والعمل على الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، خصوصاً إننا على أبواب دورة الألعاب البارالمبية المقبلة بريو دي جانيرو العام المقبل». وتحدث بالرقاد عن أهمية التواجد الجماهيري لدعم وتشجيع الرياضيين ذوي الإعاقة قائلاً: «الجمهور هو عنصر أساسي في دعم واستمرار أي رياضة، وإننا نسعى إلى استقطاب الجماهير من كافة الجنسيات المتواجدة في الدولة، من خلال تنظيم مثل هذا الحدث الكبير، الذي يعتبر محطة عالمية تجمع معظم دول العالم، ولا نغفل الدور الإعلامي في حث الجماهير على الحضور لشد أزر اللاعبين المشاركين، وإعطائهم دفعة معنوية قوية».

ورش

يعقد جون أموس رئيس لجنة رفعات القوة باللجنة البارالمبية الدولية، ورشة تنشيطية لحكام المنطقة، على هامش البطولة، يقدم من خلالها شرحاً للقانون الدولي للعبة، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية كحكام معتمدين من اللجنة البارالمبية الدولية، كما سيتم مناقشة مختلف الأمور الفنية المتعلقة باللعبة إلى جانب عرض بعض التطبيقات العملية، كما سيتم تنظيم دورة للمصنفين المحليين تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية، ودورة تدريبية أخرى للمدربين بهدف صقل مهاراتهم الفنية، وإطلاعهم على أحدث الطرق التدريبية.

Email