أشاد بدور الإعلام في إنجاح فعاليات اليوم الوطني

العويس: المبادرة حققت شعارها

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، عن تطلعه أن يشهد اليوم الرياضي الوطني المزيد من المشاركة الأقوى والأفضل في العام الحالي، وأن يتم استغلال الوقت المتاح مقارنة بالعام الماضي حيث كان وقت التحضير قصيرا نسبيا، لكنه شهد نجاحا بارزا بالتواجد للقيادة الرشيدة في مختلف الفعاليات وحضور أكثر من 30 ألف شخص.

وقال: نجحت مبادرة اليوم الرياضي الوطني بتطبيق شعارها قولا وفعلا، وهو: الإمارات تجمعنا، من خلال ما شاهدناه من لقاء وفعاليات عمت أرجاء الوطن، لكن قيادتنا عودتنا دائما على التطلع نحو تحقيق الأفضل، وهذا ما نسعى إليه في النسخة الثانية.

وأشاد العويس بدور وسائل الإعلام التي وقفت مع الحدث وساندته، وقال: كان للإعلام الدور الأبرز في دعم الحدث، وهي من الأمور التي نعتمد عليها في النسخة المقبلة أيضا، خصوصا أن الغايات تتخطى الأهداف الرياضية لتعم أرجاء المجتمع وتحقق الفرحة وتساهم بإيصال رسائل حول أهمية الرياضة ودورها في توحيد الشعوب.

جاء تصريح معالي وزير الصحة على هامش اجتماع اللجنة العليا لليوم الوطني الرياضي واللجنة العليا للأولمبياد المدرسي برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنيـة أول من أمس بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم إلى جانب بقية أعضاء اللجنة العليا وفريق العمل التنفيذي.

سعادة

من جهته، أشاد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ووصفها بالفكرة الرائدة، التي تؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بتحقيق السعادة والصحة للجميع، مثمنا تفاعل الهياكل الرياضية ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في إنجاح هذه المبادرة، التي كانت من أهم الأحداث الرياضية، التي عاشتها دولة الإمارات العربية المتحدة في 2015.

وأوضح معالي الوزير أن مثل هذه المبادرات تزرع الروح الوطنية والتلاحم بين المشاركين وتساعد على نشـر ثقافة ممارسة النشاط البدني في المجتمع والوعي بأهميتها.

وبخصوص النسخة الرابعة للأولمبياد المدرسي التي تستعد وزارة التربية واللجنة الأولمبية الوطنية لإطلاقها قريبا، أوضح الحمادي أن الاستعدادات ستكون فـي مستوى هذا المشروع الوطني الرائد، وقال: هذا المشروع عـبارة عن حلم والوزارة تحتاج إلى جهود مختلف الأطراف المتداخلة لإنجاح النسخة الرابعة وفي مقدمتها اللجنة الوطنية الأولمبية، ونطمح إلى زيادة مراكز وعدد أيام التدريب لتحسين مخرجات الأولمبياد المدرسي.

تجربة

وعن وضع الرياضة المدرسية بشكل عام، أكد الحمادي أن مادة التربية الرياضية أصبحت علما قائما بذاته، وقال: الدول التي سبقتنا في هذه التجربة كانت تدير النشاط البدني بطريقة علمية، وفي مناهجنا التربوية أصبحنا ندرس مادة التربية البدنية على أسس علمية زائد حصص التدريب، باعتبار أن الطالب يجب أن يتلقى ثقافة صحيـة وكيفية ممارسة الرياضة بطريقة صحيحة، وماهي الرياضة التي تتناسب مع عمره.

وكشف الحمادي أنه سيتم تغيير حصة التربية البدنية إلى حصة الصحة واللياقة البدنية مثل أوروبا والصين لتكون مادة علمية فيها اختبارات وتقييم، وأن الأولمبياد المدرسي سيكون داعما أساسيا لهذا التوجه، وقال: لبناء إنسان بطرق صحيحة يجب تنمية قدراته العلمية، لذا ستكون حصة الصحة واللياقة البدنية بمعايير معينة حسب السنة الدراسية للطالب ونوع الرياضة ومدى إقبال الطلاب عليها.

وأكد معالي وزير التربية والتعليم أنه تم الاستعانة بخبراء ومناهج التعليم البريطاني والأميركي لإعداد الخطة الجديدة لتطوير النشاط الرياضي المدرسي، مصرحاً أن وزارة التربية والتعليم لها مشروع متكامل يشمل تطوير المنشآت الرياضية والكوادر الإدارية والمدرسين، وتأهيل المدربين.

حرص

تقدمت أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، بالشكر والامتنان إلى اللجنة الأولمبية الوطنية وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، على تميز سموه في قيادة البرنامج وتوجيهاته السديدة في شأن استمرار تطويره ليحقق أهدافه المنشودة في إعداد أبطال المستقبل.

Email