اللجنة الأولمبية تحتاج ميدالية لإكمال منظومة النجاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجه المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، قائلاً: «إن اللجنة الأولمبية الوطنية، تحت قيادة سموه، حركت الساحة بشكل كبير جداً، وأن الخبراء رفعوا من إيقاع الرياضة في الدولة».

لجنة

وأضاف: «لكني أرى أن اللجنة الأولمبية الوطنية، بحاجة إلى ميدالية أولمبية عموماً، وليس شرطاً أن تكون من ألعاب القوى، فاللجنة الأولمبية الوطنية، عملت هيكلة ممتازة وتوطين بشكل مدروس، وتوجد في كل محفل، واجتماعات المكتب التنفيذي ومجلس الإدارة واللجان، تجري في توقيتها والإطار العام ممتاز أمام الإعلام والجماهير، وبالتالي ينقصها فقط الميدالية الأولمبية، لأنها المعيار لاكتمال منظومة النجاح».

200 ألف

طالب المستشار الكمالي، بزيادة الميزانية المخصصة للرياضة النسائية في الدولة، وقال: «لا يمكن أن تطلب ميداليات نسائية، وتعطي افضل الاتحادات 200 ألف درهم ميزانية للإنفاق على رياضة المرأة، لأن هذا لن يخلق بطلة حتى على المستوى العربي، والأمر، يحتاج تفرغات ومعسكرات ومدربات، ونحن مع الرياضة النسائية ولكنها مظلومة، ويجب أن يعيدوا هيكلتها وموازناتها».

حل من الجذور

كما أكد المستشار أحمد الكمالي، أن هناك مشكلات في الرياضة تحتاج إلى الحل من الجذور، وهذا يتطلب تدخلاً من أعلى السلطات الرياضية في الدولة، وقال: «يفكرون بالتفرغ الرياضي لمدة شهر في السنة.

وأعتقد أن مشكلة التفرغ، ربما تكون مقبرة للاعبينا مستقبلاً، إذا لم يتم التدخل فوراً لحلها، وذلك يكون من خلال وضع شروط وتقنين خاص، ومنها أنه إذا كان لدينا أبطال على مستوى آسيا فيما فوق، فيجب أن يفرغ الرياضي العمر كله، وليس مجرد شهر، وهنا لا أتكلم عن لاعبين بأعينهم، ولكني أتكلم على لائحة تبقى ثابتة، ولا يتم تفصيلها على أحد، ومن تنطبق عليه الشروط يخضع لها».

فتافيت الموازنات

وتابع: «كما أن هناك مشكلة فتافيت الموازنات التي لن توصلنا إلى ميداليات، فكيف تعطيني الهيئة العامة للشباب والرياضة، 8 آلاف درهم راتباً شهرياً للمدرب، وميزانية معسكر 15 يوماً في السنة، وتفرغ شهر للاعب، وأتسول ملعب للتدريب، وتطلب ميدالية، فإذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع».

واختتم: «إذا لم يكن هناك موازنات واضحة، ومنشآت بحجم الجودة، ولوائح تفريغ قوية، فلن تتحقق الأهداف الموضوعة لتطوير الرياضة، واعتقد أن كفوف الملائكة ستحمي من يعملون بجد وإخلاص لرياضة الإمارات وخدمة العلم».

Email