اعتمد 24 نوفمبـر موعداً جديداً لليوم الوطني الرياضي

أحمد بن محمد: تحقيق التميز يتطلب أفكاراً بناءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني 24 نوفمبر 2016، موعداً جديداً للنسخة الثانية لليوم الوطني الـرياضي، كما اطلع سموه على تقرير النسخة الأولى لهذه المبادرة، التي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإقامتها سنوياً بأبعاد مجتمعية شاملة لكافة قطاعات الحياة بالدولة تحت شعار «الإمارات تجمعنا».

وثمن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية النجاح الباهر، الذي حققته المبادرة في نسختها الأولى، حيث وصل عدد المشاركين إلى 30 ألـفاً في 279 فعالية بمختلف إمارات الدولة.

وأكد سموه أن تحقيق النجاح والتميز يتطلب استمرارية عملية وأفكاراً بناءة من أجل الارتقاء بالمستوى العام لأية مبادرة أو فعالية، لاسيما وإن كانت أهدافها نابعة من ترسيخ ثقافة ومفاهيم حضارية تعمل على استثمار الإنسان وتعزيز قدراته ومهاراته لخوض كافة التجارب بثقة وإرادة قوية، وهو الأمر الذي يتوافر على أرض الإمارات العربية المتحدة رائدة العمل الإبداعي في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني واللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.

ومعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وأمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، ومغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي واللواء أحمد ناصر الريسي إلى جانب بقية أعضاء اللجنة العليا وفريق العمل التنفيذي.

تجسيد رؤية

وأشار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى أن اليوم الرياضي الوطني في نسخته الأولى التي جاءت تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دشن مرحلة جديدة في تاريخ رياضة الإمارات حين تم توجيه الدعوة إلى مختلف الفئات العمرية من كافة المقيمين على أرض الدولة، الأمر الذي عكس المنظور الشامل للرياضة وبرهن على عدم اقتصارها على شريحة معينة بل هي رسالة مجتمعية سامية وموجهة بشكل دائم للجميع دون استثناء.

وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة في النسخة الأولى، داعيا إلى المزيد من العمل وبحث آليات زيادة عدد المشاركين في الدورة الثانية.

وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن الطموحات والآمال ستظل معقودة عاماً تلو الآخر للتأكيد على المعاني والمفاهيم النبيلة التي تقرب الشعوب عبر بوابة الرياضة وتعمل على غرس قيم الحب والمودة والسلام.

واستعرض التقرير أن نسبة الرضا العام حسب الاستفتاء الذي أجرته اللجنة الأولمبية الوطنية بلغ 86% في صفوف المشاركين من ضمنهم 29% عبروا عن رضاهم التام، و38% راضون بشكل متوسط.

تكريم

وشهد اجتماع اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني تكريم الشركاء الإستراتيجيين والذين وصفهم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بشركاء النجاح، حيث تم تكريم كافة الجهات والهيئات والمؤسسات التي أسهمت في خروج الفعالية بصورة مشرفة.

وشملت قائمة المكرمين وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ومؤسسة دبي للإعلام، ومجلس أبوظبي للتعليم، والمجالس الرياضية الثلاثة (أبوظبي، دبي، والشارقة).

قائمة

تضم الألعاب المدرجة في فعاليات السنة الرابعة من الأولمبياد المدرسي 8 رياضات، هي ألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والمبارزة، فضلاً عن الـ3 ألعاب التي تمت إضافتها للمرة الأولى ضمن قائمة النسخة الماضية، وهي التايكواندو والجودو والجوجيتسو.

أحمد الريسي رئيساً للمكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي

بحث سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي استعدادات انطلاق فعاليات السنة الرابعة على التوالي من البرنامج، وذلك خلال اجتماع سموه بأعضاء اللجنة وفرق العمل، واعتمد سمـوه تعيين اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيساً للمكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي.

ودعا سموه إلى مضاعفة الجهود خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن البرنامج يمضي بخطى ثابتة نحو اكتشاف المواهب والعناصر المميزة في الألعاب الفردية والتي وضعها داخل دائرة الاهتمام مرة أخرى، بعد أن كانت منسية ما منح كافة طلاب وطالبات المدارس على مستوى الدولة الفرصة لتطوير الذات والاستفادة من البرامج والحصص التدريبية ضمن المراكز المنتشرة في الإمارات كافة.

من جهته، أشاد عبد الرحمن العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالتطور الذي يشهده برنامج الأولمبياد المدرسي من عام لآخر منذ انطلاقته في 2013، وتحقيق كافة أهدافه على مستوى اكتشاف العديد من المـواهب في جميع الألعاب المدرجة بالبرنامج.

مثمنا دعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي لهذا المشروع الوطني، وقال: نتمنى أن نحقق المزيد من النتائج الإيجابية بعد إضافة ألعاب جديدة إلى البرنامج مثل التايكواندو والجودو والجوجيتسو.

واطلع الحضور على تقرير حول تطور أعداد الطلبة المستهدفين من مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي للنسخة الرابعة مقارنة بالنسخة الماضية التي استضافتها إمارة الشارقة في دلالة واضحة على ارتفاع معدل المشاركة وإقبال الطلاب على تقديم أنفسهم للدخول في أجواء المنافسة مبكراً، إلى جانب رغبتهم في الارتقاء بمستواهم وتنمية مواهبهم، حيث يبلغ عدد الطلاب بمراكز التدريب لهذه النسخة 3250 طالباً والذي ارتفع بواقع 440 طالباً عن النسخة الثالثة.

ويخوض 112 طالباً من مخرجات النسخة الثالثة والرابعة من الأولمبياد المدرسي غمار دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين والتي تحتضنها الإمارات سبتمبر المقبل.

Email