أهدى الإنجاز إلى رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي

بن مرخان: دعم قيادتنا لرياضة الأجداد بلا حدود

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أهدى محمد سلطان بن مرخان الكتبي، مالك «صعايب» والفائزة بالسيف الفضي لسن «الحول» المفتوح في مهرجان المؤسس بدولة قطر، الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات كافة.

وأضاف بن مرخان قائلاً: هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة لهذه الرياضة التراثية العريقة عبر عقود من الزمن، وهذا ما يلمسه الجميع للعدد الكبير من المهرجانات والبطولات الخاصة برياضة الآباء والأجداد، والتي تنظمها الدولة في عديد المناسبات.

اهتمام

كما ثمن بن مرخان، الدعم والاهتمام الكبير والمتابعة الدائمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، مؤكداً بأن تواجد سموه الدائم لمتابعة أدق التفاصيل الخاصة بشؤون تلك الرياضة التراثية ومتطلبات ملاكها.

أضاف الكثير إلى الصورة الرائعة التي يقدمها ملاك الهجن الإماراتية من أجل رفع اسم الإمارات عالياً في كافة المحافل الخارجية، وذلك من خلال الإنجازات الكبيرة التي تحققت في رياضة سباقات الهجن الخليجية، والتي لم تكن لتأتي لولا تلك الجهود الجبارة والمتميزة التي قدموها.

كما قدم بن مرخان الشكر، إلى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن، لتذليلهم كافة الصعوبات، التي تواجه ملاك الهجن في مشاركاتهم الخارجية وكذلك حرصهم على توفير جميع متطلبات النجاح من خلال إدارة الاتحاد.

انتصار

وعن إنجاز «صعايب» قال بن مرخان والملقب بـ«صعب المضمرين»: الفوز والانتصار جاءا بتوفيق من الله، خصوصاً وأن الهدف منذ بداية المنافسات هو الحصول على كافة الرموز في اليوم الأخير لفئات الحول والزمول، ولكنه جاء ثانياً في تحديات الزمول المفتوحة والمحليات.

وأضاف «صعب المضمرين» بأنه اشترى صاحبة رمز الحول والتي حققت التوقيت الأفضل بعد أن قطعت مسافة الشوط بتوقيت وقدره 12:41:7 من نفس المهرجان في العام الماضي، بعد حصولها على سيارة وشاءت الأقدار أن تحقق لقب الشوط الأبرز أو ما أطلق عليه «سنام المهرجان».

وأوضح، بأن «صعايب» قد حققت عدة إنجازات سابقة في المرموم والوثبة من خلال تقديمها عروضا مميزة فرضت بها مشاركتها في هذا الشوط الكبير، مؤكداً بأن جميع أشواط اليوم الختامي كانت صعبة وحبست الأنفاس إلى ختامها للتركيز الكبير الذي تحتاجه من المالك في إعطاء الأوامر للمطية.

توفيق

تمنى محمد سلطان بن مرخان الكتبي الملقب بـ«صعب المضمرين»، التوفيق والنجاح لجميع ملاك الهجن في الدولة في المحافل المقبلة، متمنيا استمرارية النجاحات الإماراتية في المحافل الخارجية.

Email