راشد الظاهري يشارك في بطولات «كارتينغ» 2016

■ راشد الظاهري ووالده خلال المؤتمر الصحافي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن راشد الظاهري بطل الكارتينغ الإماراتي الموهوب ابن الـ 7 سنوات، عن برنامج مشاركاته ببطولات الكارتينغ المحلية والدولية لموسم 2016 المقبل، ويطمح النجم الصاعد الموهوب راشد الظاهري الذي تم ترشيحه لنيل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عن فئة «الشباب الرياضي المحلي» هذا العام للمنافسة على الصعيد الدولي بعد فوزه بالمركز الثاني بالترتيب العام لبطولة الكارتينغ العالمية في أكاديمية بارولين في إيطاليا العام المنصرم، على الرغم من غيابه عن السباق الأول للموسم.

تم الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل ظهر أمس بفندق سوفوتيل بالعاصمة أبوظبي بحضور النجم الموهوب ووالده الدكتور علي عبيد الظاهري وطاقمه الفني المكون من الإيطاليين جورجوي وفاونتس..

والذي أوضح أن موسم 2016 سوف يكون مزدحماً والأكثر تحدياً للسائق الصغير، خاصة وأنه سيشارك للمرة الأولى في بطولة الميني روك بإيطاليا عن الفئة (8-12 سنة) التي تعتبر من أكبر وأصعب بطولات الكارتينغ في العالم، حيث يتنافس في بعض الأحيان أكثر من 80 سائقاً في فئة الميني وحدها.

في حين سينتقل إلى مرحلة عمرية أعلى في بطولة أكاديمية بارولين للعام 2016 في فئة الميني (8-12 سنة). بالإضافة إلى مشاركته في بطولة الإمارات روتاكس ماكس في فئة المايكرو ماكس للمرة الأولى، في العين ودبي وعلى حلبة الفرسان، وكذلك في بطولة رأس الخيمة في فئة الروكي.

رعاية

كما سيكون لهذا الموسم بعد جديد في مسيرة الظاهري الرياضية، حيث سيخضع النجم الواعد لدورة تدريبية مكثفة تقام تحت رعاية الاتحاد الإيطالي للكارتينغ لفهم الجوانب الميكانيكية والفنية للسباقات، والتي تعد جزءًا أساسياً من تدريب أي سائق سباقات..

كما أنه يتيح للسائقين التواصل بفعالية مع طاقم الدعم على أداء سيارتهم. لا سيما وأن البطل الصغير مدرب بالفعل على إعطاء ملاحظات على أداء الكارت الميكانيكية ولكن هذا التدريب يساعده على تحسين وفهم أكثر للمعايير.

اكتساب

من جانبه، أوضح الدكتور علي الظاهري والد البطل الصغير، أنه «لا يزال هناك الكثير للتعلم، وسيكون عام 2016 أكثر تركيزاً على اكتساب الخبرة اللازمة، كما هو الحال في كل فئة يشارك بها راشد، سيكون واحداً من أصغر السائقين المشاركين أحياناً بفارق عمري يصل إلى 4 سنوات.

في حين أنه أثبت أن لديه القدرة الطبيعية، يحتاج إلى كسب الكثير من الخبرة والتعلم للتنافس على أعلى المستويات الدولية ضد سائقين أكبر منه سناً وأكثر حنكة»، موضحاً أنه على الرغم من التحدي يتطلع البطل الصغير بشغف لموسم 2016، لا سيما وأن تطور مستواه كان لافتاً، ونحن واثقون من قدرته الفوز على الرغم من أنه من أصغر المشاركين بهذه البطولة، إلا أنه يمكنه أن يقف على منصة التتويج مرة أخرى هذا العام.

Email