تتطلع لتشريف الدولة في الأولمبياد الشتوي

زهرة لاري أميرة الجليد في «هيلث إكس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت زهرة لاري بطلة الإمارات في التزلج على الجليد في خطف الأضواء والنجومية لدى مشاركتها في مؤتمر رياضة المرأة من خلال مبادرة هيلث إكس الذي استضافته العاصمة أبوظبي أخيراً وشاركها الحديث أربعة متحدثين آخرين «كل من المدرب الرياضي مايكل هادين وكيري أدلر وسعاد عبد الله من مبادرة «شي رنز دبي» وجولي أوديت التي أسست مبادرة «ذا موفمنت» وصاحبة نشاط تجاري مستقل في عالم الدراجات»، لكن تجربة وقصة حياة أميرة الجليد زهرة لاري لفتت الأنظار إليها بما تحمله من طموحات وتحديات لتكون أول إماراتية تُشرّف الدولة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 التي ستقام في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية.

رعاية سامية

وفي مستهل حديثها عن تجربتها الثرة رغم أنها في عقدها الثاني عبّرت لاري عن امتنانها للرعاية التي غمرتها بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وقالت لم أكن لأصل لما وصلت إليه من نجاح وتفوق رياضي لولا رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «حفظها الله» والأكاديمية.

ونحن كرياضيات إماراتيات لدينا حظ وفير بكرم سموها ودعم القيادات والمؤسسات المعنية لنا ولكل الأنشطة الداخلية والخارجية التي من شأنها المساعدة على تشجيعنا للمضي قدماً في طريق الرياضة وتحقيق النجاحات في الداخل والخارج، وهو الدعم الذي ساعدها على مواجهة التحديات وان تشق طريقها نحو النجومية بشجاعة وان ترد على النظرات المشككة في تميزها كونها من بيئة صحراوية تريد مزاحمة الأوروبيات بنات الجليد لتصبح الآن أميرة التزلج على الجليد ومفخرة إماراتية.

تجربة سلوفاكيا

ومن أهم التجارب التي تعتز بها في مسيرتها مع رياضات الجليد وتعتبرها بداية تحول في مسيرتها تقول لاري تعد تجربتي ومشاركتي في بطولة سلوفاكيا تجربة رائعة اعتز بها كثيراً بالرغم من أنني لم احرز فيها مراكز متقدمة، كما كنت أتطلع إلى ذلك حيث جئت في المركز الثاني عشر إلا أنني كنت في قمة السعادة.

لأنني عملت على تحسين مجموع نقاطي وتجاوزت العديد من المتاريس وكانت البطولة بمثابة تحد كبير لقدراتي وكيفية تطويرها والوصول إلى أبعد التحديات في رياضة لا تعترف إلا بالعمل الشاق والتدريبات الجادة وهو ما اكتسبته وزادت قناعتي به عبر تجربتي في بطولة سلوفاكيا.

تدريبات شاقة

وأكدت لاري أنها الآن باتت تتدرب ستة أيام في الأسبوع بمعدل ست ساعات في اليوم وهو ما يجعلها في حالة تدريبات مستمرة لكنها سعيدة بهذه التدريبات الشاقة ولا ترى فيها مشكلة بل تتعامل معها بحب وشوق حقيقي لأنها إذا ما رأت في التدريبات مشقة فإن مستواها سيتراجع، مشيرة إلى انها تعمل على تحسين مستواها في القفزة الثلاثية بمساعدة طاقم تدريب احترافي، حيث تعمل على التوازن بين تدريبات الرشاقة والقوة البدنية مع العمل على زيادة سرعة استجابتها في التعامل مع الحركات أثناء المسابقات.

تفوق دراسي

ونفت لاري أن تكون نجوميتها وتميزها الرياضي على حساب دراستها والأكاديميات، وقالت إنها تدرس تخصص الصحة والسلامة البيئية في جامعة أبوظبي والرياضة تساعدها على التميز في دراستها، ولم تكن يوما تسبب لها هاجساً في التحصيل العلمي لأنها تعطي الرياضة حقها ولا تقصر في دراستها التي ستشكل مستقبلها العلمي والمهني ويجب أن تسير الرياضة والدراسة جنباً إلى جنب فهي تعشق التزلج على الجليد منذ بواكير حياتها لكنها تريد التفوق في دراستها ولا تهملها أبداً.

المدخل أميركي

وحول كيفية وقوعها في حب التزلج على الجليد رغم انها رياضة غريبة على الدولة والمنطقة تقول لأري، كنت أشاهد فيلماً أميركياً عن التزلج على الجليد، وأحببت هذه الرياضة كثيراً واستأذنت أسرتي، فرحبوا بالفكرة، وتدربت على يد مدربه من رومانيا، أضافت لي الكثير.

ومن ثم عملت وبمساعدة أسرتي على تطوير قدراتي عبر التنوع في مشاركاتي الخارجية لاكتساب الخبرات ورغم أن مشاركتي في بداية الأمر كانت غير مقنعة للكثير ممن شاهدوني في تلك البطولات لكنه لم يكسر عزيمتي وبمساعدة أسرتي تخطيت تلك الحواجز والنظرات.

فعالية

بطولة دبي للألعاب الشاطئية تختتم اليوم

تُختتم اليوم «بطولة دبي للألعاب الشاطئية» التي ينظمها مجلس دبي الرياضي على الشاطئ المفتوح أمام حديقة أم سقيم في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للنشاط البدني المقام تحت مظلة برنامج دبي للنشاط البدني «نبض دبي» بهدف تعزيز مستويات الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني وجعلها أسلوب حياة للمجتمع، والتي انطلقت صباح الجمعة.

وشهدت فعاليات اليوم الأول مشاركة 32 فريقا في منافسات الطائرة والقدم، وعدد كبير من منتسبي المؤسسات والدوائر الحكومية الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في البطولة باعتبارها متنفساً لهم لقضاء أوقات العطلة في جو مليء بالنشاط والاستمتاع بالمشاركة برياضتهم المفضلة، كما سجل في البطولة العديد من منتسبي شركات القطاع الخاص بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المشاركات الفردية.

وينظم مجلس دبي الرياضي البطولة بالتعاون مع شركة كوربوريت جيمز وبرعاية شركة دل مونتي الشريك الرسمي، وتتضمن البطولة مسابقتي كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية.

استعداد

منتخب السيدات يواصل تحضيراته

يواصل منتخبنا الوطني الأول للسيدات سلسلة تحضيراته اليومية والجادة في إطار الجاهزية المتكاملة وسط اهتمام كبير من أمل بوشلاخ، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة التي أكدت أن الدولة تتطلع الى احتلال مراكز متقدمة في كرة القدم النسائية بعد النجاحات التي تحققت على مدى السنوات السبع الماضية والاهتمام بالمنتخب الوطني للسيدات يدخل في هذا الإطار الوطني.

وجه التزلج

تعتبر زهرة لاري أول إماراتية تُمارس هذه اللعبة على المستوى الاحترافي وأول لاعبة إماراتية تشارك في الأولمبياد الشتوي بعد انضمام الإمارات لعضوية الاتحاد الدولي للتزلج لتصبح بذلك أول دولة عربية تنال هذه العضوية.

وشاركت في عدد من البطولات الدولية في أوروبا وتعرف في الدولة باسم «أميرة الثلج» و«وجه التزلج»، وتملك زهرة سجلاً ساطعاً بالإنجازات في بطولات التزلج واستطاعت أن تحصل على ألقاب بطولة دبي 2007 وايطاليا 2012 والبطولة الأوروبية في هلسينكي بالمجر 2013، والمركز الأول في مسابقة التزلج الاستعراضي على الجليد في دورة ألعاب ريكجافيك العالمية في آيسلندا وسط مشاركة دولية واسعة.

تُعد رياضة التزلج السريع إحدى رياضات اللياقة البدنية، ويمكن لجميع الأعمار السنية ممارسة هذه الرياضة، التي تظهر مدى ما يتمتع به ممارسوها من قوة وتناسق بدني، وتعتبر من الرياضات الرئيسة في الألعاب الأولمبية الشتوية، ويوجد هنالك أنواع متعددة من هذه الرياضة، ويتم ممارستها باستعمال المتزحلقات، التي يقوم الرياضي بارتدائها كأحذية، وتشتهر هذه الرياضة على اختلاف أنواعها في البلدان الباردة مثل كندا والدول الإسكندنافية وجبال الألب.

ويوجد هنالك أنواع مختلفة من التزلج الفني على الجليد، وكل نوع يختلف عن الآخر من خلال طريقة الممارسة أو ارتداء الملابس والمعدات الخاصة بتلك الرياضة، أو لجهة عدد الأشخاص المشتركين في اللعبة، وتنقسم إلى أنواع منها«التزلج على الجليد - ألعاب أولمبية - ألعاب فانكوفر الشتوية 2010 »

نجمة الأسبوع نهديها إلى صالة تزلج مدينة زايد الرياضية التي تُعدّ المكان الأروع في المدينة لممارسة الرياضة من دون أي منازع، وبما أنها مساحة التزلّج الوحيدة في أبوظبي التي تتمتع بمواصفات أولمبية، دائماً ما تستضيف مباريات هوكي الجليد الأكثر تشويقاً، واستعراضات التزلّج الفنية في الدولة.

وتكثر فيها وسائل الراحة، نذكر منها متجراً لبيع المعدّات الرياضية المحترفة، واستوديو للرقص على الجليد، ومساحات مخصصة للفعاليات الخاصة، وتناسب صالة تزلّج مدينة زايد الرياضية كافة الأعمار، فما من مكانٍ أفضل منها للاستمتاع بالدورات الترفيهية، أو تعلّم التزلّج في أي عمرٍ كان، أو الانضمام إلى العرض السنوي لفريق التزلّج الفني، أو لقاء الأصدقاء للمشاركة في حفلات الرقص على الجليد في عطلة نهاية الأسبوع.

ويتوفر التدريب للمجموعات والأفراد من المبتدئين إلى الطامحين بالوصول إلى البطولات الأولمبية.

يحتاج المبتدئ في رياضة التزلج على الجليد إلى يومين أو ثلاثة أيام ليتعلّم أساسيات الرياضة ويستحسن أن يتدرّب مع متخصّص (مدرّب حائز على شهادة في تعليم التزلج) ليعلّمه الـ bases والـtechniques .

والطريقة الأفضل في تعليم الشخص ولاسيّما الأولاد يجب أن تحببهم وترغّبهم بالتزلج.

4 أو 5 سنوات هو العمر الأنسب للبدء بتعليم الولد، لكن حسب بنيته الجسديّة فهناك أولاد بعمر الخمس سنوات وجسدهم نحيل لا يتفاعلون بقدر ما يفعله ولد يصغرهم بعام وجسده أقوى.

يبدأ بساعتين من التدريب يوميّاً ويستحسن أن يرتاح الولد، فيمكن أن يلعب ساعة قبل الظهر وساعة بعد الظهر، ولا يستعمل المبتدئ العصي لكي لا يتشتّت تركيزه في البداية ويتعلّم أن يتوقّف بسهولة، وعندما يصبح أهلاً للانعطاف، يمكن حينها استعمال العصي.

Email