ملاعب الوصل شهدت نهائيات المهرجان

تتويج الفائزين في دورة حمدان بن محمد للألعاب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت منافسات المهرجان الختامي ضمن «دورة حمدان بن محمد للألعاب المدرسية» لسنة 2015، التي نظمها مجلس دبي الرياضي للعام السادس على التوالي، بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وشهد المهرجان نهائيات الرياضات الجماعية في كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة، وأقيمت فعالياته بصالة نادي الوصل الرياضي يوم الخميس الماضي. وشهد تتويج مدرسة سلطان العويس في بطولة الكرة الطائرة، ومدرسة دبي الوطنية الطوار في كرة السلة، ومدرسة زايد بن سلطان في كرة اليد.

نتائج وأبطال

وجاء تتويج مدرسة سلطان العويس ببطولة الكرة الطائرة، بعد فوزها على مدرسة النخبة النموذجية التي حلت في المركز الثاني، وجاءت مدرسة حتا التأسيسية في المركز الثالث، بعد فوزها على دبي الوطنية البرشاء، فيما توجت مدرسة دبي الوطنية الطوار ببطولة كرة السلة، بعد فوزها على مدرسة القيم النموذجية التي حلت في المركز الثاني، وجاءت مدرسة النخبة النموذجية في المركز الثالث، بعد فوزها على مدرسة دبي الوطنية البرشاء.

فيما توجت مدرسة زايد بن سلطان ببطولة كرة اليد، بعد فوزها على مدرسة النخبة النموذجية التي حلت في المركز الثاني، وجاءت مدرسة سلطان العويس في المركز الثالث، وحتا التأسيسية في المركز الرابع، وقام بتتويج الفرق الفائزة كل من: حسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم، وعلي عمر مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي، وأحمد عبد الرحمن رئيس وحدة التربية الصحية والرياضية، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المشرفين الرياضيين بالمدارس المشاركة بالدورة والأندية.

القاعدة الأساسية

وقال علي عمر مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي: «ينظم مجلس دبي الرياضي، هذه الدورة منذ ستة أعوام، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة أن تكون الرياضة المدرسية هي القاعدة الأساسية للهرم الرياضي، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بضرورة الاهتمام بالرياضة المدرسية وبجميع فئات الرياضيين، وخاصة الناشئين منهم، الذين يمثلون المنبع الحقيقي للمواهب، وتعزيز دور الرياضة المدرسية، لتصبح القاعدة التي تنطلق منها المواهب الواعدة القادرة على رفع راية الدولة في المحافل الرياضية».

مواهب صاعدة

وأضاف: «لقد شهدت الدورة خلال هذا الموسم، بروز عدد كبير من المواهب الصاعدة التي حرص مدربو القطاعات السنية ومسؤولو الأكاديميات وقطاعات الناشئين في الأندية على متابعتها وانتقائها، بما ينعكس إيجابياً على الأندية، وعلى الرياضة المدرسية بشكل عام، وتمثل الدورة مجالاً للطلبة للتعبير عن مواهبهم الرياضية، وزيادة الفرص أمامهم لتطوير مستوياتهم».

وتعد الدورة منجماً لاكتشاف المواهب الصاعدة، حيث ساهمت خلال السنوات الخمس الماضية في تعزيز العلاقة بين المدارس والأندية، ومكنت من اكتشاف المزيد من المواهب الرياضية عبر مختلف المنافسات، وتشهد سنوياً انضمام ما يقارب 300 طالب للأندية الرياضية في دبي، كما تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، من حيث أعداد الطلاب المشاركين من غير المسجلين في الأندية، والجوائز المالية المخصصة للفائزين في مختلف الألعاب الفردية والجماعية التالية: كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، تراياثلون السباحة، سباق الطريق.

اللجنة المنظمة

أدار العملية التنظيمية للدورة بنجاح، عدد من الكوادر الوطنية، وهم من مجلس دبي الرياضي: عبد الله محمد شهداد مدير قسم الرياضة المدرسية، جمال السويسي اختصاصي الرياضة المدرسية، ومن منطقة دبي التعليمية: أحمد عبد الرحمن رئيس وحدة التربية الصحية والرياضية، ويونس آل رحمة منسق البرامج الصحية والرياضية بمنطقة دبي التعليمية، حسين الصفار، هاني الحداد، جابر الشمسي، علي محمود، بالإضافة إلى هشام الحوشي.

 

Email