أحمد بن محمد يوجّه بترويج الرياضة الإماراتية خلال الحدث

خيمة «أولمبية» في ماراثون زايد الخيري بنيويورك

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل التحضيرات للدورة الـ11 لماراثون زايد الخيري في نيويورك الذي سيقام يوم 30 مايو الجاري في حديقة سنترال بارك الشهيرة، حيث يحظى سباق العام باهتمام واسع من المؤسسات الرياضية المساهمة في رعاية الحدث، وكذلك المؤسسات الرسمية، ومنها اللجنة الأولمبية الوطنية، التي رأت في الحدث الناجح، فرصة ذهبية لتعزيز الدور الترويجي والسياحي للدولة..

وذلك من خلال الفعاليات المصاحبة المقامة في خيام الضيافة الإماراتية بالميدان الرئيسي في الحديقة التي تشهد الحدث الخيري الكبير، وذلك تلبية لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث شهدت الأيام الماضية تنسيقاً مع اللجنة العليا المنظمة للسباق برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية..

وتقرر بناء على التقرير المرفوع من محمد الكمالي الأمين العام للجنة الذي شارك بنفسه في سباق النسخة الماضية، أن تنظم اللجنة معرضاً ترويجياً عن رياضة الإمارات بوجه عام، والدورات الماضية للسباق بوجه خاص في الخيمة الأولمبية، وذلك بهدف التأكيد على أن للرياضة الإماراتية دور فاعل في تمثيل الدولة والتعبير عن دورها في المجتمع الدولي، والذي لا يقل تأثيراً عن الأدوار السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

دعوة الأبطال

وقامت اللجنة الأولمبية الوطنية بالتنسيق مع نظيرتها في الولايات المتحدة، بالترتيب لدعوة عدد من المسؤولين والرياضيين من أبطال سباقات الطريق والماراثون لحضور السباق، كما قررت تقديم جائزة خاصة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى (من خارج قائمة المحترفين المدعوين للمشاركة) عبارة عن دعوات شاملة تذاكر السفر والإقامة للمشاركة في النسخة الإماراتية لماراثون زايد .

وتحدث المستشار محمد الكمالي عن هذه المبادرات قائلاً إنه من بعد حضوره ومشاركته في سباق الدورة الماضية، رأى إلى أي مدى حقق السباق النجاح المنشود على كل الصعد، ورأى كذلك كيف يمكن أن يكون للجنة الأولمبية حضور فاعل في هذه التظاهرة التي تتجاوز حدود وإطار أي سباق..

وقال إن هذا النجاح لم يتحقق في يوم وليلة، وإنما هو تراكم جهود السنوات العشر الماضية من عمر السباق، ولذا فالشكر موصول للجنة العليا المنظمة التي وصلت بالسباق إلى هذا المستوى من الرقي والغنى والتنوع، بالتنسيق والتفاعل الناجحين مع سفارة الإمارات في واشنطن.

إقبال كبير

وقال المستشار الكمالي إنه لا ينسى شكل الطوابير الطويلة أمام خيام الضيافة الإماراتية، التي كانت تروج لأنشطة الدولة وتراثها وثقافتها، مؤكداً أن هذا هو التواصل الحقيقي والفاعل مع الجمهور من خلال السباق،..

لا سيما وأن السباق بدوره وصل على صعيده الفني والتنافسي إلى أعلى سقف باجتياز رقم الـ 20 ألف مشارك، مع أن الحد الرسمي للتسجيل بموجب الدواعي الأمنية هو 13 ألف مشارك، ما يعني أن الأعداد الإضافية تشارك من دون تسجيل، ولا يهمها إلا المشاركة لدعم هدفه الإنساني والخيري، وهذه أيضاً رسالة إنسانية نجح السباق في إرسائها من خلال دوراته المتعاقبة.

واختتم المستشار الكمالي كلامه بالتأكيد على أنه سيشارك بالعدو للمرة الثانية في السباق هذا العام، مثلما فعل في الدورتين الماضيتين للسباق في نسخته الإماراتية.

السفارة تؤمن مشاركة الطلاب

وبتوجيهات من يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن، باشر فريق العمل التنسيقي للماراثون بقيادة عمر الشامسي القائم بالأعمال في السفارة بعمل التسهيلات اللازمة للطلاب الإماراتيين الذين يدرسون في كليات وجامعات الولايات المتحدة للمشاركة في السباق..

وذلك من خلال الموقع الرسمي للسفارة على «الإنترنت»، وفي الوقت نفسه قامت السفارة بالتعاقد مع «ستيفاني كيس» المصورة المتخصصة في تصوير سباقات الطريق والماراثونات، وذلك لكي توفر للإعلام الأميركي واللجنة المنظمة نوعية جديدة من الصور التي تسجل أهم لحظات السباق وفعالياته المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق العمل التنسيقي بالسفارة يضم كلاً من آمنة الخاطر وكلوديت سيتل وهيثم الموسوي.

المحترفون يروجون

وتأكدت مشاركة كل من الكيني «ويلسون كيبسانج» بطل مسافة الـ 10 كيلومترات في نيويورك 2014 وصاحب الرقم القياسي العالمي السابق ورقمه الحالي 28.37د ، ومواطنه جيوفري موتاي الفائز مرتين بلقب ماراثون نيويورك وصاحب الشعبية الكبيرة لدى جمهور سنترال بارك ورقمه 27.27د ..

ومواطنه ستيفان سامبو حامل لقب سباق ماراثون زايد 2014 ورقمه 26.54 ، وأيضا الأبطال الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية: ترو وميباراتو وابدي، وشيرف ستتيل. وبالتنسيق مع اللجنة المنظمة وشركة رود رنر سوف يبدأون جميعاً اعتباراً من يوم 5 الجاري بالترويج لمشاركتهم في السباق، من خلال حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي .

تصميم جديد

اعتمدت اللجنة المنظمة للسباق التصميم الجديد لقمصان المشاركين، وهي ستكون باللون الأخضر هذا العام، وتحمل ألوان علم الإمارات واسم السباق، ومن الخلف أسماء وشعارات الشركة المنظمة والرعاة الرسميين للماراثون الخيري.

Email