برعاية ولي عهد الشارقة

أحمد آل ثاني يفتتح بطولة الخليج للتايكواندو اليوم

جانب من المؤتمر الصحافي للبطولة البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد نائب حاكم الشارقة، ورئيس المجلس التنفيذي تستضيف صالة نادي الشارقة للألعاب الرياضية في التاسعة من صباح اليوم فعاليات بطولة الخليج للتايكواندو السادسة للشباب والخامسة للناشئين ويشرفها بالحضور وافتتاح فعاليتها الشيخ أحمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، والتي تستمر حتى يوم غد، بمشاركة خمس من دول مجلس التعاون الخليجي وهي: الإمارات، والسعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، ويتنافس على حصد ميدالياتها 100 لاعب، ويقود لاعبو الدولة نجوم منتخبنا الوطني للتايكواندو، بقيادة المدرب المواطن عبد الله حاتم.

توجيهات سامية

وفي حديثه في المؤتمر الصحافي التعريفي بالبطولة أكد عبد الله سلطان بن خادم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة أن نادي الشارقة يستضيف البطولة والملتقى الخليجي، في إطار التوجهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الرياضة في الإمارة، وترجمة لهذه الجهود يحرص نادي الشارقة والإمارة بصفة عامة على استضافة العديد من البطولات العربية والخليجية، في إطار صقل المواهب والاهتمام بالرياضات الفردية في الدولة بوصفها منجماً للنجوم وهى تجد كل الدعم والاهتمام من حكومة الشارقة، ومتابعة شخصية من صاحب السمو حاكم الشارقة.

صقل المواهب

ورحب بن خادم بالأشقاء من دول مجلس التعاون المشاركين في هذه البطولة، ووصفها بالملتقى الرياضي الجامع، الذي من شأنه أن يسهم في تطوير ورفد الرياضة في الخليج بكامله بعشرات من النجوم، لأن المشاركات تكسبهم خبرات تنافسية تعينهم على التميز النجاح وتحقيق الألقاب في البطولات الإقليمية والدولية، وهو هدف من أهداف، البطولة، إلى جانب التقاء الأشقاء في أجواء يسودها الود والمحبة، مؤكداً جاهزية نادي الشارقة لانطلاقة البطولة اليوم، حيث تم تكوين اللجان، منذ وقت مبكر لمتابعة سير التحضيرات، يقودها عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الألعاب الفردية محمد بن جرش مع فريق عمل من الإداريين والمتطوعين واللجان الفنية، التي أعلنت جاهزيتها لاستقبال الحدث.

100 بطل

ثمن بن خادم الجهود الكريمة من قبل اتحاد الإمارات للكاراتيه والتايكواندو، وقال إنهم شركاؤهم اليوم في تنظيم هذه البطولة بوقفاتهم التحضيرية واللوجستية الفنية قبل انطلاقاتها بفترات طويلة وأكد أن مشاركة 100 لاعب من الفئتين الشباب والناشئين في البطولة، متمنياً للجميع حظوظاً طيبة وحصد الميداليات واكتساب الخبرات، والكل رابح ولا خاسر في مثل هذه اللقاءات، التي تجمع بين الأشقاء.

جهود الشباب

من جهته أكد محمد حمدان بن جرش عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي ومشرف الألعاب الفردية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أهمية الحدث الخليجي الكبير وأن أسرة نادي الشارقة ومجلس إدارته حريصة على مواصلة تنظيم البطولات والنجاح المتكامل للبطولة الحالية، مؤكداً اكتمال كل سبل نجاح البطولة من قبل نادي الشارقة، الذي يسخر كل إمكاناته لإنجاحها، ولفت إلى أهمية دور الشباب والمتطوعين في كل المهام لإنجاح الحدث، من حيث الاستقبال، وعكس صورة إمارة الشارقة، التي تتزين بفوزها بالعاصمة السياحية للوطن العربي.

مشاركات ناجحة

وقال إن إشراك الكوادر الشابة في تنظيم هذه البطولة يجيء أيضاً في إطار التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة في الاهتمام بالكوادر المواطنة الشابة، وإفساح المجال لها في العمل والتعلم واكتساب الخبرات، فهم مستقبل الدولة في هذا المجال، لذلك تتم مشاركة العشرات من الكوادر الطلابية من المتطوعين من جامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، في إطار هذه الجهود والتوجيهات السامية، وهم امتداد للمشاركات السابقة الناجحة في عدد من البطولات التي استضافتها الإمارة الباسمة، منها بطولة الشارقة المفتوحة للجوجيتسو في مارس الماضي، التي كانت فرصة طيبة لمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات اكتسبوا خبرات جيدة كانت محل إشادة الجميع.

منى مكي: الاتحاد جاهز لإنجاح البطولة

 أكدت الدكتورة منى مكي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكاراتيه والتايكواندو، دور نادي الشارقة وحرصه في تنمية الرياضات الفردية من كاراتيه وتايكواندو وأشارت إلى أن الاتحاد يعول كثيراً على تنظيم هذه البطولة في نادي الشارقة، والعمل المشترك بين الجانبين لتوفير مختلف الخدمات لإنجاحها، حيث وضع الاتحاد كل إمكاناته الفنية والإدارية لأجل أن تخرج البطولة بصورة متميزة وهى توجيهات مجلس الإدارة، بقيادة اللواء ناصر الرزوقي رئيس الاتحاد.

فئات البطولة

وكشفت مكي فئات المشاركين في البطولة من قبل دول مجلس التعاون الخمس، الإمارات والسعودية وقطر والبحرين والكويت وعدد فئة الناشئين 50 من سنة 12 حتى 14، وفي فئة الشباب 50 من سن 15 إلى 17 سنة، مشيرة إلى أن هذه الفئات تمثل مستقبل رياضة التايكواندو في دول مجلس التعاون لأن المراحل السنية هي بوابة التميز والصعود لمنصات التتويج حصد الألقاب مشيرة إلى أن البطل لا يولد بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى رعاية متواصلة وتأسيس ومتابعة منذ سن مبكرة، ومثل هذه البطولات تسهم في تأسسيهم وسنراهم في المستقبل القريب من أبطال العالم.

20 حكماً

وأكدت مكي أهمية البطولة، وأنها يجب أن تحظى بكل الرعاية الاهتمام، لذلك تم اختيار طاقم تحكيم احترافي متميز ملم بكل جوانب اللعبة مكون من 20 حكماً لأجل ضمان سلامة الجميع في المسابقات، وأن تسود البطولة الروح الرياضية التنافسية لاكتساب الخبرات ونقلها لبعضهم البعض في أجواء الحب والإخاء، التي عرفت بها بطولات مجلس التعاون.

نصائح غالية

ووجهت الدكتورة منى مكي خلال المؤتمر الصحافي، الذي استبق انطلاقة البطولة نصائح غالية للمتطوعات المشاركات في تنظيم البطولة بالاستفادة من فترة الدراسة وروح الشباب في اكتساب الخبرات مع مزيد من التحصيل العلمي قبل الدخول إلى دهاليز الحياة العملية وحينها لا يستطيعون اكتمال تأهيليهم وتدريبهم، وأشادت باللجنة المنظمة في إتاحتها الفرصة لهؤلاء الشباب بالمشاركة في تنظيم البطولة فهم الكوادر التي ستشكل قيادات المستقبل وتستلم الراية، ولا بد بجانب العلم أن يكونوا مسلحين بالخبرات الميدانية.

دعم الإعلام

وطالبت مكي الأجهزة الإعلامية المختلفة بمزيد من الدعم الألعاب الفردية لأنها منجم بطولات قياساً بالألعاب الجماعية، حيث تكون الميدالية الواحدة في الألعاب الفردية تمثل دولة وإنجازاً فردياً يحسب للدولة بعكس إنجازات الألعاب الفردية، حيث تكون ميدالية واحدة نتاج جهد مجموعة كبيرة، وهو يوضح الفرق في الحصيلة الكبيرة من الإنجازات والميداليات، التي يمكن أن تعود للدولة عبر بوابة الألعاب الفردية.

فعاليات

اجتماعات للجنة التنظيمية والفنية

قال محمد عباس أحمد المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للكاراتيه والتايكواندو أن البطولة ستحفل بالعديد من الفعاليات المهمة على هامشها، منها اجتماع في غاية الأهمية للجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون، ويتوقع منه أن يخرج بالعديد من التوجهات والقرارات المهمة في إطار التعاون والاهتمام المشترك بين كل دول المجلس بأن تكون الرياضات الفردية متميزة ومتطورة من بطولة إلى أخرى، بجانب عقد اجتماعات اللجان الفنية.

وثمن عباس التعاون المشترك بين الاتحاد ونادي الشارقة في استضافة وتنظيم بطولة الخليج للتايكواندو السادسة للشباب والخامسة للناشئين. وهو امتداد للتعاون المشترك في تنظيم العديد من البطولات المشابهة، وهو ليس بالأمر الغريب على نادي الشارقة، الذي جعل الاهتمام بالألعاب الفردية مساوياً للاهتمام بالألعاب الجماعية، ولا يفرق بينها في التعامل والتنظيم الفني والاهتمام الإداري.

تأكيد

روزنامة الألعاب الفردية تعج بالأحداث المهمة

أكد عيسى هلال أمين السر العام لمجلس إدارة نادي الشارقة وعضو اللجنة العليا المنظمة للبطولة أهمية تنظيم إمارة الشارقة لبطولات الألعاب الفردية خصوصا التي تكون بوابة لمنصات تتويج الأولمبياد

وأضاف هلال، إن البطولة تعتبر حدثاً مهماً في روزنامة البطولات الخليجية للألعاب الفردية التي تحظى باهتمام كبير من جميع دول مجلس التعاون لأنها تعتبر المعبر للتنافسية الأولمبية، هذا فضلاً عن المكاسب الاجتماعية التي لا تقدر بثمن في تجمع أبناء المجلس في مثل هذه المحافل، التي تجسد الوحدة الخليجية في أسمى معانيها، متمنياً طيب الإقامة لجميع الوفود في بلدهم الإمارات وحظاً طيباً للجميع في مسابقات الشباب والناشئين.

وثمن التعاون الكبير بين نادي الشارقة واتحاد الإمارات للكاراتيه والتايكواندو، حيث تنظم هذه البطولة بالتضامن مع جهودهم الكريمة.

Email