اللجنة المنظمة تحتفل برؤساء الوفود المشاركة

اليابان تتصدر ثاني أيام «مبارزة آسيا»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت اليابان اليوم الثاني من منافسات بطولة آسيا للمبارزة للأشبال والناشئين التي تستضيفها العاصمة أبوظبي حالياً على صالة المعهد البترولي، وتقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بمشاركة 32 دولة، حيث أسفرت نتائج مباريات، أول من أمس، عن احتلال الكمبيوتر الياباني المقدمة برصيد ميدالية ذهبية، وفضيتين وبرونزية، تلاه في المركز الثاني منتخب هونغ كونغ برصيد ذهبية وبرونزيتين..

وفي المركز الثالث منتخب سنغافورة برصيد ذهبية واحدة، وقد أسفرت نتائج منافسات ذلك اليوم، في سلاح السابر للبنات في فئة الناشئين تحت 17 سنة عن فوز اللاعبة اليابانية إميورا ميساكي بالميدالية الذهبية، بتغلبها على مواطنتها واكيتا جيومي في المباراة النهائية 15-10، لتحصل واكيتا على الفضية..

وحصلت على المركز الثالث والميدالية الفضية كل من اللاعبة التايلاندية تونبان بوكوا والكازخستانية يلزافيتا سمرنوفا، وفي سلاح الإيبيه للفتيات فئة الناشئات تحت 17 سنة، حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية اللاعبة كريتي شيونغ هيو من هونغ كونغ، بفوزها على لاعبة تايبيه شيون جيوش يون في المباراة النهائية 15 – 12 لتحصل بذلك شيون على الفضية..

وحصلت على البرونزية كل من اللاعبة اليابانية ناريتا ريوكا ولاعبة هونغ كونغ كايين يو كارلو، وفي سلاح الفلوريه تحت 17 سنة لفئة الناشئين، فاز بالمركز الأول والميدالية الذهبية لاعب سنغافورة جيرولد تشان كيفين بتفوقه على اللاعب الياباني نيجانو ييدال في المباراة النهائية 15 -11، ليحصل بذلك نيجانو على الفضية، وحصل على البرونزية كل من جيمس يونغ من هونغ كونغ وإينوياتو من اليابان.

حفل للوفود

وأقامت اللجنة العليا المنظمة للبطولة، حفل تكريم، مساء أول من أمس، في قصر الإمارات، لرؤساء وفود الدول المشاركة وأعضاء الاتحاد الآسيوي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمبارزة الإيطالي جورجيو سكارسيو، بحضور الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، وسيف أحمد الغفلي رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة وكافة اللجان العاملة في البطولة..

وقد رحب الشيخ سالم بالحضور في بلدهم الثاني، متمنياً لهم طيب الإقامة كما تمنى أن تحقق البطولة الأهداف التي نظمت من أجلها، بعد ذلك قام يرافقه سيف الغفلي رئيس اللجنة العليا للبطولة..

بتقديم دروع تذكارية لممثل الاتحاد الدولي وأسرة الاتحاد الآسيوي ورؤساء وفود المنتخبات المشاركة في البطولة الذين بدورهم تقدموا بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة واتحاد المبارزة على روعة التنظيم الذي يؤكد المكانة والسمعة العالمية التي اكتسبتها الإمارات في تنظيمها لمثل تلك الأحداث العالمية، وأشاد الجميع بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأجمعوا على ارتفاع مستوى البطولة، ما سيعود بالإيجابية على مستوى اللعبة في آسيا خلال المرحلة المقبلة.

اكتساب الخبرة

ومن جانب آخر، أكد محمد الربعي مدرب منتخبنا الوطني للمبارزة، أن الحضور في هذه البطولة الكبيرة التي يشارك فيها النخبة من اللاعبين المصنفين في الدول المتقدمة في لعبة المبارزة، فرصة جيدة لإكساب لاعبينا ولاعباتنا خاصة في مرحلة الأشبال تحت 17 سنة الخبرة العملية..

حيث إن أعمار لاعبينا ولاعباتنا لا تتجاوز الثانية عشرة والثالثة عشرة، ومن المؤكد أن المشاركة بهم في هذه المنافسات القوية يتيح لهم الفرصة لاكتساب خبرات جديدة تكسبهم الثقة وتسهم في رفع مستوياتهم، وأكد مدرب منتخبنا أن مشاركة لاعبينا ولاعباتنا في منافسات فئة الناشئين تحت 20 سنة ستكون أكثر إيجابية، وطموحنا تحقيق تحقيق نتائج إيجابية، وذلك بالتأهل للدور ربع النهائي في سلاح الفلوريه.

وعن تقييمه لمستوى البطولة فنياً بعد يومها الثاني، أكد الكابتن الربعي أن المستويات مرتفعة، نظراً لمشاركة الصفوة من اللاعبين وحرص الاتحادات في شرق آسيا على المشاركة بأفضل اللاعبين لحصول على نقاط ترفع من تصنيف لاعبيهم.

إشادة كويتية

أشاد ثويني الهاجري، أمين السر العام لاتحاد الكويتي للمبارزة، بالتنظيم الرائع للبطولة، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن ذلك المحفل الآسيوي الرائع فريد من نوعه في دول الخليج على مستوى رياضة المبارزة، خاصة أن دول المنطقة تفتقد هذه النوعية من المشاركات الكبيرة..

وأكد أن استضافة الإمارات لهذه البطولة إنجاز رائع وسبق عالمي كبير، تفوقت به على الدول التي سبقتنا في هذا المجال، والإمارات كالعهد بها دائماً كانت عند حسن الظن بها، بنجاحها في استضافة البطولة بهذه الروعة والدقة في التنظيم..

وعن وجهة نظره في تقييمه الفني للبطولة، أكد أنه بدا واضحاً أن الدول الخليجية بدأت تخطو خطوات إيجابية للحاق بركب الطفرة الآسيوية في مجال رياضة المبارزة، وأصبحت تقترب كثيراً من الدول التي سبقتها في هذا المجال خاصة في دول شرق آسيا.

Email