خطة خمسية لتطوير اللعبة في ديار «العميد»

سلة النصرتحتضن المدارس لاكتشاف المواهب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ نادي النصر يجني ثمار اتفاقية التعاون بينه والمنطقة التعليمية في دبي لاكتشاف اللاعبين في كرة السلة بعد مرور موسمين ضمن خطة من 5 سنوات تم إقرارها من لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية، وأسهمت الاتفاقية في تكوين 5 فرق للنادي من مرحلة الناشئين .

وما دون بمتابعة اللجنة التي يرأسها عضو مجلس الإدارة عبد الرحمن أبوالشوارب ولجنة الألعاب الجماعية برئاسة عضو مجلس الإدارة عبد الرزاق الهاشمي، في وجود المدرب الوطني عبد الحميد إبراهيم المدير الفني للفريق الأول والكابتن قاسم محمد مشرف اللعبة في النادي، ويتولى الكابتن عادل صقر مهمة المشرف الفني على المراحل السنية.

عمل مختلف

وأوضح المدرب عبد الحميد إبراهيم ان العمل اختلف في نادي النصر فيما يخص المراحل السنية وقال تفصيلاً: «قبل حضوري للنصر لم تكن فرق المراحل السنية كما هي الآن بسبب عوامل كثيرة منها قلة الملاعب والترحيل وغيرها من المعينات المساعدة لترغيب اللاعبين الصغار.

ولكن منذ العام الماضي لاحظت اهتماما واضحا وجدية في العمل وإعداد اللاعبين تزايدت، وقابل مجلس إدارة النادي ذلك بكثير من الاهتمام فتمت إضافة ملعب آخر مع الوعد بملعب آخر وبدأت البنية التحتية في التحسن من خلال إكمال النواقص، كما ان مشروع التعاون بين النادي والمنطقة التعليمية ظهرت فيه الجدية واضحة.

وهي تجربة مفيدة لأن المنبع للمواهب دائما هو المدرسة وفي رأيي أن تطوير كرة السلة يعتمد على انضمام اللاعبين للأندية في سن متأخرة بحيث تكون البدايات للاعب في المدارس، واتفاقية النصر الحالية خطوة جيدة في الربط بين النادي والمدرسة».

تقييم وحلول

وكشف المشرف على قطاع المراحل الكابتن عادل صقر الخطوات التي تمت خلال الفترة الماضية قائلاً: «يوجد في قطاع المراحل 5 فرق ناشئين - أشبال - براعم »أ« – براعم »ب« – مدارس، وبعد تولينا المهمة قبل 3 مواسم بدأنا العمل بتقييم الوضع القائم من ناحية اللاعبين والمدربين ومعاينة النواقص الخاصة بالتجهيزات اللوجستية.

ثم بدأنا المرحلة الثانية وركزنا فيها على 3 محاور، استثمار العناصر الموجودة من اللاعبين والاهتمام بهم بدنيا وفنيا وكل فريق لديه مدرب عام مع وجود مدرب مهاري وبدني لكل الفرق، والشيء الثاني تهيئة الظروف المناسبة للفرق التي تنافس على إحراز بطولة، وثالث المحاور توسيع القاعدة، ونجحنا في تحقيق نتائج جيدة على مختلف المراحل السنية».

وأضاف صقر: «بالنسبة لتوسيع القاعدة، بذل إداريو الفرق محمد ابراهيم ونجيب بلال والمدرب نادر والكابتن حسين ومدربو الفرق السنية مجهودا مقدرا ونجحنا في الوصول بالقاعدة لعدد 30 لاعبا ولدينا الآن في الناشئين 12 لاعبا وفي الاشبال 14 لاعبا وفي البراعم »أ« 17 لاعبا وفي المدارس حوالي 25 لاعبا».

أمنية

تمنى عادل صقر من اتحاد السلة الاهتمام بمنظومة الفرق السنية وان تتكامل الأدوار بين الأندية والمدارس واتحاد اللعبة، ففي هذا الموسم لم يتم تنظيم أي منافسة من قبل الاتحاد لفرق البراعم «ب» واعتمد النشاط على اجتهادات من الأندية بإقامة مهرجانات، ونتمنى صدور قرار من الاتحاد للسماح للمقيمين أو مواليد الدولة بالمشاركة في الفرق السنية من أجل توسيع القاعدة.

Email