عبدالله القاسمي يفوز برالي الشارقة وبن سليّم يسترجع الزمن الجميل

القاسمي وبن سليم يتبادلان الحديث بعد السباق -البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن الشيخ عبدالله القاسمي، من الفوز برالي الشارقة الجولة الثانية من بطولة رالي الإمارات الوطني التي أقيمت أول من أمس، بعد معركة حامية مع محمد بن سليّم، بطل الإمارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وبطل الشرق الأوسط السابق للراليات 14 مرة والذي شارك بعد غياب دام 12 عاماً عن المنافسة الاحترافية، وقال الشيخ عبدالله، الذي شارك بسيارة من نوع ميتسوبيشي إيفو 9 رفقة الملاح غابي خوري: «بن سليم كان سريعا في الأجزاء التي كانت تتطلب مهارات عالية، وقيادته كانت متقنة كما لو أنه لم يتوقف أبدا عن المنافسة».

وتفوق القاسمي بفارق 45 ثانية عن بن سليّم وملاحه الايرلندي رونان مورغان، اللذين شاركا في الرالي بسيارة فورد إسكورت «دبليو آر سي»، السيارة التي فازا بها في جولة رالي الأردن الدولي لعام 1999، آخر سباق شاركت فيه السيارة، ولولا حصوله على مخالفة زمنية بـ30 ثانية، وبعض المشاكل الميكانيكية التي تعرضت لها سيارة الفورد إسكورت البالغة من العمر 20 عاما، لشهدنا نهاية مختلفة على خط النهاية، وذهب المركز الثالث للثنائي العماني خالد المنجي وسيف العيسري بسيارة سوبارو إمبريزا، أما المركز الرابع فكان لصالح السائقين العمانيين فيصل الرشيدي ووليد الرشيدي بسيارة أخرى من نوع سوبارو، وحل خامسا في الجولة الثنائي الإماراتي علي مطر الكتبي ورباب التاجر بسيارة من نوع نيسان باترول، في حين حل سادسا السائق السعودي إبراهيم المهنا والإماراتي راشد الكتبي بسيارة أخرى من نوع نيسان باترول.

عمل رائع

وقال بن سليّم: «الجلوس في سيارة الرالي للمرة الأولى بعد 12 عاما من الانقطاع أعاد لي الذكريات القديمة وكان الأمر رائعا. لم يكن هذا لتسليط الضوء علي، بل لتشجيع الشباب للمشاركة في الراليات». وتابع: «يقوم الشيخ عبدالله بعمل رائع بمحاولته ضم المزيد من السائقين للرياضة. هو يعمل بجد وأوجه التحية له. كان تنظيم الجولة جيدا جدا، وحظيت بالدعم من حكومة الشارقة، وسنعمل معا الآن لتشجيع الشباب لاحتراف الراليات».

المرحلة الخاصة

بالرغم من اعتزاله الراليات بعد فوزه باللقب الـ15 في دورة رالي دبي الدولي لعام 2002، وتعرض سيارته لكسر في الذراع الخلفي الناقل للحركة، إلا أن بن سليّم تمكن من الفوز في المرحلة الخاصة الأولى وتغلب على القاسمي بفارق ثانية واحدة.

Email