إنذار دولي للاتحادات الخليجية للطائرة

الأندية تشكو لمواجهة انتهاكات انتقالات اللاعبين الأجانب البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه الاتحاد الدولي للكرة الطائرة صباح أمس، إنذاراً شديد اللهجة إلى اتحادات اللعبة في دول الخليج العربي، طالبها فيه بالتأكيد على عدم لعب أي محترف أجنبي في صفوف فريق آخر دون شهادة انتقال رسمية معتمدة من الاتحاد الدولي للطائرة.

جاء الإنذار استجابة لشكوى تسلمها الاتحاد الدولي من قبل أحد الأندية المشاركة في البطولة الخليجية 33 الحالية في العاصمة البحرينية المنامة، نتيجة تجاوزات بعض الأندية في الاستعانة ببعض المحترفين دون الحصول على شهادة انتقال معتمدة من الاتحاد الدولي، والاكتفاء فقط بموافقة الناديين والاتحادات الوطنية.

وضع التحذير الدولي، اللجنة المنظمة للبطولة الخليجية للأندية في موقف محرج للغاية، لأنها أصبحت مطالبة الآن إما بإلغاء مشاركة اللاعبين محل الخلاف، ما يوقعها في صدام مع الأندية المشاركة أو الإبقاء عليهم ما يدخلها في صدام مع الاتحاد الدولي للطائرة.

لوائح دولية

تضمن خطاب الاتحاد الدولي التحذيري الذي أرسل فقط إلى الاتحادات الخليجية صباح أمس، أنه طبقاً للوائح الدولية، يتوجب على جميع اللاعبين الذين يختلف اتحادهم عن الاتحاد المنتقل إليه، الحصول على شهادات انتقال معتمدة دولياً، وبالتالي على الأندية الحصول على شهادة الانتقال الدولية سارية المفعول للاعب قبل المشاركة في البطولات، وأي تجاوز لتلك اللائحة سوف يعرّض النادي واللاعب لعقوبة الإيقاف لمدة عام.

طالب الخطاب أيضاً، الجهات المنظمة لبطولات الخليج التدقيق الكامل في مشاركة اللاعبين الأجانب في بطولات الأندية، بما لا يسمح بأي تجاوزات مستقبلية، وتم إرسال خطاب مشابه إلى الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، ليكون مراقباً كذلك على التنفيذ.

أوضح الخطاب أيضاً، أنه يحق للاتحادات الخليجية وضع اللوائح الخاصة بها وفقاً لظروفها الخاصة بالنسبة للانتقالات الداخلية للاعبين المحليين، وان يكون التقيد فقط بالنسبة للاعبين الأجانب القادمين من اتحادات أخرى.

خطاب تحذيري

فتح الخطاب التحذيري أمس، باب بطولة الأندية الملغاة في نادي العين الموسم الماضي، بعد رفض الاتحاد الإماراتي للعبة، مشاركة اللاعبين الأجانب بدون شهادات انتقال دولية، وهو ما أدي وقتها إلى إيقاف مشاركة الطائرة الإماراتية لمدة عامين مع غرامة مالية كبيرة، قبل أن يتم حل المشكلة برفع الإيقاف الخليجي.

الجدير بالذكر أيضاً، أن النصر الإماراتي كان مقرراً أن يشارك في البطولة الخليجية الحالية للأندية، إلا أنه اعتذر عن المشاركة في اللحظات الأخيرة، لعدم حصول ثلاثة من لاعبيه الأساسيين على خطابات التفرغ، إلى جانب تعثر انتقال محترف الوصل شيخي إلى صفوفه، لإصرار الاتحاد الإماراتي على إتمام إجراءات الانتقال وفق الشروط الدولية التي تستلزم استغناء الوصل عن اللاعب ليعود إلى ناديه الجزائري، ثم يخاطب النصر ذلك النادي الجزائري للحصول على خدمات اللاعب، وهو ما يستدعي وقتاً طويلاً دفع النصر لعدم إكمال انتقال اللاعب.

Email